الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

القوات الليبية تستولي على موقع لـ «داعش» بسرت

القوات الليبية تستولي على موقع لـ «داعش» بسرت
15 أغسطس 2016 11:52
عواصم (وكالات) واصلت القوات الموالية لحكومة الوفاق الليبية، أمس، تقدمها في سرت، حيث بسطت سيطرتها على مزيد من المباني، وتحاول دحر عناصر «داعش» من الأحياء المتبقية تحت قبضتهم بعد أربعة أيام على خسارتهم معقلهم الرئيس في المدينة. وشاهد مصورو «فرانس برس» مقاتلي القوات الحكومية وهم يحاولون التقدم باتجاه الحي رقم ثلاثة في سرت، مستخدمين المدافع الرشاشة والأسلحة الخفيفة، بينما أعلنت قيادة القوات الحكومية بسط السيطرة على عمارات ألف وحدة سكنية، وهي مجموعة قيد الإنشاء. وقال المركز الإعلامي لعملية «البنيان المرصوص» في بيان، «قوات البنيان المرصوص تبسط سيطرتها على عمارات 1000 وحدة سكنية (العمارات الهندية)، وتستمر في التقدم باتجاه الحي رقم 2». من جهته، أوضح الناطق باسم «البنيان المرصوص» العميد محمد الغصري أن سيطرة تنظيم داعش في سرت، باتت تقتصر عملياً على الحي رقم واحد فقط الواقع في وسط المدينة، لأن الحيين الآخرين، رقم اثنين الواقع إلى الغرب، ورقم ثلاثة الواقع إلى الشرق، هما «منطقتا اشتباك». وقال إن القوات الموالية للحكومة «تمكنت من دخول الحي رقم اثنين، وهي تحاول بسط سيطرتها الكاملة عليه، وهو أمر نتوقع حصوله خلال ساعات إن شاء الله»، في حين أن تقدمها على الجبهة الثانية، أي في «الحي رقم ثلاثة»، يسير بوتيرة أبطأ. وشدد الناطق على أن «المعركة عسكرياً انتهت»، وأن «إعلان النصر لن يطول كثيراً»، من دون أن يحدد متى يتوقع حصول ذلك. وأضاف أن تقدم قوات «البنيان المرصوص» تم «بفضل من الله ومن سلاح الجو الأميركي» الذي شن أمس «أكثر من خمس غارات على مواقع» داعش في سرت، مشيراً إلى أن هذا الإسناد الجوي أدى إلى تقليل الخسائر البشرية في صفوف القوات الحكومية. وأوضح أنه «قبل التدخل الأميركي كان الهجوم يكلفنا ما بين 35 و40 شهيداً، أما الآن فأصبحت خسائرنا أقل بكثير، واليوم تحديداً سقط لنا في المعركة ثلاثة شهداء فقط». وعن أوضاع المدنيين في سرت، أكد العميد الغصري أن «سرت خالية من المدنيين نهائياً، اللهم إلا من عوائل الدواعش»، مؤكداً أن قوات البنيان المرصوص سمحت للمدنيين بالفرار من المدينة و«هذا ما كلفنا أكثر من 40 شهيداً لأن الدواعش أرسلوا ثلاث سيارات مفخخة على أنها لإخراج مدنيين من سرت، لكن هؤلاء كانوا انتحاريين فجروا سيارتهم بمقاتلينا». وفي إيطاليا، ذكرت وسائل الإعلام أن السلطات الليبية أبلغت نظيرتها الإيطالية بوجود خلية إرهابية قرب ميلانو على صلة بأحد قادة تنظيم داعش. وأوضحت المصادر أن هذه المعلومات حصلت عليها الاستخبارات الليبية بعد العثور على وثائق في مقرات تنظيم داعش في سرت هذا الأسبوع. وبحسب الوثائق، فإن الإرهابيين المتمركزين قرب ميلانو في شمال إيطاليا، يأتمرون بأبو نسيم، وهو تونسي في السابعة والأربعين من العمر، وعاش في البلاد خلال شبابه، ثم قاتل في أفغانستان وسوريا قبل أن يصبح قائداً في تنظيم داعش في ليبيا عام 2014. وأفادت وزارة الداخلية التونسية أمس بإيقاف العشرات من المنحدرين من دول أفريقية جنوب البلاد كانوا يخططون لدخول الأراضي الليبية خلسة. وقالت الداخلية في بيان لها، إن الأمن أوقف 33 شخصاً من جنسيات دول أفريقية في مخيم الشوشة للاجئين بمدينة بن قردان جنوب تونس، قرب الحدود الليبية. وأوضحت أن الموقوفين لم تكن لديهم أوراق تثبت هوياتهم، لكنها ضبطت بخيمة أحدهم من حاملي الجنسية الإيفوارية مبلغاً مالياً بالعملة التونسية وباليورو، وعدداً من جوازات السفر. وقالت الداخلية إن النيابة العامة أذنت بإيقاف المواطن الإيفواري وكل من سيكشف عنه البحث بتهمة «تكوين وفاق بهدف مساعدة أشخاص على مغادرة التراب التونسي بطريقة غير شرعية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©