الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما يتعهد من بوسطن باعتقال مرتكبي «العنف المجنون»

أوباما يتعهد من بوسطن باعتقال مرتكبي «العنف المجنون»
19 ابريل 2013 00:49
واشنطن (وكالات) - جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس تعهده بالعثور على مرتكبي تفجيري ماراثون بوسطن الاثنين الماضي وتقديمهما إلى العدالة. في وقت ترددت معلومات عن ان مكتب التحقيقات الفدرالي (اف.بي.اي) يعمل حاليا على تحديد هوية رجلين يشتبه بتورطهما في الاعتداء، وان كانت وزارة الأمن الداخلي رفضت تأكيد أي تصنيف لمشتبه بهم. وحيا اوباما في قداس مؤثر في كاتدرائية الصليب المقدس في بوسطن أرواح القتلى الثلاثة و180 مصابا سقطوا ضحية الاعتداء، متوعدا بأن يعثر المحققون على مرتكبي “هذا العنف المجنون وبأن يقدموا إلى العدالة”، وقال “نعم سنعثر عليكم، ونعم ستواجهون العدالة”. وأضاف “ربما نكون فقدنا التوازن لفترة قصيرة، لكننا سننهض وننطلق من جديد، وسننهي السباق”. وقال اوباما وسط تصفيق الجماهير الحاشدة في القداس الذي شارك فيه أيضا زوجته ميشيل والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية ميت رومني حاكم ولاية ماساتشوستس بين العامين 2003 و2007 “إذا كانوا يريدون ترويعنا وإرهابنا وزعزعة القيم التي تجعلنا ما نحن عليه كأميركيين، يجب أن نكون واضحين جدا: لقد أخطأوا في اختيار المدينة”، وأضاف “العام المقبل، في ثالث يوم اثنين من أبريل سيعود العالم إلى هذه المدينة الأميركية الساحرة للجري أفضل من أي وقت مضى ولتشجيع ماراثون بوسطن الـ118 أقوى من ذي قبل”. وأشارت وزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو خلال جلسة في الكونجرس أمس إلى أشخاص يتحرى عنهم المحققون، وقالت “نحن في حاجة إلى مساعدة الشعب في تحديد مكان هؤلاء الأشخاص”، لكنها رفضت رافضة تصنيفهم فنيا كمشتبه بهم. بينما تحدثت وسائل إعلام أميركية من بينها “بوسطن جلوب” عن شخصين شوهدا في صور التقطتها كاميرات مراقبة يحمل كل منهما حقيبة بالقرب من مكان الانفجارين اللذين وقعا في وقت واحد تقريبا بفارق نحو مائة متر بينهما بالقرب من خط نهاية الماراثون. وأكدت شبكة “سي.بي.سي” ان أحد الرجلين كان يتحدث في هاتفه المحمول بعد ان وضع حقيبته وان المحققين تمكنوا من معرفة الهاتف ومن العثور على اسم صاحبه وان لم يعرف بعد ما اذا كان هو الذي استخدمه. إلا أن متحدثا باسم “اف.بي.اي” شدد على انه ليس على المحققين نشر صور أفراد على علاقة بالتحقيق على العامة، مؤكدا ان الصور غير المقدمة من الإف.بي.اي لا ينبغي ان تعتبر موثوق بها”. وأضاف “كل ما لا ينشر من قبلنا هو محض تكهنات..التحقيق مستمر وسنمضي الى ما يقودنا إليه”. ورغم أن مجموعة واحدة على الأقل من الصور سربت ونشرتها صحيفة نيويورك بوست قال المسؤولون إن هناك نقاشا مكثفا داخل الحكومة بشأن ما إذا كان يتعين نشر هذه الصور رسميا وطلب المساعدة من الناس للتعرف على أصحابها. وتحجم الحكومة في الوقت الحالي عن نشر الصور بشكل رسمي خوفا من تكرار الفشل الذي حدث عند نشر صور مشابهة بعد تفجير في أولمبياد أتلانتا عام 1996 أدى إلى اعتقال حارس أمن ثبتت براءته فيما بعد. من جهة ثانية، وجه مكتب التحقيقات الاتحادي اتهامات ضد رجل أميركي يبلغ من العمر 45 عاما يشتبه في إرساله خطابات مسممة بمادة الريسين إلى كل من أوباما والسناتور الجمهوري عن ولاية مسيسيبي روجر ويكر. وقالت وزارة العدل “إن الرجل الذي يدعى بول كيفين كورتيس متهم بإرسال هذه الخطابات الخطيرة عمدا ومع سبق الإصرار”. وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي ألقى القبض على الرجل مساء الأربعاء داخل منزله بمدينة كورينث التي تقع بولاية مسيسيبي. وضبطت السلطات رسالة ثالثة مماثلة أرسلت إلى مسؤول قضائي في ولاية مسيسيبي حيث اعتقل المشتبه به أثناء وجوده في منزله في مدينة كورينث كما أفاد بيان الوزارة. وقالت عريضة من مكتب التحقيقات الفدرالي وجهاز الخدمة السرية قدمت الى المحكمة ان الخطابات الثلاثة كان بها رسالة واحدة من ثمانية اسطر. وأعلنت البحرية الأميركية ان مادة مشبوهة عثر عليها في قاعة بريد مبنى تابع للبحرية تبين انها غير سامة. واورد بيان للبحرية “تبين من الفحص الأولي الذي تم إجراؤه، ان المادة المشبوهة لا تحوي أيا من أشكال السم”. وكانت البحرية أفادت في بيان سابق انه تم العثور على مادة مشبوهة في قاعة بريد المبنى 12 التابع للبحرية في ارلينجتون بضواحي واشنطن. وتم إجلاء كل العاملين في المبنى وفتح تحقيق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©