واشنطن (وكالات)
اختتم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في وقت متأخر الليلة قبل الماضية، زيارته للولايات المتحدة بحصوله على وعد بتسليم بلاده قريباً مقاتلات اف-16، ووعد بدوره بتهدئة التوترات الطائفية في العراق. كما تعهد العبادي بإجراء إصلاحات صعبة لجهازه الإداري واللوائح التنظيمية للشركات الأجنبية من أجل اجتذاب استثمارات تحتاجها البلاد بشدة. وبعد اجتماعات دامت 3 أيام أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس باراك أوباما، لم يخرج العبادي خالي الوفاض. وهنأ نائب الرئيس جوزيف بايدن العبادي على «زيارته الناجحة»، مضيفاً أن الشراكة بين الولايات المتحدة والعراق «ستترسخ» حتى بعد هزيمة تنظيم «داعش».
وبعد المباحثات مع مسؤولين في الإدارة الأميركية، قال العبادي إنه تلقى تطمينات بأن طائرات اف-16 الـ36 التي أوصى عليها العراق في 2011 ستسلم قريباً. ومن المتوقع أن تلعب هذه الطائرات دوراً أساسياً في محاربة إرهابيي «داعش». وأبلغ العبادي مركز أبحاث في واشنطن في اليوم الأخير من زيارته بقوله «ما نواجهه في العراق هو انقسام للمجتمع يغذيه الإرهاب». وأكد لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن، أن «أولوية حكومتنا هي الحد من التوتر القومي والطائفي والانقسامات التي يشهدها العراق»
عدد اليوم
