السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الرئيسي: عجمان سيقاتل حتى لا يغيب عن دوري المحترفين

الرئيسي: عجمان سيقاتل حتى لا يغيب عن دوري المحترفين
26 نوفمبر 2009 23:33
بعد أن كان فريق عجمان الحصان الأسود في الدور الأول في «سنة أولى محترفين» تراجع بشكل غريب في السنة الثانية ولم يحصد أي نقطة من المباريات الست التي خاضها حتى الآن، ليحتل المركز الأخير في جدول الترتيب، وبرغم ذلك يرفض «البرتقالي» التكهنات المسبقة التي ترشحه إلى العودة لعالم الدرجة الأولى مرة أخرى، وجاء فوزه الأخير على الزعيم العيناوي في مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، لتقدم دليلا على أن عجمان لا زال لديه ما يقدمه في الملعب، وأن الأمور لا يمكن أن ندري إلى أين تمضي، فالأخير في الدوري، تمكن من الدفع بالزعيم خارج البطولة التي يحمل لقبها، ولعل ذلك هو ما كان سبباً في أن يثور السؤال: لماذا؟ .. لماذا تبدل الحال، وهل نال رصيد النقاط الخاوي في الدوري من عزيمة أبناء القلعة البرتقالية؟ ويتولى الإجابة عن هذه التساؤلات عن حال عجمان، أحمد الرئيسي عضو مجلس إدارة نادي عجمان والمشرف السابق على الفريق والذي لعب أدواراً مؤثرة منذ صعود الفريق إلى دوري الأضواء والشهرة وحتى الآن والذي بادر بالاعتراف عندما سألناه عن عدم حصول الفريق على أي نقطة حتى الآن من 18 نقطة، بأن ذلك بالفعل أمر محزن ولم يكن على البال نهائيا، وقال: أعتقد أن عدم التوفيق قد لازم الفريق رغم الإمكانات التي توافرت والأسماء الكبيرة التي يضمها الفريق إلا أن المحصلة في الدوري لم نكن نتمناها ولم يتوقعها أحد في الشارع الرياضي وهذا لا يعني أننا نتشاءم بل على العكس يجب أن يكون التفاؤل مستمرا لأنه بالأرقام لا تزال هناك 48 نقطة في الملعب، وأعتقد أنه ليس هناك مستحيل في عالم كرة القدم، كما أن ما حدث في الكأس يؤكد ذلك، وعلى أن الكرة فيها الكثير، فقد فزنا على العين، وهو فوز له انعكاساته على كافة الأصعدة، وسيكون بمثابة دفعة معنوية للاعبين، ولكن عليهم أن يعلموا أن الحذر واجب، وأن عليهم أن يدافعوا عن طموحهم إن كانوا يريدون الاستمرار في الدوري، ونحن كإدارة، سنقاتل مع الفريق من أجل أن يظل الفريق في دوري المحترفين. ليس هروبا وعن أسباب ابتعاده عن الإشراف على الفريق في ظروف غامضة، قال الرئيسي: كانت لدي نية للابتعاد منذ فترة، ليس هربا من المسؤولية لأننا سبق وأن واجهنا صعوبات كثيرة قبل الصعود ولكن من منطلق أن يكون هناك أشخاصا أنسب لتولي المسؤولية في تلك المرحلة وأعتقد أن اختيار عبد الله الظاهري قد صادف أهله وسوف يكون له دور كبير مع الفريق خلال الفترة المقبلة. تغيير المدربين وحول تغيير المدربين، وهل لعب دورا في تراجع مستوى ونتائج الفريق، قال: لا يمكن أن ننكر هذا الشيء باعتبار أن الاستقرار الفني مطلوب ولكن عندما تصل النتائج إلى هذه الوضعية فأعتقد أن التغيير يصبح مطلوباً. على الأقل لتغيير الحالة النفسية للاعبين على أمل الخروج من هذه الأزمة، وهنا أحب أن أشيد بالدور الكبير للمدرب الكبير زي ماريو والذي لا يختلف عليه اثنان كواحد من المدربين الكبار بتاريخه الحافل ولكن أعتقد أن حالة من عدم التوفيق حالت دون تحقيقه لما يريد. أضاف أن المدرب التونسي الجديد للفريق غازي الغريري، كان بالنسبة للإدارة أفضل الخيارات المتاحة بعد اعتذار بعض المدربين المواطنين لظروف خاصة بكل منهم. وأشار إلى أن النتائج السلبية للفريق، المسؤولية فيها مشتركة بين الجميع، وقال: لك أن تتخيل لو حقق الفريق نتائج إيجابية ستكون الإدارة قد نجحت بامتياز في اختيار اللاعبين والمدرب ولكن صدقوني أن اللاعبين لديهم رغبة قوية في تغيير الصورة خلال الفترة المقبلة وبالنسبة للإدارة فلم تقصر معهم وأتمنى أن يبتعد عنهم سوء الحظ وأن يكون الفوز الأخير على العين في الكأس بداية مرحلة جديدة، يعرف فيها البرتقالي طريق الانتصارات. السبعة المستبعدون وحول استبعاد الإدارة لسبعة لاعبين، قال أحمد الرئيسي: الإنسان يجتهد وقد يصيب وقد يخطئ وهنا أريد أن أوضح نقطة مهمة، فمع كامل التقدير والاحترام لهؤلاء اللاعبين إلا أنهم لم يشاركوا مع الفريق في الموسم الماضي. وعن مباراة النصر القادمة في الأسبوع السابع للدوري، قال: إنها ستقام يوم 30 نوفمبر وأنا شخصياً أراها «مربط الفرس» لأن الفوز فيها سيعيد الفريق إلى الطريق الصحيح واللحاق بركب الفرق الأخرى، فالفوز سوف يخلق أجواء جديدة ويبدأ الفريق مرحلة الانطلاق. وعن اللاعبين الأجانب والدور الذي يجب أن يلعبونه، قال: إذا تكلمنا عن تاريخهم فهم بالطبع نجوم لكن سوء الطالع يكمن في أن الفريق كله ليس في حالته الطبيعية ولعلنا نتذكر فريق الوحدة في الموسم الماضي، فرغم الأسماء التي كانت موجودة في صفوفه من لاعبين أجانب ومحليين إلا أنه عانى مشواراً متقلباً قبل أن يعود مع نهاية الموسم ويحتل المركز الرابع. الدوري أصعب وأكد الرئيسي أن الدوري هذا الموسم أكثر صعوبة من دوري الموسم الماضي، مبرراً ذلك بأن جميع الفرق استعدت بشكل كبير وأفضل، واستدرك بأن المستوى الفني لم يصل بعد إلى الطموح ليواكب المبالغ التي تم دفعها سواء للتعاقد مع اللاعبين الأجانب أو المحليين وكذلك المدربين. أصحاب الخبرة وحول أعمار بعض اللاعبين كبار السن، وهل له تأثير على نتائج الفريق، قال: لدينا بين 20 إلى 30 % من اللاعبين الكبار أصحاب الخبرة وهي نسبة عادية موجودة في أي فريق ومطلوبة، فالذين تعجبوا من تعاقد النادي في الموسم الماضي مع النجم عبد الرحمن إبراهيم هم أنفسهم الذين طالبوا بعودته إلى صفوف المنتخب الوطني وحتى هذا الموسم عندما لم يشارك في بداية الموسم طالبوا بوجوده على رأس الفريق. وعن علاقته مع اللاعبين والتي يراها البعض ليست في صالح الفريق، قال الرئيسي: أعتقد إن العلاقة القوية مع اللاعبين هي أساس النجاح وهذه نقطة يجب أن تحسب لي وليس ضدي وهذا لا يعني أنه لا يوجد انضباط في الفريق أو التزام أو حتى تطبيق مبدأ الثواب والعقاب لأن نادي عجمان فوق الجميع. وأخيرا، وحول أمل البقاء في دوري المحترفين لفريق عجمان، قال أحمد الرئيسي: نعم الأمل لا يزال موجوداً، وبشكل كبير، وإن شاء الله سنقاتل حتى لا يغيب الفريق عن شمس دوري المحترفين، وأتصور أن الفوز في ثلاث مباريات خلال الدور الأول سوف يدخلنا إلى المنطقة الدافئة، وقال: أنا شريك ولكني أعترف بأنني أتحمل المسؤولية من منطلق موقعي ولن نترك الفريق وحده يواجه الأمواج العاتية وسنقف خلفه بكل قوة وشجاعة.
المصدر: عجمان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©