أبوظبي (الاتحاد) - ثمّن عدد من الوزراء والقيادات الأكاديمية والتربوية في الميدان التعليمي بالدولة، اختيار الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، الشخصية التربوية الاعتبارية لجائزة خليفة التربوية في دورتها السادسة.
وأكدوا أن الجائزة حققت ريادة كبيرة بتشرفها باختيار سمو ولي عهد أبوظبي، تقديراً لإسهامات سموه الحضارية في مجال التربية والتعليم، ودعم سموه اللامحدود لاستراتيجية النهوض بهذا القطاع الحيوي محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، إن اختيار الجائزة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، عن فئة الشخصية التربوية الاعتبارية، يمثل إضافة نوعية لرسالة الجائزة، ودورها في حفز التميز والإبداع في مختلف المجالات التعليمية. وأشار إلى أن التاريخ يسجل بحروف من نور الإسهام الريادي والرؤية الاستشرافية للمستقبل من قبل سمو ولي عهد أبوظبي، وحرص سموه على أن يكون التعليم في مقدمة أجندة الأولويات الوطنية.
وثمّن معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الاختيار من قبل جائزة خليفة التربوية، مؤكداً أنّ رؤية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، في تطوير التعليم في إمارة أبوظبي، تمثل إحدى الركائز القوية التي تعزز من قدرة الإمارة والدولة على الانطلاق إلى اقتصاد المعرفة، بكل ما يحمله من متغيرات علمية وتقنية في مختلف المجالات.
وقالت معالي مريم الرومي وزير الشؤون الاجتماعية: “إنّ اختيار الجائزة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، عن فئة الشخصية التربوية الاعتبارية، يمثل وساماً على صدورنا جميعاً، فالدور البارز الذي يقوم به سموه في مجال التعليم يعزز من نهضة الوطن وقدرته على بناء الإنسان وفق مرتكزات حضارية تدفع بالمسيرة التنموية لدولتنا إلى مصاف متقدمة دائماً”.
وأشار معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم، إلى أنّ جائزة خليفة التربوية ترجمت من خلال هذا الاختيار ما يكنه الميدان التربوي والمجتمع من تقدير وامتنان للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، الذي حرص على أن يجعل التعليم قاطرة للتنمية الوطنية في إمارة أبوظبي، من خلال إنشاء مجلس أبوظبي للتعليم، وتحديد رؤية استراتيجية لهذا القطاع الحيوي في الإمارة، وهذا ما نلمسه جميعاً في المبادرات التربوية والتعليمية الرائدة التي ينهض بها سموه دائماً، وتستهدف تحقيق الخير لكل مواطن ومواطنة في ربوع الوطن.
من جانبها، أعربت أمل عبدالقادر العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، عن تشرف الجائزة بهذا الاختيار، مشيرة إلى أنه يضاعف من مسؤوليات الجائزة ورسالتها وبرامجها الهادفة إلى تطوير بيئة التعلم في مختلف المؤسسات التربوية والتعليمية من المدارس والجامعات، وكذلك مؤسسات التنشئة الاجتماعية ذات العلاقة.
وأكد محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم، فرحة جميع العاملين في الميدان التربوي بهذا الاختيار، حيث نعتز جميعاً بتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم السديدة، ورؤيته الثاقبة في تطوير التعليم في إمارة أبوظبي والدولة، وكل نجاح يتحقق في هذا المجال يعود بالنفع على المواطن والمقيم في مختلف أنحاء الوطن.
عدد اليوم
