قال صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أمس إن الصومال قال إنه يعتزم التصديق على اتفاقية حقوق الطفل التي تستهدف حماية الأطفال لتصبح بذلك الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي لم تنضم للاتفاقية.
وظل الصومال والولايات المتحدة هما البلدين الوحيدين اللذاين لم يوقعا على الاتفاقية التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل 20 عاما.
وتقضي الاتفاقية الدولية الخاصة المعنية بالحقوق الإنسانية للطفل والتي حظيت بتصديق أكبر عدد من الدول عليها لحماية الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما من العنف والاستغلال والتمييز والإهمال.
وقال صندوق الطفولة التابع للأمم المتحدة في بيان للإعلان عن ترحيبه بالخطوة الصومالية “سيكون الالتزام بالاتفاقية وتنفيذها خطوة على قدر كبير من الأهمية لأطفال الصومال، والذين تضرروا بشدة مــن جــراء الصراعات المسلحة المسـتمرة والكوارث الطبيعية المتكررة والجهل والفقر المزمنين”.
وكانت الحكومة الانتقالية السابقة في الصومال وقعت على الاتفاقية عام 2002 كما وقعت عليها أيضا الولايات المتحدة الأميركية عام 1995 في عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون. وتوقفت الدولتان عند هذا الحد ولم تصدق عليها أي من البلدين.
وقال اليونيسيف إن الحكومة الانتقالية في الصومال أبلغته بأن “مجلس الوزراء الصومالي وافق من حيث المبدأ على التصديق على الاتفاقية الخاصة بحقوق الطفل”.
وقالت فيرونيك تافو المتحدثة باسم اليونيسيف في مؤتمر صحفي في جنيف “أشارت الولايات المتحدة إلى أن عملية مراجعة مهمة للغاية تجرى في الوقت الراهن للتوصل إلى تصديق على الاتفاقية في أسرع وقت ممكن”.
وقال مارك كورنبلو المتحدث باسم بعثة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة في نيويورك أمس الأول إن إدارة الرئيس باراك أوباما “ملتزمة بإجراء مراجعة دقيقة ومتعمقة لاتفاقية حقوق الطفل”.
عدد اليوم
