قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الأميرال مايك مولن إن وكالة المخابرات الباكستانية مازالت تربطها صلات مع مقاتلين متشددين في أفغانستان. فيما قال مسؤول أميركي آخر إن واشنطن لن تتخلى عن عمليات القصف بواسطة الطائرات دون طيار في المنطقة القبلية في باكستان.
وقال مولن إن وكالة المخابرات الباكستانية مازالت تربطها صلات مع مقاتلين متشددين في أفغانستان خلال زيارة لإسلام آباد أمس تركزت على إصلاح ذات البين في أعقاب توترات دبلوماسية.
وقال مولن، الذي بدأ زيارة لباكستان أمس، في حديث مع محطة تلفزيون جيو تي.في الباكستانية “المخابرات الباكستانية تربطها علاقات طويلة الأمد مع شبكة حقاني. هذا لا يعني كل العاملين في المخابرات لكن الأمر قائم”.
من جانبه، قال مسؤول أميركي آخر في إسلام آباد، إن الولايات المتحدة لن تتخلى عن استخدام الطائرات التي تعمل دون طيار في مهاجمة المتشددين في باكستان لكن الطريقة التي سيستمر بها البرنامج ينبغي أن تقررها المخابرات والمسؤولون العسكريون من الجانبين الأميركي والباكستاني. وقال المسؤول متحدثا إلى الصحفيين شريطة عدم نشر اسمه “البرنامج هو أمر قلنا إننا سنمضي به قدما. المسألة هي الطريقة. وهذه العملية ستكون من بين المهام الرئيسية المطروحة على مخابراتنا ومسؤولينا العسكريين”.
وزار مولن أمس الأول كابول حيث قال في تصريح صحفي انه يريد بحث هذا الموضوع الحساس مع المسؤولين الباكستانيين ومنهم نظيره الجنرال اشفق كياني، كما أفادت معلومات نشرها موقع الجيش الأميركي في شبكة الانترنت.
واذا كان مولن أشاد “بالدعم” الذي يقدمه الجيش الباكستاني إلى الولايات المتحدة لتعقب شبكة حقاني في معاقلها في الشرق الأفغاني، فقد أقر بوجود “توتر” مع أجهزة الاستخبارات الباكستانية بسبب “علاقات” بين هذه الأجهزة والمجموعة المتمردة.
عدد اليوم
