دبي (الاتحاد)
في مسيرة كل لاعب يتوجب عليه دائماً تحديد مفترق طرق، والقيام برحلة جديدة بعد سنوات من التألق، وهو حال أحمد خليل، لاعب منتخبنا الوطني الذي يستعد للقيام بهذه الرحلة مع الجزيرة، بعد سنوات طويلة قضاها في صفوف الأهلي.
ومع إتمام أحمد خليل، عامه الـ26 الشهر الجاري، فإنه قدم الكثير من جهده، سواء للفرسان أو المنتخبات الوطنية، حيث تدرج في صفوف الفرق السنية وتألق تباعا، حتى بات من أفضل المهاجمين على مستوى القارة الآسيوية، ولعل فوزه بجائزة أفضل لاعب للقارة خلال مسيرته، سواء خلال مرحلة الشباب أو الاحتراف دليلاً على ذلك.
سطع نجم أحمد خليل، من بوابة النادي الأهلي الفريق الذي بدأ معه مسيرته الاحترافية منذ أكثر من عقد من الزمان، وبدا وكأن القميص الأحمر لن يفارقه أبداً، حيث كان دائما من الخيارات الأساسية رغم قدوم مهاجمين أجانب، وفي كل مرة ينجح بإثبات قيمته.
وعلى صعيد المنتخبات الوطنية، فقد تألق خليل تباعا، بحصد ألقاب الخليج على مستوى الناشئين، حتى نجح بالتتويج بلقب بطولة آسيا، ولعب دوراً مهماً في صعود منتخبنا الأولمبي إلى دورة الألعاب التي أقيمت في لندن عام 2012.
خاض أحمد خليل، 88 مباراة دولية مع المنتخب الأول منذ عام 2008، ونجح في تسجيل 47 هدفاً دولياً، وتوج مع الفريق بلقب كأس الخليج مرة واحدة، وحصد المركز الثالث في بطولة آسيا عام 2015.
عدد اليوم
