السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

العرض الكبير

العرض الكبير
12 أغسطس 2016 21:28
لندن (د ب أ) من يفوز بلقب البريمير ليج؟ هل يحقق جوارديولا أحلام السيتي المحلية والأوروبية؟ وهل يعيد مورينيو كبرياء المان يونايتد؟ ..وليفربول في موسمه الثاني تحت قيادة يورجن كلوب هل ينجح في استعادة اللقب الغائب منذ أكثر من ربع قرن؟ وتشيلسي بقيادة الإيطالي كونتي كيف يخطط للمنافسة؟ ..وهل يستحق بوجبا أن يكون أغلى لاعب في العالم؟ وماذا سيفعل ليستر سيتي حامل اللقب وسط صراع الأقوياء وعودة الكبار؟ قبل أن يبدأ الموسم الجديد للدوري الإنجليزي الممتاز تحول إلى حديث العالم، وأطلت التساؤلات من كل الاتجاهات. واليوم عندما تدق ساعة الحقيقة ستبدأ رحلة البحث عن الإجابات في أقوى موسم للبريمير ليج. أنه العرض الكبير. موسم ينتظره العالم، من المتوقع أن يكون الأكثر شراسة في التاريخ الحديث، بعد الأموال التي أنفقتها الأندية للتعاقد مع صفقات جديدة، ووجود مجموعة من أفضل المدربين في العالم، ولذلك تتطلع جميع الأندية العشرين في المسابقة للفوز باللقب في نهاية المطاف، وذلك بعد تتويج ليستر سيتي بلقب الموسم الماضي لينهي أسطورة أحتكار الأندية الكبرى للقب، ويرفع سقف الطموح أمام باقي الأندية إزاء إمكانية الصعود إلى منصة التتويج . ويعتقد الإيطالي انطونيو كونتي المدرب الجديد لتشيلسي أن هناك «ستة أو سبعة أندية قادرة على الفوز باللقب»، وكانت نسبة المراهنات على فوز ليستر سيتي بلقب من الدوري الإنجليزي تبلغ 1 على خمسة آلاف في الموسم الماضي ولكن هذا الموسم تراجعت إلى 1 على 33، ولكن الفريق سيكون عليه أن يخوض رحلته الجديدة دون نجم الوسط الفرنسي نجولو كانتي الذي رحل إلى تشيلسي. مانشستر سيتي بقيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا قد يكون مرشحاً لنيل اللقب، ولكن مانشستر يونايتد وتشيلسي وارسنال وليفربول وتوتنهام وحامل اللقب ليستر سيتي لديهم طموحات مشروعة في المنافسة على اللقب أيضاً. وقال ارسين فينجر مدرب ارسنال لشبكة «سكاي سبورتس»: من الذي كان يتوقع فوز ليستر باللقب في الموسم الماضي؟ أجاب: «لا أحد». وأضاف: «اليوم هناك سبعة أو ثمانية أندية يمكنها الفوز باللقب، هناك دائماً فريق مفاجئة، ثم هناك ستة أو سبعة أندية كبرى أيضاً لديها طموح التتويج». ثلاثة من هذه الأندية الستة تعاقدت مع مدربين جديد، وهي مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتشيلسي، كما أنفق كل منهم أموالاً طائلة على إبرام تعاقدات جديدة هذا الصيف. ويستهل سيتي اليوم مشواره في الموسم الجديد تحت قيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا بمواجهة ضيفه سندرلاند، ويرى تشافي الذي سبق له اللعب تحت قيادة جوارديولا في برشلونة، أن المدرب الشاب بإمكانه أن يغير سيتي إلى الأفضل. وقال تشافي لصحيفة «ذي جارديان» البريطانية: «إنه مدرب بالفطرة، يمتلك روح القيادة والشخصية المناسبة». وأوضح تشافي: «جوارديولا يبذل قصارى جهده، وهذه السمة تصبح غالبة على الجميع، لديه رؤية ويعرف كيف يمرر ذلك». ويتنافس سيتي على زعامة المنطقة مع غريمه اللدود مانشستر يونايتد الذي يبدأ مشواره بمواجهة مضيفه بورنموث غداً، حيث سيكون سقف التوقعات مرتفعاً مع وجود المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو. وأنفق مورينيو القدر الأكبر من الأموال مقارنة بباقي الأندية، خاصة فيما يتعلق بالتعاقد مع لاعب الوسط الفرنسي بول بوجبا من صفوف يوفنتوس الإيطالي في صفقة هي الأغلى في تاريخ كرة القدم حيث بلغت قيمتها 90 مليون جنيه استرليني (116 مليون دولار). وأعرب مورينيو الذي رحل عن تشيلسي قبل أعياد الميلاد (الكريسماس) في الموسم الماضي، عن سعادته بالصفقات الجديدة والتي تضمنت ضم المهاجم السويدي المذهل زلاتان إبراهيموفيتش من باريس سان جيرمان في صفقة انتقال حر، وقال مورينيو: «لا يمكن أن أكون أكثر سعادة بعد الطريقة التي دخلنا بها سوق الانتقالات وتعاقدنا مع أربعة لاعبين نثق بإمكاناتهم تماماً». ورد مورينيو على انتقادات مدربين آخرين له بأنه أنفق «قدراً مجنوناً من الأموال». وقال مورينيو: «لا أعتقد أنه سبب للحزن، إنه سبب يجعلك تشعر بالفخر نظراً إلى قدرة الفريق على القيام بذلك وأنه واجهة جاذبة للاعبين الكبار». وأضاف: «إذا سألتني إذا كنت أعتقد أنه قدر كبير من الأموال، كرة القدم مجنونة وسوق الانتقالات أصبح مجنوناً أيضاً». وأشار: «أعرف فقط أن بوجبا لاعب كبير، وبالتأكيد سيكون عنصراً مهماً في نادي كبير بحجم مانشستر يونايتد». ووضع الإيطالي انطونيو كونتي المدرب الجديد لتشيلسي بصمته على الفور مع الفريق عبر التعاقد مع نجولو كانتي من ليستر سيتي، ويبدأ كونتي مشواره مع «البلوز» يوم الإثنين بمواجهة ويستهام يونايتد. وسيحاول كونتي استعادة هيبة تشيلسي بعد مسيرة مريرة في موسم 2016/‏2015 والذي بدأه البلوز كحامل اللقب لكنه أنهى بشكل صعب، وسط الكثير من الكبوات على مدار الموسم، ما أسفر عن إقالة مورينيو من تدريب الفريق. وأيضاً فإن ارسنال وليفربول يسعيان للمنافسة على اللقب منذ البداية، ويستمر ارسين فينجر في تدريب ارسنال على مدار عشرين عاماً فيما يخوض يورجن كلوب ثاني موسم له مع ليفربول، والموسم الأول له منذ البداية بعدما تولى المهمة في منتصف الموسم الماضي. غياب ليفربول عن المنافسة في البطولات الأوروبية قد يكون له شق إيجابي نظراً إلى أن تركيزه كله سيكون منصباً على الدوري المحلي. ويسعى كلوب الذي أنفق الكثير من الأموال هذا الصيف، لوضع فريقه بين مصاف الكبار، كما أن توتنهام الذي صارع حتى الرمق الأخير مع ليستر سيتي على لقب الموسم الماضي، لن يكون لقمة سائغة في الموسم الجديد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©