الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تحرير عدن: انتصار طوى صفحة أطماع إيران.. ونقطة انكسار

تحرير عدن: انتصار طوى صفحة أطماع إيران.. ونقطة انكسار
22 يونيو 2017 04:27
بسام عبدالسلام (عدن) يمثل الـ 27 من رمضان في مدينة عدن، جنوب اليمن، انطلاقة جديدة ويوما خالدا سيتذكره الأهالي على مر العصور وسيدونه التاريخ بأحرف من ذهب عقب انتصار المدينة على ميليشيات الحوثي وحليفها المخلوع صالح بمساندة من الأشقاء في دول التحالف العربي بمقدمتهم السعودية والإمارات. ورغم ما عاشه أبناء المدينة من أوجاع وآلام الحرب الظالمة على يد الميليشيات الانقلابية فإن ذكرى الانتصار وفرحته كان لها وقعها على كل أهالي عدن الذين خرجوا للاحتفال بدحر الميليشيات في أواخر شهر رمضان المبارك ليمثل بداية لطي صفحات معانات الانتهاكات والجرائم البشعة التي عاشتها المدينة خلال فترة 4 أشهر من احتلالها. وعبرت قيادات عسكرية وسياسية عن عظمة هذا الإنجاز الذي جاء بمساندة الأشقاء في دول التحالف العربي وتضحياتهم الجسيمة التي لن تنسى وستظل محفورة في ذاكرة التاريخ على مر العصور. وأكد اللواء الركن فضل باعش قائد قوات الأمن الخاصة في عدن، ولحج، وأبين، والضالع، أن يوم 27 رمضان عام 2015 يمثل ذكرى تاريخية خالدة لتحرير عدن من المد الإيراني، التي مثلت نقطة انكسار لتلك الطموحات والآمال الإيرانية وأذنابها بالمنطقة. وأشار إلى أن المقاومة الشعبية الجنوبية وبمساندة التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات تمكنت من دحر الميليشيات الانقلابية والانطلاق لتحرير كل أرجاء الوطن وكسر كل مخططات التبعية إلى إيران ومخططاتها في السيطرة على المنطقة، مترحما على أرواح الشهداء الذين ارتوت بدمائهم الزكية الطاهرة أرض الوطن. ووصف رئيس حملة «شكرا مملكة الحزم» و«شكرا إمارات الخير»، فراس اليافعي، انتصار عدن، بطوى صفحة الأذرع الإيرانية في اليمن بشكل تام وإلى الأبد، لافتا إلى أن هذا الانتصار كان بمثابة المؤشر الأكبر لفشل الانقلاب على الشرعية الدستورية وإرادة الشعب في اليمن والنهاية السريعة للمغامرة الحوثية والعفاشية الموعزة إيرانياً. وأشار إلى أن الانتصارات متتالية حتى اللحظة نحو تحقيق الهدف الأكبر بتحرير كافة الأراضي اليمنية من سلالة الإمامة القادمة من كهوف مران، والطغيان المتعجرف المتمثل بالمخلوع صالح الذي يستقوي بوحداته العسكرية التي بناها طوال ثلاثة عقود من الزمن لتطويعها في خدمته لا خدمة الوطن. وأضاف لـ «الاتحاد» أن انطلاق عاصفة الحزم «بمثابة الإعلان عن قطع دابر المؤامرات التي تحيكها إيران لليمن، بوساطة حليفيها عبدالملك الحوثي والمخلوع صالح، ولسعيها الحثيث إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة في عدد من الدول العربية الأخرى، لتؤكد للعالم أجمع أن دول التحالف وفي مقدمتها السعودية والإمارات، نصيرة للشعوب المستضعفة، وخصم شرس لمن يحيك المؤامرات والدسائس للوطن العربي والخليج». وأوضح اليافعي: أن الشعب اليمني عامة، وفي الجنوب خاصة، وهو يتابع «عاصفة الحزم» ومن خلفها عملية «إعادة الأمل» والاستمرار حتى انطلاق عمليات مكافحة الإرهاب وقطع دابره، يجد نفسه أمام نموذج عربي يحتذى به في نصرة وخدمة أشقائه وجيرانه العرب، غير قادر على رد كل هذه المآثر الخالدة والتضحيات الباسلة التي أزاحت عنه غمّة التسلط الكهنوتي المستأثر الذي يعبث بخيرات البلد، وجرّها نحو انهيار اقتصادي مريع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©