مقاتلة أطلسية تقترب من طائرة وزير الدفاع الروسي

موسكو (رويترز) ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أمس، أن مقاتلة إف-16 تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) حلقت بالقرب من طائرة تقل وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، فوق بحر البلطيق، لكن أبعدتها طائرة عسكرية روسية. وأضافت الوكالة أن مقاتلة حلف الأطلسي حاولت الاقتراب من طائرة وزير الدفاع رغم أنها كانت تحلق فوق مياه محايدة. وقالت إن شويجو كان في طريقه إلى جيب كاليننجراد الروسي. وأكد (الناتو) أنه تعقب «ثلاث طائرات روسية من بينها طائرتان مقاتلتان» فوق بحر البلطيق. وقال الحلف في بيان إن الطائرة الروسية لم تحدد هويتها، ولذلك تعين على مقاتلات الناتو أن تتعرف عليها. وأشار إلى أن «الناتو ليس لديه معلومات عن هوية من هم على متن الطائرات، نقيم سلوك الطيارين الروس بأنه آمن ومهني». من جهة أخرى، قال الكرملين أمس، إن موسكو تبحث مجموعة من الإجراءات الانتقامية رداً على جولة جديدة مزمعة من العقوبات الأميركية على روسيا، بسبب دورها في أوكرانيا. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين «من البديهي أن المبدأ الأساسي للرد على العقوبات هو المعاملة بالمثل، ومن الطبيعي أن تجرى حاليا صياغة واقتراح عقوبات روسية مختلفة على مستوى خبرائنا». وأضاف أن الكرملين لا يستبعد عقد لقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة مجموعة العشرين في ألمانيا الشهر المقبل، لكن «ليس هناك اتفاق على شيء ملموس حتى الآن». وأشار إلى أن موسكو تصف تصريحات أميركية ربطت بين رفع العقوبات عن روسيا وانسحابها من شرق أوكرانيا بأنها غير لائقة وغير صحيحة. وقال «قلنا مراراً، إن روسيا ليست موجودة على أرض دونباس» في إشارة لقطاع من شرق أوكرانيا يسيطر عليه انفصاليون موالون لموسكو. وفي شأن متصل، قرر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي أمس، إلغاء اجتماعه مع توماس شانون وكيل وزارة الخارجية الأميركية هذا الأسبوع ردا على عقوبات أميركية جديدة على موسكو.