السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مدرسة التعليق على سباقات الهجن

28 ابريل 2014 23:03
نوجه التحية لـ”الاتحاد الرياضي” الذي سلط الضوء على شخصية محبوبة، تركت بصمة خالدة في عالم التعليق على سباقات الهجن، وهو المرحوم سالم عمر العامري، الذي نسأل الله أن يسكنه فسيح جناته. وأتمنى على اتحاد سباقات الهجن أن يوثق مسيرة أمثال هذا الرجل، ومعه الراحل علي سالمين ليستفيد منها محبو هذه الرياضة التراثية والمعلقين عليها. وكان “الاتحاد الرياضي” قد نشر تقريراً عن “الصوت الذي غيّبه القدر في العشرين من يناير الماضي.. مطرب المعلقين و«ناموس الكلمة» سالم عمر العامري، والذي أسس لفن التعليق على سباقات الهجن، حتى صار عمدة هذا اللون، وعلى يديه تتلمذ الكثير من المعلقين الذين تزخر بهم الساحة حالياً”. فقد قضى سالم عمر العامري أكثر من 30 عاماً معلقاً على سباقات الهجن، وارتبط اسمه وصوته لدى رواد هذا العالم بكل تفاصيله، فيكفي أن يقال اسمه أو تسمع صوته، لتتجه المخيلة إلى مضامير الأصايل، وكان تعليقه على الشوط ناموساً إضافياً يحصل عليه الفائز، فلن يحظى بفرصة توازي تلك.. الناموس وصوت سالم عمر”. وذكر التقرير بأن قبل سالم عمر، لم يكن هناك تعليق على مستوى الخليج كله، ومعه بدأت تباشر هذا الفن الذي أصبح من علامات سباقات الهجن هذه الأيام، ومثلما تحفظ الميادين للهجن أسماءها وإنجازاتها، فهي شاهدة على عطاء سالم عمر الذي كان موته صدمة لكل أحبائه وعشاقه في الخليج العربي، حيث غيبه الموت بعد صراع مع المرض، كتب نهايته في مستشفى توام بالعين. ومن أبرز تعليقات سالم عمر، التي لا تزال ترددها ألسنة عشاق الهجن: بدأت معركة المعارك.. بدأت اللحظات التي لا تنسى، وقوله: هذا بحر العطاء.. هذا بحر النقاء.. هذا بحر «سيف زايد» وأطال الله في عمر زايد”. أن مثل هذه اللفتات الطيبة تجسد معاني الوفاء على أرض إمارات الوفاء. عبدالله بن رضوان في كفالة طلاب العلم بينما كنت أبحث عن إحدى الجمعيات الخيرية، التي ترعى طلبة العلم قرأت مقالاً في زاوية”صباح الخير” بجريدة “الاتحاد”بعنوان “في كفالة طلاب العلم”، مما شجعني بالكتابة إليكم. أنا طالب من سوريا كنت أدرس في كلية الهندسة الكهربائية قسم هندسة اتصالات بجامعة حلب، منذ انطلاق الثورة السورية كان الحراك الطلابي في جامعة حلب الأبرز في الأحداث، في البداية قبل انتشار الثورة المسلحة تم سجن بعض الطلاب من قبل النظام، وتم فصل بعضهم الآخر. واقتيد الكثيرين لفروع الأمن. اضطررت للهرب وكثيرون مثلي ممن اضطروا للهروب خوفاً من الاعتقال، ويقدر عدد الطلاب الذين أوقفوا دراستهم حوالي 15 ألف طالب، فلا نستطيع إكمال دراستنا كون الجامعات ضمن مناطق النظام، ولا المعارضة فكرت مجرد التفكير في حل مشكلتنا، وبالذات طلاب الكليات العلمية، وأنا واحد منهم. ثلاث سنوات من الانقطاع عن الدراسة قادرة على تلاشي المعلومات، بالإضافة إلى ظروف الحرب والقصف المستمر والخوف والرعب. 15 ألف طالب لا نظام يقبلهم، ولا المعارضة تسأل عنهم بالإضافة إلى كثير من الطلاب الذين استشهدوا. نظام يدمر شعبه فكرياً واقتصادياً وعمرانياً، أريد إيصال رسالتي للعالم لعلي أرى أذناً صاغية، أو أستدل على فاعل خير يستطيع مساعدتي في إكمال دراستي، التي أيقنت بضياعها في ظل حربنا الطويلة في سوريا، وجزاكم الله خيراً. ظافر الحمد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©