خليفة المزروعي: العيد احتفالات وسفر إلى ذكريات الماضي

أشرف جمعة (أبوظبي) يتمنى خليفة عبدالله المزروعي مدير الشؤون المؤسسية والعلاقات الحكومية في شركة الإمارات العالمية للألمونيوم بأن تكون كل أيام السنة رمضان، إذ يعيش طقوس خاصة في هذه الأيام، حيث الاستمتاع بصلاة القيام والتهجد، أملاً في بلوغ ليلة القدر، فهو يؤمن بأن الشهر الفضيل يملأ المرء بهجة وسعادة، خصوصاً أنه يحرص دائماً على زيارة الأقارب، وإقامة موائد لهم، فضلاً عن إقباله على زيارة مجالس الأصدقاء والجيران، ومن ثم الإفطار على التمر كونه محبباً إليه ورغم تنوع أطباق رمضان، فإنه لا يترك نفسه فريسة إلى ما لذا وطاب من أجل إنقاص وزنه من خلال ممارسة الرياضة بكثافة، بالإضافة إلى إطلاقه بعض المبادرات الإنسانية الخاصة من خلال تقديم مساعدات للمحتاجين في منطقة السمحة، وكذلك تقديم وجبات إفطار صائم. محطة الرحيل يقول خليفة المزروعي: لقد مضي الكثير من شهر المبارك، ولم يبق منه إلا أيام قليلة وهكذا حال رمضان الذي يمر سريعاً حتى يكاد المرء لا يشعر به ويشير إلى أنه في هذه الأيام يعيش طقوس خاصة حيث العشر الأواخر التي يتحرى فيها الناس ليلة القدر والاستعداد للحظات الوداع، موضحاً أن ينغمر مع أقرانه في صلاة القيام والتهجد في أجواء رمضانية بديعة تبث في نفسه الطمأنينة والسعادة وتجعله يرتبط أكثر برمضان، ويشعر بالأسى لاقتراب محطته من الرحيل. مظلة الزيارات ويذكر أنه يحرص في شهر رمضان المبارك، وخلال العيد على زيارة الأقارب إيثاراً لصلة الرحم، ومن ثم الاستمتاع بلقاء الأهل تحت مظلة الزيارات الرمضانية والعمل، حيث اعتاد أن يزور جميع الأقارب، ويمر على بيوتهم في أوقات مختلفة، سواء قبل الإفطار أو بعد صلاة القيام، ويبين أنه أيضاً يقيم لهم موائد رمضانية عامرة بالأطعمة الشعبية المحببة لهم، ويؤثر أن تكون هذه اللقاءات في بيت العائلة الكبير حتى يجتمع أكبر عدد من الأقارب، وهو ما يسهم في الالتقاء بالوجوه التي تغيب قليلاً في زحمة الحياة، مشيراً إلى أنه أيضاً يعمل على زيارتهم وقبول دعواتهم في أي وقت. المزروعي من محبي المجالس الرمضانية الخاصة بأصدقائه وجيرانه كونها تأتي في أجواء روحانية عامرة بالإيمان، وهو ما يجدد طبيعة الحال ويجعل هذه المجالس رحلة غوص في ذكريات الماضي، حيث تجعل الكثير من روادها يستعيدون ذكريات قديمة تغمر القلب بهجة وتجوس ديار الآباء والقدماء فتغتني الروح بالحكايات التي تعبر عن جانب مضيء من الحياة في البيئة القديمة، ويرى أن المجالس الرمضانية هي فاكهة شهر رمضان المبارك، إذ إنه يستريح على ضفافها، ويملأ قلبه مما يدور فيها. نمط الحياة ويورد أنه على الرغم من حبه للتمور وبعض الأطعمة الغنية بالسكريات، فإنه لا يترك نفسه للأطعمة الرمضانية الشهية، إذ ينتهز فرصة وجود الشهر الكريم في إنقاص وزنه فيعمد أيضاً إلى ممارسة الرياضة ومحاولة تجديد نمط الحياة عبر المشي ساعة كل يوم قبل الإفطار، ويؤكد أنه لا يتوانى عند تقديم بعض الدعم والمساعدات للمحتاجين، فضلاً عن حرصه على أن يقدم وجبات إفطار للصائمين في المنطقة التي يسكن فيها.