ساسي جبيل، وكالات (تونس)
اعتقلت وحدات من الأمن التونسي، أمس، عنصرين إرهابيين بمدينتي بئر مشارقة في محافظة مدنين. وأوضحت مصادر أمنية، أن العنصرين الإرهابيين صادرة بشأنهما أحكام قضائية، ويشتبه بهما الانتماء إلى تنظيم إرهابي والتورط في أعمال إرهابية.
من جهة أخرى، قال سامي الدبوسي، نجل الجيلاني الدبوسي النائب في مجلس النواب في عهد الرئيس الأسبق بن علي، إن القضاء الفرنسي تعهد بملف وفاة والده باعتبار أنه فرنسي الجنسية.
وأضاف في تصريح لموقع «الجريدة»، أن القاضي المكلف بالملف اعتبر وفاة والده الجيلاني «اغتيالاً» و«جريمة دولة»، مضيفاً أنه سيوجه تهمة «الاحتجاز والتعذيب حتى الموت» لكل من الرئيس السابق المؤقت، المنصف المرزوقي ووزير الصحة السابق عبد اللطيف المكي (حزب النهضة) ومستشاره منذر الونيسي ووزير العدل السابق نور الدين البحيري (حزب النهضة) ومستشارته نادية هلال، الذين عملوا في فترة «الترويكا» بقيادة حزب النهضة بعد انتفاضة 14 يناير 2011.
وبينت تحقيقات القضاء الفرنسي أن الجيلاني الدبوسي، تم احتجازه من قبل السلطات التونسية دون إصدار بطاقة إيداع بالسجن لمدة 30 شهراً، ولم يتمتع بالرعاية الطبية اللازمة، حيث كان يعاني قصوراً كلوياً أدى إلى تدهور حالته الصحية ووفاته، مشدداً على أن وزير الصحة في ذلك الوقت عبد اللطيف المكي أصر على عودة والده إلى السجن. وأشار سامي الدبوسي إلى أنه من المرجح أن يتم إحالة إنابة قضائية للشرطة الدولية «إنتربول» في حق المتهمين.
عدد اليوم
