أكدت مصادر نفطية أمس أن حكومة الزعيم الليبي معمر القذافي تلتف حول العقوبات الدولية من خلال استخدام وسطاء لنقل الوقود من سفينة إلى أخرى في مرفأ تونسي، وذكرت المصادر نفسها أن شركة «شامبلينك» التي تتخذ من هونج كونج مقراً لها وهي شركة غير معروفة من قبل في أوساط تجارة النفط، سعت للحصول على تحويل لتوريد وقود لليبيا، بينما أكد تجار نفط أوروبيون أنه تم الاتصال بهم من قبل مؤسسات وساطة أخرى لذات الغرض، وتحاول جهات محسوبة على القذافي سشراء جازولين عبر ميناء الصخيرة التونسي وشركة شامبلينك، حيث يتم نقل الوقود من سفينة لأخرى، بحسب مصدر مطلع. وفي رسالة بالفاكس حصلت رويترز على نسخة منها، اتصلت شامبلينك بشركات تجارية بطلب عاجل تقول فيه إنه تم اختيارها كوسيط لشراء وقود لليبيا وهي تبحث عن شحنات جازولين. وتقترح الرسالة شحن الوقود مباشرة إلى ميناء الزاوية قرب طرابلس أو نقله للمرفأ التونسي حيث تنتظر ناقلة هناك. وتطلب الشركة شحنات قدرها 25 ألف طن من الجازولين كل أسبوعين على مدى الأشهر الستة المقبلة.