علي الزعابي (المنطقة الغربية)
حقق الوحدة فوزه الرابع على التوالي وذلك بالتفوق على مضيفه الظفرة أمس الأول والتغلب عليه في ستاد حمدان بن زايد بالمنطقة الغربية 3 - 1، كما أنه نجح في إكمال مباراته الثامنة على التوالي دون خسارة، ليعكس المستوى المتطور الكبير الذي أحدثه المدرب بيسيرو مع العنابي في الدور الثاني ووصوله لمركز متقدم، ليفتح الباب للمشاركة في البطولة الآسيوية في الموسم القادم عبر تواجده في أحد المراكز المؤهلة للبطولة القارية.
نجح الوحدة في قلب الطاولة على الظفرة الذي كانت له الأسبقية في التسجيل عن طريق ديوب من ركلة جزاء، ولكن العنابي عاد بعد ذلك ليسجل هدف التعادل من ضربة جزاء أيضاً نفذها هدافه الأرجنتيني سيباستيان تيجالي لينهي أحداث الشوط الأول بالتعادل الإيجابي، وفي الشوط الثاني نجح الوحدة في ترجمة ضغطه الشديد والمباشر منذ البداية ليسجل المدافع الكويتي حسين فاضل الهدف الثاني لأصحاب السعادة، ويضيف بعد ذلك زميله تيجالي الهدف الثالث والثاني له شخصياً.
ورغم أن مسابقة الدوري تلفظ أنفاسها الأخيرة قبل ثلاث جولات من انتهائها، إلا أن مواجهة الفريقين بالغربية اتسمت بالخشونة الزائدة من الطرفين، وحضر الشد والجذب في أداء جميع اللاعبين بسبب التدخلات والاعتراض على القرارات التحكيمية، وكانت المحصلة طرد لاعبين من الظفرة هما بندر الأحبابي ومحمد قاسم، وحالة طرد من الوحدة للمدافع عادل عبدالله، والغريب في الأمر بأن حالات الطرد جميعها لم تكن بسبب تدخلات فيما بين اللاعبين أثناء سير اللعب، فتلقى بندر وعادل الطرد دفعة واحدة بسبب الاشتباك بالأيدي أثناء توقف اللعب، ونال محمد قاسم البطاقة الحمراء لاعتراضه على الهدف الثالث.
من جانبه عبر البرتغالي خوسيه بيسيرو مدرب الوحدة عن سعادته بتحقيق النقاط الثلاث في المباراة التي خاضها فريقه أمام الظفرة العنيد كما وصفه المدرب، مشيراً إلى أن الفريق العنابي واجه صعوبات كثيرة منذ البداية، وفشل في فرض أسلوبه في الثلث ساعة الأول من زمن اللقاء، وما نتج عنه أربع فرص لصاحب الأرض نجح في التسجيل من واحدة منها.
وأضاف: «لدي لاعبون يملأهم الحماس من أجل تقديم الأفضل وظهر ذلك في رغبتهم بعد التأخر بهدف ليتقدموا إلى الأمام، ونجحوا في تحقيق الأهم في الشوط الأول وهو الخروج بالتعادل الإيجابي، والعودة مرة أخرى في الشوط الثاني، والذي كنا فيه الأفضل بكل تأكيد، حيث تحكمنا في السيطرة على وسط الملعب وصنعنا العديد من الفرص السانحة للتسجيل، وتمكنا من إضافة هدفين كانا كفيلين بمنح الفريق النقاط الثلاث، وقد سهل الظفرة مهمتنا بعد أن أكمل المباراة بتسعة لاعبين بسبب الطرد».
وعن الخشونة الواضحة في المباراة أوضح بيسيرو: «بكل تأكيد أفضل أن تنتهي المباراة بـ 11 لاعباً من كل فريق على أرضية الميدان، ولكن المباراة كانت في غاية الأهمية للفريقين، فالوحدة يريد التقدم إلى المركز الثالث والتواجد في البطولة الآسيوية في الموسم القادم، كما أن الظفرة يطمح للتواجد بمركز جيد في الأمام وهو حقه المشروع، ولكن من المفترض أن يقوم اللاعبون بمساعدة الحكام على أرضية الميدان والتحكم في أعصابهم حتى لا تتكرر مثل هذه الأحداث، إلا أنه في الوقت نفسه فإن اللاعبين لا يشعرون بتصرفاتهم في معظم الأحيان بسبب الضغط المنهال عليهم نتيجة خوض المباريات.
من جانبه، حمل الدكتور عبدالله مسفر مدرب فريق الظفرة خسارة فريقه المباراة إلى القرارات التحكيمية التي أثرت في المقام الأول على النتيجة بحد تعبيره، مؤكداً أن الطرد الذي تعرض له اللاعب بندر الأحبابي كان نقطة التحول في المباراة، إضافة إلى عدم احتساب ركلتي جزاء لمصلحة الظفرة للمغربي كمال الشافني والسنغالي ماكيتي ديوب.
وأضاف: «أطالب باستقدام حكام أجانب لإدارة المباريات في دورينا، ومنافسة الحكام المواطنين في ذلك، أنا مدرب مواطن وأقاتل المدربين الأجانب على مقعد التدريب في الدوري، فلماذا لا يتواجد الحكام الأجانب أيضاً، وأعتقد أن تواجدهم سيصب في صالح كرة الإمارات من أجل الارتقاء أكثر بمستوى التحكيم، ومن الضروري محاسبة الحكام في حال ارتكاب مثل هذه الأخطاء».
وتابع: «لعبنا بشكل جيد في الدقائق العشر الأولى وأضعنا العديد من الفرص، ولكن المباراة انقلبت بعد ضربة الجزاء التي احتسبت للوحدة وطرد بندر الأحبابي، مما أفقدنا أفضل لاعب في الفريق، في المقابل افتقد الوحدة أسوأ لاعب بين صفوفه ونقطة ضعفه عادل عبدالله».
وأوضح «حاولنا العودة في الشوط الثاني ولكن خسارة محمد قاسم أثرت كثيراً، والهدف الثالث للوحدة قتل المباراة لتنتهي بهذه النتيجة، وعبر مسفر عن شكره وتقديره لكابتن الوحدة إسماعيل مطر للروح الرياضية العالية التي تحلى بها عقب تسجيل تيجالي للهدف الثالث في مرمى الظفرة، مؤكداً أنه كان يرفض تسجيل الهدف وطلب إخراج الكرة من الملعب لسقوط ديوب على الميدان».
الطنيجي: أطالب «الحكام» بالتنحي و «الأجانب» ضرورة ملحة
طالب خليفة مطر الطنيجي رئيس شركة الظفرة لكرة القدم لجنة الحكام بالتنحي بعد فشلها في إدارة الموسم الكروي بالشكل الذي يكفل العدالة للأندية كافة من واقع تقارير المباريات التي شهدت الكثير من الأخطاء التحكيمية واهتزاز المستوى الفني للأداء التحكيمي في العديد من المباريات، إضافة إلى قرارات الإيقاف في حق العديد من اللاعبين والمدربين والتي لا تستحق مثل هذه العقوبات بشكل غريب.
وقال الطنيجي عقب مباراة فريقه أمام الوحدة: «لقد طالبنا مراراً وتكراراً بضرورة الاستعانة بالحكام الأجانب أو بتبادلهم على مستوى المنطقة بعد أن أصبحت الكفاءات التحكيمية قليلة العدد، مما انعكس على مستوى الصافرة الإماراتية التي اهتزت كثيراً».
وأضاف: «لابد أن يتدخل اتحاد الكرة لتطوير القدرات التحكيمية لقضاة الملاعب، باستقدام حكام أجانب إلى دورينا ومشاركة حكامنا في إدارة المباريات من أجل الاستفادة القصوى من خبراتهم لكوادرنا، والتي تحتاج للمزيد من الاحتكاك والصقل، وهذا لن يتحقق إلا من خلال لجنة محترفة تواكب الجديد دائماً وتحظى بثقة كافة الأندية والشارع الرياضي مما يسهم في تطور الكرة الإماراتية ويعود المستوى التحكيمي الإماراتي إلى سابق عهده بالتميز والمشاركات المتميزة، لاستكمال عناصر النجاح جميعها
(المنطقة الغربية - الاتحاد)
مطر: لا بد من قانون لحماية اللاعبين من ادعاءات التمثيل
فسر إسماعيل مطر قائد فريق الوحدة سبب طلب تغييره، بعد هدف الوحدة الثالث الذي سجله تيجالي، وأعتبره لاعبوا الظفرة هدفاً غير أخلاقي، لشعوره بعدم الرضا بسبب تحميله المسؤولية على ما حدث. وقال: «لم يكن هناك غياب للروح الرياضية، وقد حاولت التحدث مع دياز لإخراج الكرة برغم بعد المسافة بيني وبينه في الملعب، ولكن أعتقد أنه كان هناك تعمد للسقوط بداعي الإصابة في أكثر من هجمة مرتدة خطيرة للوحدة، وقلت لديوب أنك تحاول أن تصنع مشكلة، وبالتأكيد كلاعبين يهمنا الروح الرياضية، ولكن التمثيل وإدعاء الإصابة تكرر كثيراً لإيقاف هجماتنا، وغضبت وطلبت التغيير لأن الجميع يحملني مسؤولية ما حدث، ويلقي باللوم علي شخصياً».
وأضاف: «يجب أن يكون هناك قانون لحماية اللاعبين من تصرفات البعض وادعاءات التمثيل والمبالغة فيها، والتي قد تؤدي إلى جدل حول الروح الرياضية. (المنطقة الغربية - أبوظبي )
هداف: سأعود إلى العين بعد انتهاء إعارتي
أكد هداف عبدالله لاعب عجمان أن فريقه قدم مباراة كبيرة أمام النصر، ونجح في تحقيق الهدف الذي رسمه، وكانت التدريبات قبل المواجهة ترتكز على الفوز من أجل عودة النتائج الإيجابية للفريق، خاصة أن المباراة السابقة خسرنا بالأربعة أمام الوحدة، والآن عاد الفريق ليقدم مستواه الطبيعي، وكان الفوز بالثلاثة نتيجة طبيعية للمستوى الذي قدمناه، في الوقت الذي لم يقدم النصر المستوى المتوقع.
وكان غياب إبراهيما توريه مؤثراً للغاية، ويبدو أن النصر مركز في البطولة الخليجية».
وحول عقده مع الفريق قال: «إعارتي تنتهي مع الفريق، وليس لدي مانع من الاستمرار خاصة أنني وجدت نفسي مع البرتقالي، لكن القرار ليس بيدي.
خاصة أنني مرتبط بعقد مع العين يمتد إلى الموسم بعد المقبل، وبالتالي تكون المفاوضات مع العين، وبعد انتهاء الموسم سأرى العروض التي ستقدم للعين، وسأحدد موقفي في الموسم المقبل».
(عجمان - الاتحاد)
سيمون: تعاقدي الجديد لا يشغلني
أعرب الغيني سيمون لاعب عجمان عن سعادته بالنتيجة التي حققها الفريق، وقال: «لعبنا أمام فريق كبير، مثل النصر، والنتيجة كانت رائعة بالنسبة لنا، وقد ظهرت رغبتنا في الفوز على المنافس من بداية المباراة، وكانت أخطاء اللاعبين قليلة، وساعدتنا الظروف في اكتمال صفوفنا، وظهر جميع اللاعبين».
وأضاف: «لا أفكر الآن في اتجاهي في الموسم المقبل، سواء بالاستمرار مع الفريق، أو البحث عن عقد جديد مع ناد آخر، وتركيزي منصب مع فريقي حتى نهاية الموسم، وبعدها سيكون الترتيب للموسم الجديد، ولا يمكن أن أتحدث عن عروض طالما أنني مرتبط بعقد مع فريقي». (عجمان - الاتحاد)
ليما: لم نتوقع الخسارة بثلاثية
قال البرازيلي ليما لاعب النصر، إن فريقه لم يقدم المستوى المطلوب، لأن الأداء كان مخيباً للآمال وأيضاً النتيجة كبيرة على الفريق، ولم نتوقع أن نخسر بثلاثية، ولكنها في النهاية كرة قدم فوز وخسارة ولابد أن نتقبل الخسارة طالما أننا نسعد بالفوز في أية مباراة، وربما يكون اللاعبون مشغولين في البطولة الخليجية، بعدما صعدنا إلى نصف النهائي.
وأضاف: «إهدار ضربة الجزاء أمر وارد، لأنها تحتاج إلى توفيق، وسبق لي أن سجلت أهدافاً كثيرة من ركلات جزاء، وكنت أتمنى أن أسجلها كي تقترب النتيجة، ونقلص الفارق. (عجمان - الاتحاد)
عدد اليوم
