الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 116 سورياً وانفجار سيارة مفخخة وسط دمشق

مقتل 116 سورياً وانفجار سيارة مفخخة وسط دمشق
17 ابريل 2013 13:47
سقط 116 قتيلاً بنيران القوات النظامية وأعمال العنف الأخرى، بينهم 39 سيدة وطفلا و31 جثة لضحايا قضوا برصاص قناصة على الطريق الدائري بين حيي الصاخور والميدان بحلب. وفيما استمر القصف والغارات الجوية والاشتباكات في الأنحاء السورية المختلفة، هز انفجار سيارة مفخخة منطقة الفحامة وسط دمشق متسبباً بوقوع عدد من الجرحى وأضرار مادية كبيرة. بالتوازي، أعلن الجيش الحر بدء ما أسماه بـ«زلزال الشام» لضرب الحواجز الأمنية وثكنات القوات النظامية في دمشق وريفها، مشيراً إلى اجتماع ضم 13 كتيبة ولواء بالمنطقة لتوحيد الصفوف بهذه المعركة، في حين أفاد بيان عن المكتب الإعلامي الموحد للجيش المعارض بإطلاق أكثر من 600 قذيفة هاون باتجاه أهداف في إطار العملية الواسعة. من جهتها، قالت لجان التنسيق المحلية إن الجيش الحر تمكن أمس من إسقاط مقاتلة ميج جنوب المنصورة بمحافظة الرقة، تزامناً مع تأكيد نشطاء أن مقاتلي المعارضة صدوا تقدماً للجيش النظامي على الطريق السريع الرئيسي المؤدي إلى حلب بعد أن كسرت قوات الرئيس بشار الأسد حصاراً استمر 6 أشهر، على معسكري وادي الضيف والحامدية قرب معرة النعمان بريف إدلب. في حين نقل المرصد أن مقاتلي المعارضة تمكنوا من طرد قوات الأسد من قرية التح أمس لتتراجع إلى بلدة بابولين جنوباً ناحية طريق إدلب حلب. وفي تطور متصل، أكدت التنسيقيات المحلية وصول ما يقارب 700 مقاتل من «حزب الله» اللبناني إلى قرية النزارية بريف ?القصير وتمركزهم في أحد المنازل ومدرسة ابتدائية، بغرض الانخراط في المعارك مع القوات النظامية ضد مقاتلي المعارضة. وبحسب حصيلة غير نهائية للتنسيقيات المحلية، فقد قتل 49 سورياً في حلب معظمهم في حيي الصاخور والميدان، بينما لقي 19 شخصاً حتفهم في دمشق وريفها. وقتل 16 سورياً في درعا، و14 في إدلب، و7 في الرقة، و4 في دير الزور، بينما سقط قتيلان في حماة و5 في حمص. وأكد المرصد الحقوقي انفجار سيارة مفخخة في منطقة الفحامة وسط دمشق أمس، مما ادى إلى وقوع جرحى. وقال «أصيب عدد من المواطنين وتضرر عدد من السيارات إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة في منطقة الفحامة وسط دمشق صباح أمس». من جهتها، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أن العبوة «زرعتها مجموعة إرهابية مسلحة في إحدى السيارات السياحية الخاصة المركونة مقابل فرن العباس قرب دوار الفحامة في منطقة البرامكة»، مشيرة إلى أن الهجوم تسبب بالحاق أضرار مادية كبيرة في السيارة وعدد من السيارات المركونة في المكان». كما أفاد المرصد بوقوع قصف من القوات النظامية طال حي جوبر شرق دمشق، بينما أكدت التنسيقيات استمرار استهداف الحي العاصمي المضطرب، بقذائف المدفعية الثقيلة، مع انتشار آليات عسكرية على أطرافه. وشن الطيران الحربي غارات جوية على مناطق بريف دمشق خاصة مدينة زملكا شرق العاصمة. وتحاول القوات النظامية منذ فترة السيطرة على معاقل للمعارضين في محيط العاصمة. وقال المرصد في بيان مبكر إن القوات النظامية جددت صباح أمس، قصفها لمدينة معضمية الشام بريف دمشق، مبيناً أن بلدتي العبادة وحتيتة الحرش وأطراف مدينة يبرود بريف دمشق، تعرضت أيضاً للقصف من قبل القوات النظامية منتصف ليل الاثنين الثلاثاء. كما ودارت اشتباكات بين مقاتلين من كتائب المعارضة والقوات النظامية ليل الاثنين الثلاثاء قرب فرع المخابرات الجوية على طريق درعا-دمشق القديم. وقالت وكالة الأنباء الرسمية إن قوات نظامية شنت أمس، عمليات واسعة امتدت من بلدة العتيبة إلى منطقة عدرا البلد بالريف الدمشقي وتمكنت من بسط الأمن في منطقة محطة الكهرباء في عدرا. وشمال البلاد، أفاد المرصد باندلاع اشتباكات عنيفة في محيط معسكر الشبيبة الواقع في بلدة النيرب ومحيط حاجزي (معمل القرميد والكازية) الواقعين على طريق اريحا - سراقب في محافظة إدلب، وذلك إثر هجوم نفذته كتائب المعارضة. قال نشطاء في وقت لاحق إن مقاتلي المعارضة صدوا تقدماً لقوات الحكومة قرب الطريق السريع الاستراتيجي باتجاه حلب إثر معارك شرسة توقعوا أن تكون قد اسفرت عن إصابات بالغة على الجانبين. ويصارع طرفا النزاع من أجل السيطرة على الطريق السريع الذي يعد الطريق الرئيسي المؤدي إلى حلب بعد أن كسرت القوات النظامية حصاراً ضربه مقاتلو المعارضة دام 6 أشهر قاعدتي وادي الضيف والحامدية قرب الطريق نفسه. وفي محافظة حلب، أفاد المرصد بسحب جثامين 31 مواطناً على الطريق الدائري الشمالي بين حيي الصاخور والميدان أغلبهم قضى برصاص قناصة في أوقات سابقة. وإلى الجنوب الشرقي من مدينة حلب، دارت اشتباكات عنيفة في محيط مطار حلب الدولي الذي استهدفه مقاتلو المعارضة بقذائف هاون. وشهدت مدينة السفيرة بريف حلب، اشتباكات في محيط مؤسسة معامل الدفاع من الجهة الغربية حيث كثفت القوات النظامية قصفها المدفعي على المنطقة. كما دارت اشتباكات عند مشفى الكندي ناحية حي طريق الباب بحلب. بالتوازي، تصدى الجيش الحر لمحاولة شنتها القوات النظامية لاقتحام منطقة بساتين تدمر بريف حمص ملحقاً خسائر كبيرة بقوات الأسد. وتجدد القصف على الرستن، فيما استمرت الاشتباكات في منطقة تل قادش في القصير.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©