أجمع العلماء المشاركون في مؤتمر «الطريق إلى القدس» المنعقد حالياً في عمّان أمس على عدم تحريم زيارة المسجد الأقصى المبارك تحت الاحتلال الإسرائيلي لفئتين من المسلمين هما الفلسطينيون كافة، ومسلمو الدول غير الإسلامية والبالغ عددهم نحو 450 مليون نسمة، وترك باب الاجتهاد مفتوحاً بخصوص حق باقي مسلمي العالم في زيارته لتكثير سواد المسلمين فيه والدفاع عنه وعن المرابطين به.
وتوصل المؤتمرون، وعددهم 39 عالماً ومسؤولاً دينياً، إلى فتوى تنص على أنه لا حرج في زيارة المسجد للفلسطينيين أينما كانوا في فلسطين أو خارجها مهما كانت جنسياتهم، وللمسلمين من حملة جنسيات بلدان خارج العالم الإسلامي. وفي جميع الحالات يجب ألا يترتب على ذلك تطبيع مع الاحتلال يضرر بالقضية الفلسطينية، وأن تحقق الزيارة الدعم والعون للفلسطينيين من دون المحتلي، وأن يدخل الزائر ضمن الأفواج السياحية الفلسطينية أو الأردنية بعيداً عن برامج المحتل، يفضل أن يكون مسار رحلة الأقصى ضمن رحلات العمرة والحج قدر الإمكان وبشكل جماعي مؤثر يحقق المصلحة الشرعية المعتبرة ويدعم الاقتصاد الفلسطيني والمقدسي تحديداً، وسياسياً بهدف حماية الأقصى والمقدسات.
(عمان - وكالات)
عدد اليوم
