الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مرتادو الشواطئ بأم القيوين يطالبون بتحديد أماكن «آمنة للسباحة»

مرتادو الشواطئ بأم القيوين يطالبون بتحديد أماكن «آمنة للسباحة»
25 يونيو 2010 23:55
طالب عدد من مرتادي شواطئ أم القيوين، الجهات المعنية بتحديد أماكن السباحة الآمنة، والتي تخلو منها التيارات البحرية، تجنباً لتعرضهم للغرق أثناء ممارسة السباحة، في ظل غياب اللوحات التحذيرية التي كانت منتشرة على طول الشاطئ، وتساقطت نتيجة تأثرها بالعوامل الطبيعية. وأكدوا أن معظم العائلات والأطفال في الإمارة لا يستطيعون الاستمتاع بأوقاتهم على الشاطئ، لعدم توافر وسائل الترفيه، ونقطة إنقاذ وإسعاف، ودورات مياه عامة، مبينين إلى أن الشواطئ تفتقر إلى أبسط مقومات السلامة، مما يجعلها غير جاذبة للجمهور. ويقول راشد حميد من سكان أم القيوين، إن عدم توافر اللوحات التحذيرية بوجود التيارات البحرية، يدفع بعض مرتادي الشاطئ إلى اعتقاد أن هدوء أمواج البحر يسمح لهم بممارسة السباحة، في أماكن قد تكثر فيها التيارات الخطرة. وأشار إلى أن الشواطئ ينقصها الكثير من الخدمات وفي مقدمتها اللوحات التحذيرية، نظراً لتساقط معظم اللوحات السابقة على الأرض، نتيجة عدم تولي الجهات المعنية مسؤولية الصيانة أو إعادة وضعها مرة أخرى. ولفت إلى أن السنوات الماضية شهدت العديد من حوادث الغرق، خصوصاً لأطفال دون الـ12 عاماً، الذين يجهلون أماكن وجود التيارات البحرية، ومدى خطورتها على من يمارس السباحة في تلك الأماكن، وبالتالي فإن وجود اللوحات التحذيرية سيحد من وقوع حوادث الغرق. وطالب عبدالله علي، من مواطني أم القيوين، الجهات المعنية في الإمارة بسرعة تحديد أماكن السباحة الآمنة، نظراً لتوجه معظم أفراد المجتمع إلى الشواطئ خلال فترة الصيف لممارسة السباحة، مبيناً أن الشواطئ تفتقر إلى الخدمات، ومن أهمها نقطة إنقاذ البحري، لمساعدة الذين يتعرضون للغرق. وقال إن بعض مرتادي الشاطئ يجهلون أماكن وجود التيارات البحرية، وذلك لعدم وجود اللوحات التحذيرية والإرشادية، بالإضافة إلى قلة الوعي لدى الجمهور بخطورة التيارات البحرية، ومدى قدرتها على سحب الأشخاص إلى عمق البحر. وأشار إلى أنه لا بد من توعية الجمهور ومرتادي الشاطئ بخطورة السباحة في الأماكن الممنوعة، من خلال وجود سيارات الإنقاذ والشرطة على الشواطئ، لحماية أفراد المجتمع من التعرض للغرق أثناء ممارسة السباحة. وأكد خالد راشد، من سكان أم القيوين، أنه رغم طول شواطئ الإمارة، إلا أنها تفتقر لكثير من الخدمات ومنها نقطة إنقاذ وإسعاف الغرقى، إضافة إلى عدم توافر دورات المياه العامة، والتي تعتبر ضرورية بالنسبة للأطفال. وأضاف أن شواطئ أم القيوين أصبحت غير جاذبة للجمهور، وذلك لعدم وجود اهتمام من الجهات المعنية بتطوير الشواطئ وتوفير خدمات عامة يستفيد منها أفراد المجتمع. ولفت إلى أن بلدية أم القيوين قامت في السنوات السابقة بوضع اللوحات التحذيرية بوجود التيارات البحرية على طول الشاطئ، إلا أن تلك اللوحات تم إهمالها حتى تساقطت واختفت من موقعها. من ناحية أخرى، أكد المقدم حسن علي بن صرم مدير إدارة الدفاع المدني في أم القيوين، أنه تم عقد اجتماع تنسيقي مؤخراً بين الإدارة والبلدية والشرطة وحرس السواحل، للنظر في كيفية إعادة وضع اللوحات التحذيرية على شواطئ الإمارة، من أجل تحذير الجمهور بخطورة السباحة في الأماكن التي تكثر فيها التيارات البحرية. ولفت إلى أن الإدارة وبالتعاون مع البلدية سيتم وضع لوحات جديدة ومختلفة عن السابقة، وستكون بثلاث لغات: العربية، والإنجليزية، والأردو، بالإضافة إلى رسم توضيحي يمنع السباحة في الأماكن الممنوعة. وأشار المقدم حسن علي بن صرم مدير إدارة الدفاع المدني في أم القيوين إلى أن معظم مرتادي الشاطئ يمارسون السباحة في الأماكن الممنوعة دون استخدام سترة النجاة، وبالتالي فإنهم أكثر عرضة للغرق في حال جرفتهم التيارات البحرية، مشيراً إلى أن السباحة بالقرب من الشاطئ والابتعاد عن الأعماق، يجنبهم التعرض للغرق. وأضاف ابن صرم أن الإمارة بها عدد من الأندية البحرية والمنتجعات المطلة على الشواطئ، التي يتوافر فيها مدربون ومنقذون، بالإضافة إلى وسائل السلامة، ويمكن لأي شخص الذهاب إليها لممارسة السباحة فيها بعيداً عن التيارات البحرية. وقال إن بعض الجمهور يجهل خطورة التيارات البحرية، ومدى قدرتها على سحب أي شخص مهما كانت قوته، لافتاً إلى أن اللوحات التحذيرية ستعمل على توعية أفراد المجتمع بخطورة السباحة في الأماكن الممنوعة.
المصدر: أم القيوين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©