الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تدشين الدورة الثانية لجائزة خليفة التربوية محلياً وعربياً

11 سبتمبر 2008 01:57
دشنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية مساء أمس الأول الدورة الثانية للجائزة التي جاءت بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''، وتشمل مجالات متنوعة في التعليم العام والعالي وذوي الاحتياجات الخاصة والمشاريع العلمية المبتكرة ومجال التأليف التربوي للطفل بالإضافة إلى النماذج المطورة في مناهج اللغة العربية وطرق تدريسها· وخصصت الجائزة مبلغ 3 ملايين و330 ألف درهم جوائز مالية للفائزين في دورتها الحالية على انه سيبدأ قبول طلبات المرشحين للجائزة اعتباراً من أول نوفمبر وحتى نهاية ديسمبر المقبل، ويتنافس على الفوز بهذه الجوائز جميع التربويين والأكاديميين في الوطن العربي· وشهد حفل التدشين فى قصر الإمارات كل من معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلى مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم ومحمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية وأمل العفيفى الامين العام للجائزة وعدد من التربويين والاكاديميين فى الدولة وممثلي عدد من الملحقيات الثقافية العربية في الدولة· وثمن معالي الدكتور حنيف حسن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' بتخصيص هذه الجائزة، وأكد معالي الدكتور مغير الخييلى على أهمية الجائزة فى إثراء الميدان التربوى داخل الدولة وخارجها من خلال ما تقدمه من دعم وتشجيع للعاملين فى هذا القطاع الحيوي· ولفتت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية إلى أن الإعلان عن جائزة خليفة التربوية يأتي ليشكل جزءاً من الجهود المبذولة من الدولة والمجتمع، لتهيئة البيئة المشجعة للإبداع، بما يحقق الهدف الرئيسي لمرحلة التمكين، والمتمثل في تعظيم دور الموارد البشرية المواطنة· وقالت ''إن إطلاق هذه الجائزة يستلهم مقاصده من الرؤى السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' باعتماد التكريم والتحفيز منهجاً لترسيخ مفاهيم الجودة وتعميق ثقافة التميز، بما يحقق التحول النوعي المنشود لقطاع التعليم، وتبنِّي أفضل الممارسات وتحفيز أبناء وبنات الدولة للالتحاق بمهنة التعليم، إضافة إلى التأسيس لثقافة تعليمية قائمة على الأداء والنتائج والمخرجات، بما يتفق مع تطلعات المجتمع وتطوره في كافة المجالات· وأكدت أن جائزة خليفة التربوية ليست هدفا أو غاية في حد ذاتها، بل هي في جوهرها دعوة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' لجميع التربويين لتشجيع الفكر وبذل الجهد لتحقيق الأهداف التنموية للمجتمع، نحو مزيد من التميز والإبداع ودعوة لشباب الوطن الواعد للإسهام الفاعل في رسم الرؤى المستقبلية والمشاركة في تنفيذها· وأوضحت أن جائزة خليفة التربوية تعد عنواناً للوفاء والتقدير لمن أثروا الساحة التربوية عملاً وجهداً من الأجيال المتعاقبة التي مهدت وأنارت الطريق أمام مسيرة التعليم الذي تحرص القيادة الرشيدة اليوم على أن يتصدر الأولويات وأن يواكب النظم العالمية وأن يكون دائماً في موقع الصدارة والريادة كنهج دولة الإمارات التي لا تقبل سوى أفضل الممارسات العالمية في جودة ومعدلات تنفيذ مشاريعها وبرامجها · وأكدت أمل عفيفي أنه اعتبارا من 13 أكتوبر المقبل وحتى 11 نوفمبر سيكون هناك زيارات لدول مجلس التعاون الخليجي ومصر وسوريا والأردن للتعريف بالجائزة، أما بقية الدول العربية سندشن لها حملات إعلامية واسعة للتعريف بالجائزة والمجالات الخاصة بها · وتوجهت بالشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' راعي مسيرة الثقافة والعلم والذي تتشرف تلك الجائزة بدعم ورعاية سموه وحمل اسمه الكريم، وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم لدعمه الدائم للعملية التربوية وتكريم دور المعلم فيها، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، ومتابعته الدائمة للنهوض بالتعليم والارتقاء به إلى أعلى المستويات والمعايير· كما تقدمت بالشكر إلى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة، وأعضاء اللجنة التنفيذية لإدارة الجائزة· وقالت أمل العفيفي، سيكون فرز الطلبات خلال الفترة من 4 وحتى 25 يناير ،2009 ثم بدء عملية التقييم والتحكيم والتي تمتد خلال الفترة من 26 من يناير وحتى 10 مارس ·2009 وذكرت أن الإعلان عن أسماء الفائزين سيكون في 7 أبريل المقبل، على أن يكون حفل التكريم في 14 أبريل 2009م· وحول فئات الجائزة أوضحت العفيفي أن هذه الفئات تشمل: التعليم العام التي سيتم منحها الجائزة، والتي تشمل المعلم وهو ''كل من يقوم بمهام التدريس في قطاع التعليم (عام، خاص، فني، ديني) في المدارس، التي تقع تحت إدارة أو إشراف وزارة التربية والتعليم، أو مجالس وهيئات التعليم بالدولة، رسمية كانت هذه المدارس أو خاصة ، كما تشمل الموجه التربوي و هو قائد تربوي ميداني متخصص في تحسين العملية التربوية بجميع عناصرها، سواء أكان تابعاً للمناطق التعليمية، أو يعمل في المدارس الخاصة التي تقع تحت إشراف وزارة التربية والتعليم · كما تشمل أيضا الإدارة المدرسية و هي الجهاز الذي يشرف على العملية الإدارية والتعليمية في المجتمع المدرسي، ويباشر العملية التعليمية والتربوية بمراحلها المختلفة، وتضم في هيكلها كلاً من (المدير، مساعد المدير، المشرف الإداري، أمناء السر)، ويعمل هذا الهيكل الإداري تحت إشراف وزارة التربية والتعليم أو مجالس التعليم بالدولة ، والاختصاصي الاجتماعي أو النفسي·· و هو المختص بتنظيم وتنفيذ برامج العمل الاجتماعي التربوي أو النفسي في المدرسة، سواءً في المدارس الحكومية أو الخاصة، التي تقع تحت إدارة وإشراف وزارة التربية والتعليم، أو مجالس التعليم بالدولة · من جانبه استعرض حميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية للجائزة خلال المؤتمر الصحفي مجالات منح الجائزة في التعليم العالي، مشيراً إلى أن المقصود بالتعليم العالي هو التعليم الذي يلي مرحلة التعليم الثانوي، ويشمل التعليم المتوسط، الذي تكون مدته سنتين أو ثلاث سنوات بعد الثانوية، كما يشمل مرحلة البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه· وتناول الدكتور خالد العبري عضو اللجنة العليا المنظمة للجائزة فئة مجال البحوث الإجرائية المبتكرة داخل الدولة، والبحث الإجرائي هو الذى يهتم بدراسة ومعالجة ظاهرة معينة في الميدان، سواء كانت مشكلة، أو تطويراً لنهج معين في العملية التعليمية، أي أن يكون موضوعه ميدانياً، وأن تكون نتائجه قد طبقت في الميدان التربوي فعلياً، لمدة زمنية تسمح بتقييم النتائج· من جانبه ذكر الدكتور محمد عيسى قنديل عضو اللجنة التنفيذية للجائزة أن جائزة خليفة التربوية اهتمت باللغة العربية بشكل كبير، حيث نالت القسط الأكبر من الجائزة من خلال مجال البحوث والدراسات الخاصة بتقويم واقع اللغة العربية ومناهجها في الميدان التربوي، وكذلك من خلال مجال النماذج المطورة لمناهج اللغة العربية وطرق تدريسها في مختلف مراحل التعليم العام بالدولة· وأشارت سعاد السويدي عضو اللجنة التنفيذية للجائزة إلى أن جائزة خليفة التربوية لم تغفل فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، بل قدمت لها دعماً كبيراً تستحقه من خلال تخصيص جزء من الجائزة لهم ·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©