مراد المصري (دبي)
سيكون الفرنسي «مباي نيانج» الأوفر حظاً لمواصلة رحلة الصعود، في ظل التغييرات التي يمر بها ميلان الإيطالي «الروزنيري»، وأزمة الثقة بين نتائج سلبية لم يعتد عليها بطل أوروبا سبع مرات.
ويتطلع نيانج لمستقبل أفضل، وقدرته على الحصول على فرصة أكبر للمشاركة الموسم المقبل، وتأكيد قدراته كمهاجم قادر على فعل المزيد في السنوات المقبلة.
وتعود أصول نيانج إلى والديه من السنغال، لكنه نشأ لاحقاً في فرنسا والتحق بقطاع الناشئين في صفوف نادي كان، حيث برزت موهبته في سن مبكرة، ونجح قبل أن يبلغ عامه الثامن عشر أن ينضم للفريق الأول في الفريق الفرنسي.
خاض نيانج 30 مباراة، وسجل 5 أهداف، كانت كفيلة أن تجعل ميلان يؤمن بموهبته، ويتقدم السباق على حساب عدة أندية إنجليزية أبرزها، آرسنال وتوتنهام وأيفرتون، للحصول على خدماته، رغم قيامه بتجارب أداء في تلك الأندية، لكن إصرار جالياني حول مؤشر اللاعب نحو إيطاليا.
وقام ميلان في النصف الثاني من الموسم الأول للاعب بإعاراته لفريق مونبيليه الفرنسي، لمنحه المجال للعب لدقائق أكثر، حيث خاض 19 مباراة، وسجل 4 أهداف، ثم عاد إلى ميلان الذي أشركه لعدد محدود من المباريات قبل إعارته إلى جنوى العام الماضي، الذي لعب معه 14 مباراة وسجل 5 أهداف، ثم نال مجالاً أكبر للعب في ميلان، مع رحيل العديد من النجوم وتواضع مستوى البرازيلي لويز، حيث لعب نيانج لحد الآن 49 مباراة، وسجل 5 أهداف فقط، لكن الظروف تبدو مواتية له لخوض عدد أكبر من المباريات، وتسجيل المزيد من الأهداف الموسم المقبل.
على الصعيد الدولي، تم استدعاء نيانج لصفوف منتخب تحت 16 عام عام 2009، ثم منتخب تحت 17 عاما العام التالي، ثم لعب مع منتخب الشباب تحت 21 عاما، لكنه ينتظر قرار الاستدعاء للمنتخب الأول.
عدد اليوم
