أطلقت رابطة المحترفين أمس فعاليات ورشة العمل الأولى الخاصة بالإدارات التنفيذية في الأندية من أجل عرض الترتيبات الخاصة باستضافة مباريات كل مسابقات الرابطة، وهي دوري المحترفين، وكأس السوبر، وكأس الرابطة، ودوري التحدي للشباب من أجل جعل كل مباراة حدثا في حد ذاتها، وقام توماس مدير شركة ''مايند سبرينج'' الأوروبية بإلقاء عدة محاضرات على المديرين التنفيذيين ومسؤولي الإعلام والتسويق والعلاقات العامة بالأندية حول كافة الأمور المتعلقة باستضافة، وتنظيم المباريات من أجل إخراجها في أبهى صورة، وحضر حمد بن بروك رئيس رابطة المحترفين جانباً من المحاضرات لمتابعة سير الأعمال، كما حضر جانباً منها أيضا محمد إبراهيم المحمود نائب رئيس الرابطة والمتحدث الرسمي·
وأكد حمد بن بروك أن الهدف من تلك الورش الثلاث هو إطلاع الأندية على المستجدات والضوابط التي وضعها الاتحاد الآسيوي والتزمت بها الرابطة من أجل حسن تنظيم المباريات، وتوافر كافة الاشتراطات الأمنية والتنظيمية والخدمية لكل عناصر اللعبة بما فيها اللاعبون والمدربون والصحفيون ووسائل النقل التليفزيوني، وقبل هذا بالطبع الجمهور·
وقال إن هذه الورشة تركز على حقوق وواجبات الأندية وحقوق وواجبات الرابطة، وتركز على ضرورة توافر التنسيق الكامل بين الأندية والرابطة في كافة الأمور ومن أجل ذلك فسوف يكون هناك موظف من الرابطة في النادي الذي يستضيف كل مباراة قبل المباراة بوقت مناسب من أجل متابعة كل الأمور بحيث تتوافر لها كل ضوابط النجاح والخروج في أفضل صورة·
وقال إن رابطة المحترفين نجحت في التعاقد مع شركة ''مايند سبرينج'' الأوروبية التي سبق لها تنظيم مباريات دوري أبطال أوروبا للاستفادة من خبراتها في هذا المجال، وإن المدير التنفيذي لهذه الشركة ومساعديه هم الذين يقومون بإلقاء المحاضرات بالتنسيق مع المدير التنفيذي للرابطة رومي جاي، مشيراً إلى أنه على ثقة بأن كل الأندية تتجاوب مع المتطلبات المطروحة من منطلق حرصها على إنجاح التجربة الاحترافية التي تدخلها الدولة لأول مرة بأعلى مستوى من الطموح، وإن الاحتراف له شروط ومن يرد التحول لتطبيقه لابد أن يلتزم بها·
وتعليقا على بعض شكاوى الحاضرين والممثلين للأندية والتي قالوا إن تلك الورش جاءت متأخرة وكان من المفروض أن تكون قبل شهرين أو شهر على الأقل قال بن بروك إن الرابطة واصلت الليل بالنهار طوال الفترة الماضية حتى تصل إلى تلك المرحلة التي وصلت لها، وإنها على ثقة بأن الأندية ستبذل كل الجهد في التعاون معها لأن كل المتطلبات والاشتراطات في متناول يد الأندية·
وقال محمد إبراهيم المحمود إن هذه الورش مجرد استكمال لما بدأته اللجنة التنفيذية للرابطة في زياراتها للأندية في الصيف وإن كل الأمور تسير في الاتجاه الصحيح من أجل الوصول بالجوانب التنظيمية إلى أفضل المعدلات، وإن اللجنة التنفيذية ومديرها رومي جاي قام بزيارات ميدانية لكل الأندية ومعه مسؤولو شركة مايند سبرينج واطلعوا على ترتيبات كل الأندية وتجهيزاتها لانطلاقة موسم المحترفين الأول ووضعت وأعدت تقريرها عن النواقص في بعض الأندية والتي تم إرسالها·
وشدد على أن الرابطة هي التي ستصدر بطاقات التعريف، وإن كل مباراة سيكون لها بطاقتها الخاصة بها سواء للإعلاميين، أو باقي العناصر، وأن هذا الأمر ليس من اختراع الرابطة ولا يستهدف إزعاج أحد ولكنه من اشتراطات الاتحاد الآسيوي التي أرسلها للرابطة وخاطبنا الأندية بشأنها، وأنه على ثقة بأن الالتزام بهذه الأمور ينصب في النهاية في مصلحة التنظيم الجيد وإخراج كل حدث في أحسن صورة·
وقال المحمود: تعودنا في الإمارات على الالتزام الكامل بكافة المعايير عندما ننظم بطولات آسيوية أو عالمية، وفي المقابل كان الالتزام يقل في البطولات المحلية·
وعن الجزئية الخاصة بتذاكر المباريات قال إن كل ناد لديه الحرية الكاملة في طبع تذاكر مبارياته ولكنه لابد أن يرسل للرابطة تصميم التذكرة المعتمد للموسم الكامل لتعتمده الرابطة، كما أنه مطلوب إرسال 200 تذكرة فقط من تذاكر كل المباريات للرابطة قبل المباراة بأسبوع على الأقل·
أما عن المحاور الرئيسية في ورشة العمل الأولى فقد أكد الخبير الأوروبي توماس أن كل ناد لابد أن تتوافر له خريطة كاملة موضح عليها أماكن وضع الكاميرات التلفزيونية للقنوات الناقلة، وأن وضع الإعلانات يخضع لضوابط محددة يتم مراجعتها مع الرابطة، وأن كل تذكرة لابد أن يحدد عليها تاريخ ورقم وساعة المباراة، وأن يوضع عليها شعار الرابطة وشعار اتصالات ·
وقال توماس: فئات التذاكر التي سيبعثها كل ناد للرابطة تتمثل في 20 تذكرة (vvip ) و80 تذكرة (vip ) و100 تذكرة '' first class ''، وأنه يجب على الأندية توفير مساحات مأمونة حول الكاميرات التلفزيونية بمسافة لا تقل عن 6 أمتار في كل اتجاه، وأن البطاقات التعريفية سوف تحمل شعارات الرابطة واتصالات وتاريخ وساعة المباراة، ومناطق دخول من يحملها، كما تحدث عن أهمية المؤتمر الصحفي بعد كل مباراة مؤكدا أن موعده المناسب هو بعد المباراة بـ 15 دقيقة بالضبط، وأن مدرب كل فريق ملزم بحضوره في قاعة قريبة من ملعب المباراة، وأن كل اللاعبين مطالبون بالتعاون مع الإعلاميين في المنطقة المختلطة والرد على استفسارات الصحفيين·
وعن آلية إصدار البطاقات التعريفية قال إن المنسق الإعلامي بكل ناد سوف يجمع طلبات الراغبين فيها وسوف يرسلها للرابطة قبل كل مباراة بأربعة أو خمسة أيام وسوف تعتمدها الرابطة وتستخرجها حسب النموذج الموضوع عندها وتعيدها للمنسق الإعلامي في كل ناد لتوزيعها على مستحقيها·
وشدد على أن النادي معني بتوفير الأمن والحماية لكاميرات التصوير والبث التي تدخل للقيام بعملها، وعلى توفير الأماكن المناسبة لوضع 10 كاميرات على الأقل في المباراة العادية و16 كاميرا في مباراة الأسبوع·
وعن مشهد دخول كاميرات تصوير التلفزيونات أو الصحفيين لغرف ملابس اللاعبين فقد أكد أن هذا المشهد سيختفي تماما من ملاعب الإمارات لأن النظام الجديد يمنعه، وأوضح أنه سيسمح لدخول كاميرات البث قبل المباريات بـ 4 ساعات من أجل إتاحة الفرصة لها للتجريب والضبط
عدد اليوم
