الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بدأ عرض أول فيلم يصور كارثة زلزال تشيلي المدمر

21 ابريل 2011 20:42
سانتياجو (أ ف ب) - بدأ أمس عرض الفيلم الأول الذي تدور أحداثه حول الزلزال والتسونامي اللذين ضربا تشيلي في 27 فبراير 2010 واللذين أوديا بحياة 550 شخصا، وذلك في الصالات السينمائية في هذا البلد الأميركي الجنوبي. أما العنوان فهو «03,34» في إشارة إلى ساعة وقوع المأساة. والفيلم السينمائي الطويل للمخرج خوان بابلو تيرنيسييه والذي بلغت ميزانيته 1,5 مليون دولار، يروي ثلاث قصص تنتهي بالتشابك في ما بينها. القصة الأولى تحكي عن أم تطلقت مؤخرا تجوب بسيارتها البلاد بحثا عن ولديها اللذين قصدا مع والدهما منتجع ديتشاو البحري الذي ابتلعته موجة تسونامي، لتمضية عطلة الصيف الجنوبي. على طريقها، تلتقي بسجينين استغلا الزلزال الذي بلغت قوته 8,8 بمقياس ريختر، للهروب. أحدهما يحاول إنقاذ ابنته التي كانت تعيش في أحد مباني كونثيبثيون حيث قضى ثمانية أشخاص، على بعد 500 كيلومتر من سانتياجو. أما الآخر فيستفيد من الوضع لينتقم من الذي زجه في السجن. أما القصة الأخيرة فهي حكاية حفل شبابي قاطعته أمواج التسونامي. وقال الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا، بعد حضوره عرضا أولا إن «لهذا الفيلم هدفين؛ جمع أكبر عدد من المشاهدين في الصالات، ومساعدة أكثر المتضررين من كارثة 27 فبراير». وكان من المتوقع أن يخرج الفيلم في صالات ديتشاتو في فبراير الماضي في الذكرى الأولى للكارثة، لكن السلطات والمخرج قررا تأجيل العرض خوفا من أن تعيد الصور إحياء آلام أقرباء الضحايا. وأتت لافتة المؤثرات الخاصة التي استخدمت لإعادة تشكيل موجات المد البحري التي دمرت بلدات ساحلية عديدة في جنوب البلاد. ويعرض الفيلم في 52 صالة سينمائية. ويخصص نصف العائدات لإعادة إعمار مدارس في اثنتين من المناطق الأكثر تضررا. وخلف الزلزال كما موجات المد البحري أضرارا بلغت قيمتها عدة مليارات من اليورو، كما شردت أكثر من 220 ألف عائلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©