الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الصفقات الشتوية المحلية ضحية الأزمة الاقتصادية العالمية!

الصفقات الشتوية المحلية ضحية الأزمة الاقتصادية العالمية!
29 يناير 2009 02:55
شهدت فترة الانتقالات الشتوية الحالية لدوري المحترفين حالة من الركود على عكس التوقعات، خاصة أن الموسم بدأ ساخناً وبصفقات من العيار الثقيل لبعض الأندية، ومنذ فتح باب الانتقالات في يناير الحالي تمثلت حركة التنقلات في 15 لاعباً مواطناً، بجانب عدد قليل جداً من الأجانب· وأبدى وكلاء لاعبين عدم رضاهم عن المؤشرات الأولى لـ''ميركاتو'' دروي المحترفين الذي اقترب من نهايته، واستبعد وكلاء اللاعبين إجراء معظم الأندية لأي صفقات من العيار الثقيل لعدة أسباب أهمها حالة الركود الاقتصادي لدى عدد من الأندية التي كانت تحتاج بشدة لترميم خطوطها غير أنه في ظل ضعف الأوضاع المالية وعدم وجود دعم كاف أدى لعزوف تلك الأندية عن إبرام صفقات على الرغم من اتفاقاتها مع لاعبين من أندية مختلفة· وكشفت الآراء التي استطلعها ''الاتحاد''عن لجوء عدد من الإداريين بأندية دوري المحترفين بمساعدة السماسرة المحليين إلى أندية الدرجتين الأولى والثانية تارة أو للتعاقد مع لاعبين من العناصر غير الأساسية بفرق دوري المحترفين أو بفرق الرديف، وذلك للبحث عن صفقات وصفتها الآراء المختلفة بأنها لأهداف سياسية وإعلامية لإدارات الأندية بدافع امتصاص الحماس الجماهيري تارة، أو للعمل على خفض حدة انتقادات الموجهة لهبوط مستوى أداء الفرق تارة أخرى· وقال وكلاء لاعبين إن عدد اللاعبين المنتقلين بين الأندية لا يرتقى للتوقعات التي سبقت انطلاقة موسم انتقالات الشتوية بداية يناير الجاري والذي ينتهي منتصف فبراير حيث تناقلت 9 فرق ما يصل إلى 20 لاعباً مواطناً، فيما اكتفت 3 أندية بما لديها من لاعبين مواطنين ووزعت الفائض عن حاجتها على بقية الفرق المحتاجة لتدعيم · وأشار وكلاء اللاعبين إلى أن معظم الصفقات كانت عادية باستثناء صفقة سعيد الكاس الذي احتل قمة الترتيب كأفضل صفقة خلال موسم انتقالات وكانت على سبيل الانتقال الحر بعد أن انهى الكاس عقده مع الشارقة ورفض التجديد لينضم للوصل مقابل 3 ملايين درهم· بينما استغنى الوحدة عن 3 محترفين هم الكسندر باربوسا ومراد عيني من الفريق الأول وعبدالله الدخيل من الرديف، وتعاقد مع السنغالي كولي والمغربي وأمين الرباطي للفريق الأول والعراقي علي صلاح للرديف، وبحسب الوكلاء فإن هذه الأعداد التي وصفوها بالضئيلة من الصفقات تعكس مؤشرات سلبية تؤدي لسيادة حالة من التشاؤم حول تراجع أسهم الصفقات الكبرى· وعلقت الآراء المختلفة على عدة ظواهر مختلفة أفرزها ''ميركاتو'' الشتاء بالنسبة لدوري المحترفين حيث غابت معظم الأسماء من نجوم الصف الأول باستثناء سعيد الكاس لاعب الوصل، كما شهد السوق تحركات بين لاعبي أندية الدرجة الأولى، بعد أن طلبت عدد من الإداريين لاعبين بأسعار رخيصة ولو من رديف أندية الدرجتين الأولى والثانية بهدف امتصاص الغضب الجماهيري ضد فرقهم وإظهار تحركات لتدعيم الصفوف حتى ولو كانت غير مدروسة· كما أكد مراقبون على أن غياب نجوم الصف الأول والمفاجآت عن ميركاتو الشتاء يعود لسببين الأول لتخوف معظم الإداريين من ''زعل'' الأندية الكبرى التي تضم لاعبين متميزين حتى ولو كانوا سجناء على الدكة خلال الموسم الجاري، مما دفعهم لعدم الاقتراب من طلب الأسماء المعروفة، وما أكثرها على دكة البدلاء خاصة بعد أن هرولت معظم الأندية وراء صفقات من العيار الثقيل بداية الموسم ومع مرور الوقت تحولت معظم الصفقات إلى تدعيم دكة البدلاء فقط· كما أشار المراقبون إلى وجود حالة من الركود الاقتصادي لدى عدد من الأندية نتيجة عدم زيادة الدعم الحكومي على خلفة الازمة الاقتصادية العالمية التي ألقت بظلالها على اندفاع مسؤولي الأندية نحو الانفاق ببذخ '' كالعادة '' على الصفقات في فترة الانتقالات مما أدى لقلة حركات التغيير في المواطنين أو الاجانب لدى الغالية العظمى من الأندية
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©