الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات نموذج يحتذى به في التسامح العالمي

الإمارات نموذج يحتذى به في التسامح العالمي
23 يونيو 2017 01:05
عمر الحلاوي (العين)

أجمع المتحدثون في مجلس العميد سالم بن لوتية العامري، التابع لديوان صاحب السمو ولي عهد أبوظبي، أن دولة الإمارات نموذجاً للتسامح العالمي والتعايش السلمي لأكثر من 200 جنسية لديهم معتقدات مختلفة وثقافات متباينة يعيشون على أرضها، إذ نجحت عادات وتقاليد وتشريعات الدولة ومنهج قيادتها الرشيدة في خلق مجتمع خال من الكراهية ومحمي بالقوانين.
واعتبر المشاركون أن أخلاق التسامح التي يوصف بها الشعب الإماراتي لا تسمح للآخرين أن يعبثوا بأمنهم واستقرارهم، كما حاولت القيادة القطرية أن تستغل تلك القيم لتمرير أجندتها الخبيثة ومنهجها الدخيل منذ سنوات.
جاء ذلك خلال ندوة «التسامح مفخرة إسلامية» ضمن مبادرات مجالس الخير التي تشرف عليها وزارة شؤون الرئاسة، وألقاها فضيلة الدكتور محمد بشار من الولايات المتحدة، أحد ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، بحضور المستشار يوسف محمد النعيمي بوزارة التسامح، والشيخ سالم بن ركاض العامري.
وقال الدكتور بشار: إن الإمارات دولة السلام والأمان والملاذ لكل من ينادي برسالة التسامح والمحبة والتواصل مع الناس، وهذا ما رأه العلماء والضيوف بأنفسهم حتى أطلقوا على التسامح رسالة الشيخ زايد والإمارات، وذلك نتيجة الغرس الذي وضعه الوالد المؤسس والمنهج الذي اتبعه صاحب السمو رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، داعياً حكومة الإمارات إلى نشر تلك القوانين وتعريف الآخرين بها التي تحمي جميع الأديان وتدعوا إلى التسامح.
ولفت إلى أن الإسلام يدعو إلى التعامل بالحسنى مع جميع الأديان، مؤكداً أن قيم التسامح التي كان يقرأها في الكتب وجدها تمشي بين الناس في دولة الإمارات لذلك يريد أن ينقل للناس في أميركا بأنه هنالك دولة إسلامية عربية يعيش فيها أكثر من 200 جنسية بمختلف ديانتهم ومعتقداتهم يعيشون في سلام واستقرار، ولديهم قانون يجرم كل من يسيئ لمعتقد الآخر وكل من يسيئ لتقاليد الآخر ومن ينشر الكراهية.
من جانبه قال سالم بن لوتية العامري، إن الإمارات دولة تسامح وفي نفس الوقت لا تفرط في أمنها ولا تسمح بالمساس بكل ما يزعزع استقرارها ولا تناقض بين التسامح والمحافظة على الأمن فكلهما مكملان لبعضهما، لافتاً إلى أن بصمات الشيخ زايد، طيب الله ثراه، المتعلقة بالتسامح ما زالت ماثلة بفضل القيادة الرشيدة فبرغم التعدد الكبير في الجنسيات والمعتقدات لكن بجهود المؤسسات الحكومية والقوانين والمجتمع الإماراتي يعيش الجميع في أمان.
وأكد أن القيادة في دولة قطر حاولت أن تستغل التسامح الذي تتصف به الإمارات والسعودية وبقية الدول الخليجية لتمرير أجندتها الخبيثة ومنهجها الدخيل على المجتمع الخليجي، وذلك منذ سنوات حتى فسرت قطر تسامح بقية دول الخليج وصبرها عليها ومحاولات إرجاعها للطريق الصحيح والبيت الخليجي بأنه ضعف، فالقرارات الأخيرة التي اتخذتها الدولة مع شقيقاتها من الدول الخليجية تجد التأييد من الشعب الإماراتي الذي يقف خلف قيادته لمنع الآخرين من العبث بأمنه واستقراره.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©