«البايرن» يعرض على نيوير عقداً مدته أربعة أعوام

ذكرت تقارير صحفية أمس أن نادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم يستعد لعرض عقد مدته أربعة أعوام على حارس مرمى المنتخب الألماني مانويل نيوير. وأشارت صحيفة “بيلد” الألمانية واسعة الانتشار إلى أن نيوير، المرتبط حالياً بعقد مع نادي شالكه لنهاية الموسم المقبل، تلقى عرضاً بعقد يبدأ في أول يوليو من هذا العام مع حصول شالكه على مبلغ 20 مليون يورو (28,6 مليون دولار) مقابل تنازله عن حارسه الدولي. ومن المقرر أن تبدأ المرحلة النهائية من مفاوضات الصفقة هذا الشهر. ولكن مسؤولي بايرن ميونيخ لم يؤكدوا حتى الآن أنباء إجراء مفاوضات مع نيوير. وكان كريستيان نيرلينجر، مدير الكرة في بايرن ميونيخ، صرح في وقت متأخر أمس الأول قائلاً: “رأيت مانويل نيوير يلعب بقميص أبيض ورأيته يلعب بقميص أزرق، كما أنني رأيته يلعب بقميص أحمر (بنفس لون قميص بايرن ميونيخ) ويقدم أفضل عروضه على الإطلاق”. وأعرب عدد من لاعبي بايرن ميونيخ عن ترحيبهم بانضمام نيوير إلى الفريق، حيث صرح مهاجم المنتخب الألماني ماريو جوميز قائلا: “لست بحاجة إلى التعليق على مانويل، فجميعنا يعرف أنه الحارس الأفضل”. بينما أكد حارس بايرن المخضرم يورج بوت، الذي استعاد مكانته كحارس الفريق الأساسي تحت قيادة مدرب بايرن الجديد المؤقت أندريس يونكر قبل أن يفوز الفريق 5-1 على باير ليفركوزن بداية هذا الأسبوع، أنه لن توجد أي مشاكل بينه وبين نيوير في حال انضمامه إلى بايرن. وقال بوت “36 عاما”: “إذا انضم نيوير إلى الفريق فمن الواضح أنه سيصبح الحارس الأول هنا”. وكانت شائعات انتقال نيوير إلى بايرن ميونيخ قد اشتعلت أمس الأول بتصريحات نيرلينجر الذي أكد أن هناك مرونة واضحة في التفاوض، بينما أعلن نيوير نفسه في بداية الأسبوع أنه اتخذ قراره بالفعل بشأن مستقبله وأنه أخطر بالفعل من يهمهم الأمر بهذا القرار. وكانت مجلة “كيكر” الرياضية نقلت عن هورست هيلدت، مدير نادي شالكه، أمس الأول قوله إن ناديه لم يتلق أي عروض رسمية من بايرن ميونيخ حتى الآن وأضاف: “لا نريد الإطالة في مسألة اتخاذ القرار دون داع ولكن الوقت الحالي ليس الوقت المناسب للإعلان عن هذا القرار”. ولا يرجح أن يتم الإعلان عن الصفقة قبل لقاء بايرن ميونيخ مع شالكه بالدوري الألماني في 30 أبريل الجاري، وكانت جماهير بايرن أطلقت صفارات الاستهجان ضد نيوير عندما شارك مع فريقه في مباراة بالدور قبل النهائي لبطولة كأس ألمانيا في ميونيخ في وقت سابق بهذا الموسم. من جهة أخرى فجر فولفسبورج في 2009، واحدة من كبرى المفاجآت في تاريخ كرة القدم الألمانية وانتزع لقب الدوري الألماني لكرة القدم “بوندسليجا” ليكون الأول له في التاريخ. ومع فوزه بهذا اللقب، ساد الاعتقاد داخل النادي المملوك لشركة فولكس فاجن الألمانية الشهيرة لصناعة السيارات والتي ترعى النادي بأن هذا اللقب يمثل بداية لعصر من النجاح الهائل ينتظر الفريق. ولكن رحيل المدرب فيليز ماجات المدير الفني للفريق بعد فوزه مع فولفسبورج بلقب “البوندسليجا” كان بمثابة بداية فترة التراجع للفريق، حيث فشل الفريق في الفوز بأي شيء في الموسم الماضي، كما أفلتت منه الفرصة في الموسم الحالي لاحتلال مركز يؤهله للمشاركة في أي من بطولتي الأندية الأوروبية الموسم المقبل. ولكن من الخطأ على مشجعي فولفسبورج أن يتصوروا توقف الخسائر عند هذا الحد، حيث ينطلق الفريق بسرعة بالغة نحو مواجهة خطر الهبوط لدوري الدرجة الثانية في ألمانيا. وتراجع فولفسبورج إلى المركز السادس عشر (الثالث من مؤخرة جدول المسابقة) بعد تعادله 2-2 مع سان باولي السبت الماضي مما يعني أنه قد يواجه صاحب المركز الثالث في دوري الدرجة الثانية نهاية الموسم الحالي ليصعد الفائز منهما في هذه المواجهة الفاصلة إلى دوري الدرجة الأولى. واتسع الفارق بين فولفسبورج والمركز الخامس عشر إلى أربع نقاط قبل آخر أربع مباريات في المسابقة مما يجعل مستقبل الفريق في دوري الدرجة الأولى مهدداً بالفعل.