يعتقد كثير من الجالسين في بعض إدارات الأندية أن سياسة «البنج» تكون هي الحل لكثير من القرارات الخاطئة التي تنم عن قلة الخبرة لديهم ومحاولة الخروج بصورة البطل المنقذ في حال أي انتصار حتى إن كان من باب المصادفة.
لا نرى أي توزيع للمهام والمسؤوليات لأعضاء مجالس بعض الإدارات قبل تسلم الرئاسة وبعد ذلك تكتشف أن الرئيس أتى بهم من باب «اضحك تطلع الصورة حلوة» وتوزع على الصحف ووسائل الإعلام، بعد ذلك تختفي الصورة من الجميع ما عدا الرئيس ومعه من أراد، تعتقد أنه يقوم بما تطمح وتريد ويجعلك كما هو يريد، مع مرور الوقت تحاول أن تفهم ماذا يريد فتكتشف أنه ليس من أجلك يعمل بل من أجل أن يقول «أنا هنا» يبرر ويخرج من البيانات على كل شيء يعتقد أنه سوف يجعلك تنسى لماذا هو أتى، يتهم الجميع ويرسم صورة تعاطفية من أجل أن يغير المفاهيم، في هذا الوقت تكون أنت لا تعلم ماذا تريد!.
من أجل النجاح أقول لم ولن تنجح إي إدارة كانت سواء على صعيد الرياضة أو غيرها ما لم يكن هناك إعطاء كل صاحب مهمة مسؤولياته وصلاحياته كاملة ويوزع العمل على الجميع من أجل أن يكون العمل في بيئة صحية.
![]() |
|
|
|
![]() |
أعتقد أن الإدارة ليست فقط «مالا» بل هناك الأهم من كل ذلك بل هي فكر وتخطيط وإصرار على العمل والنجاح واستخدام لغة «الدراسة» قبل اتخاذ أي قرار حتى في بعض القرارات الوقتية التي تحتاج إلى اتخاذ قرار حاسم يجب ألا تكون العاطفة هي صاحبة النسبة الأكبر في مكونات القرار في الغالب تكون نتائجها سلبية جداً قد تفسد كل ما كان صحيحاً وقد تتسبب بانتهاء عملهم إلى الفشل.