أعلن وزير الآثار المصري محمد إبراهيم أمس، تمكن وزارة الداخلية ومباحث الآثار من استعادة 10 قطع من الآثار الفريدة لتوت عنخ أمون، من إجمالي 29 قطعة كان تم سرقتها من المتحف المصري في ميدان التحرير خلال أحداث ثورة يناير 2011.
وقال خلال مؤتمر صحفي «إنه ليلة 28 يناير اقتحمت مجموعة من اللصوص والبلطجية متحف التحرير حيث تم سرقة 54 قطعة أثرية، تمكنت شرطة السياحة من استرجاع 23 منها عبر عمليات مكثفة، بينما بقيت 31 قطعة تم إبلاغ الإنتربول بها لمنع التعامل معها».
وأضاف «أن شرطة السياحة والآثار تمكنت من استرداد 10 قطع، إضافة إلى قطعة تم استردادها من بلجيكا، ويتبقى 10 قطع أخرى، إضافة إلى استعادة 3 قطع مسروقة من ألمانيا، و8 قطع من الولايات المتحدة يوم السبت المقبل».
وقال مساعد وزير الداخلية لشؤون السياحة والآثار اللواء ممتاز فتحي «إن هناك محاولات تبذلها شرطة الآثار والسياحة من 3 أشهر للوصول للقطع المسروقة من المتحف»، لافتا إلى أنه تم ضبط المتهمين بكمين بمنطقة النزهة بالقطع الـ10 التي تمت سرقتها يوم 28 يناير 2011، وأضاف «أن عناصر الإخوان سرقوا ودمروا آثار ملوي، وتم ضبط 95% من القطع التي سرقت من هذا المتحف بما فيها ابنة إخناتون.
وبين القطع الـ10 المستعادة، تمثال لتوت عنخ آمون مصنوع من الخشب ومغطى برقائق من الذهب والبرونز واقفا على قاعدة مستطيلة وتمثال من الخشب مغطى بطبقة من الذهب يحمل اسم «تويا» يبلغ ارتفاعه 27 سم وتمثال من الخشب يحمل اسم «يويا» يبلغ ارتفاعه 28 سم وتمثال خال من النقوش يبلغ ارتفاعه 21 سم، وتمثال من الخشب وعلى الوجه والصدر طبقة من الذهب يحمل اسم «يويا» يبلغ ارتفاعه 26 سم وتمثال من خشب الأبنوس يحمل اسم «يويا» ويبلغ ارتفاعه 21 سم وبه تهشم بسيط في مقدمة الرأس»، وتمثال من الخشب يحمل اسم «يويا» يصل ارتفاعه 30 سم، وتمثال من خشب الأرز يحمل اسم «يويا» يصل ارتفاعه 26 سم ومفقود منه جزء من اللحية المستعارة، وتمثال من الحجر الجيري الأصفر مطابق في الشكل والهيئة والكتابة مع التمثال المسجل تحت رقم 39590، وتمثال لـ«العجل ابيس» من البرونز يرجع للعصر اليوناني الروماني، وقطعة حديثة الصنع عبارة عن رأس وصدر تمثال من الحجر الجيري. (القاهرة - وكالات)
عدد اليوم
