أبرمت جمعية دار البر بدبي اتفاقية تعاون مع المستشفى الكندي التخصصي، تتكفل الثانية في ضوئها بعلاج الحالات الإنسانية الطارئة غير القادرة على تحمل نفقات العلاج في مستشفيات الدولة بالتنسيق مع الجمعية.
ويقضي الاتفاق بأن تقوم الجمعية باستقبال الحالات الإنسانية التي تحتاج إلى سرعة التدخل الطبي اللازم، وعرضها أمام المستشفى الكندي لتأخذ دورها في تقديم ما تستحقه من أنواع العناية الطبية العاجلة، مثل الكشف والعلاج الدوائي أو العلاج بالتداخل الجراحي، بالإضافة إلى سائر الأنواع العلاجية المتاحة.
وأكد محمد سهيل المهيري عضو مجلس الإدارة ورئيس قطاع الشؤون المحلية في جمعية دار البر الخيرية أهمية مثل هذه الاتفاقيات التي تصب في مصلحة العمل الخيري.
وذكر أن الاتفاق يسهم في دعم قطاع الأعمال العلاجية الطبية الإنسانية من قبل جمعية دار البر، حيث إنها تولي العلاج أهمية خاصة في تقديمه على غيره من الطلبات.
وأشار إلى أن الجمعية قدمت خلال هذا العام مساعدات علاجية تقدر بمليوني درهم وبلغ عدد الحالات المستفيدة من الدعم المقدم من جمعية دار البر الخيرية 169 حالة.
وقال محمد راشد الفلاسي رئيس مجلس إدارة المستشفى الكندي، “إن الاهتمام بالحالات الإنسانية الطارئة لا يقتصر على الجمعيات الخيرية فحسب، وإنما يمتد ليشمل جميع القطاعات الفاعلة في المجتمع، ومن المعروف أن القطاع الطبي هو أول القطاعات الداعمة لمثل هذه المشاريع المهمة”.
وأضاف الفلاسي،”ومن هنا برزت خطوة الاتفاق مع جمعية عريقة معروفة بأدوارها الاجتماعية في خدمة القضايا الإنسانية، وسنحرص على ترسيخ ثقافة العطاء والعمل الإنساني”.
وأشار إلى أهمية مساهمة رجال الأعمال في علاج الحالات الإنسانية بهدف التخفيف من معاناة المرضى، والوصول بالتكافل الاجتماعي إلى منزلة تتناسب وحجم دور الدولة في العطاء الإنساني العالمي.
عدد اليوم
