أنهى “الاحتياطي الفيدرالي الأميركي” أمس اجتماعاً مخصصاً للسياسة النقدية استمر يومين وأشار في ختامه إلى تراجع آفاق الاقتصاد الأميركي، ما ترجم بإبقاء معدلات الفائدة قريبة من الصفر.
ولم يسفر الاجتماع عن أي تعديل في السياسة التي ينتهجها “الاحتياطي الفيدرالي” منذ منتصف ديسمبر 2008 والقاضية بإبقاء معدل فائدته عند نقطة الصفر تقريباً، سعياً لتحفيز النمو الاقتصادي إلى أقصى حد ممكن. ويؤيد قادة “الاحتياطي الفيدرالي” بغالبيتهم الاستمرار في هذه السياسة، في وقت بدا العديد من المؤشرات الاقتصادية الأميركية التي نشرت منذ مطلع الشهر مخيباً للآمال.
وفي غياب مخاطر حصول تضخم، يبقى في إمكان البنك المركزي إبقاء معدلات فائدته عند أدنى مستوياتها طالما أنه يرى ذلك مناسباً لمحاولة تسريع عجلة تراجع البطالة التي قدرت نسبتها بـ9,7% في نهاية مايو، في وقت يتوقع أن يكون انحسار البطالة بطيئاً جداً بسبب ضعف الانتعاش الاقتصادي الذي بدأ في صيف 2009.
ورأى جان هاتزيوس الخبير الاقتصادي في “جولدمان ساكس” أن تضاعف المؤشرات المخيبة للآمال في الفترة الأخيرة حمل اللجنة على أن تعتبر أن الاقتصاد يواصل النمو ولكن من دون أن يتعزز بشكل متواصل.
عدد اليوم
