«إيمال» تدرب 48 مواطناً استعداداً لضمهم إلى فريق الشركة

أطلقت شركة الإمارات للألمنيوم “إيمال” مؤخرا سلسلة برامج تدريبية مخصصة لمواطني الدولة لتأهيل ثمانية وأربعين متدرباً للالتحاق بفريق عمل “إيمال”، بحسب بيان صحفي أمس. وضمن البرنامج التدريبي الأول، التحق 26 متدرباً بدورة الإعداد التي تسبق عملية التوظيف وتختص بتدريب الذين يتوجهون للمواقع الوظيفية غير الإدارية ضمن قسم العمليات في المصهر. ولا يتطلب هذا البرنامج بالضرورة أن يكون المتدرب من حملة الشهادة الجامعية، وخلال الأشهر الستة القادمة، سيتعرف المتدربون على مختلف عمليات التشغيل والإنتاج في مصهر “إيمال”. وتزامناً مع إطلاق البرنامج التدريبي الثاني، يتم حالياً إلحاق 22 متدرباً آخرين من مواطني الدولة ببرنامج تطويري مصمم للجامعيين حديثي التخرج. ويتلقى الخريجون الملتحقون بالبرنامج دورات تدريبية تمتد من 15 إلى 18 شهراً إما في قطاع التشغيل والعمليات أو في مجال خدمات الدعم وفقاً لمؤهلاتهم. وقد عبّر ابراهيم الحوسني المدير العام لبرنامج التوطين في “إيمال” عن فخره بالبرنامجين التدريبيين واعتزازه بضم المتدربين الثمانية والأربعين إلى برامج إيمال التطويرية. وقال الحوسني: “نحن نعي في شركة “إيمال” الدور المحوري الذي يلعبه هذا المشروع الصناعي الرائد في الإمارة في تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني وتحقيق رؤية أبوظبي 2030، لكننا في الوقت نفسه نأخذ على عاتقنا الالتزام بتطوير رأس المال البشري الأهم للتنمية المستدامة والمتوازنة والمتمثل بالكوادر البشرية. وهذا النوع من البرامج التدريبية والتأهيلية لمواطني الدولة لا يستهدف مجرد خلق فرص العمل لهم، بل يتعدى ذلك إلى تمكينهم وتطوير مؤهلاتهم وقدراتهم العملية للعبور إلى مستقبل مهني واعد بخطى واثقة.” ولفت الحوسني إلى أن “إيمال ستخصص دورات تأهيل وظيفي للراغبين في العمل في المواقع غير الإشرافية في مجالي العمليات التشغيلية لمعمل الطاقة والمهام الإدارية العامة لثلاثة وعشرين متدرباً إماراتياً”. ومنذ انطلاقتها الأولى، وضعت شركة الإمارات للألمنيوم على قائمة أولوياتها توظيف المتميزين من مواطني الدولة في مختلف اختصاصات العمل في مصهر “إيمال” الذي يعد أكبر موقع منفرد لصهر الألمنيوم في العالم. وتشغل الكوادر الوطنية الإماراتية اليوم ما نسبته 23 بالمئة من المواقع التنفيذية والإشرافية و10 بالمئة من المواقع غير التنفيذية والإشرافية في المشروع العملاق. تجدر الإشارة هنا إلى أن “إيمال” أعلنت مؤخراً عن تقديمها منحاً متكاملة مدفوعة المصاريف لمن يقع عليه الاختيار من الطلبة الجامعيين الإماراتيين المتميزين ضمن ثلاثة اختصاصات أكاديمية هندسية في الجامعات المعتمدة في الدولة. وتعد شركة الإمارات للألمنيوم “إيمال” مشروعا صناعيا مشتركا بين شركة ألمنيوم دبي المحدودة “دوبال” وشركة مبادلة للتنمية “مبادلة”، وقد تأسست في شهر فبراير 2007 بهدف بناء أكبر موقع منفرد لصهر الألمنيوم في العالم. وكونه أكبر المشاريع الصناعية في دولة الإمارات خارج نطاق البترول والغاز، فإن مصهر “إيمال” يشكل أحد الركائز الأساسية في خطة تنويع الاقتصاد الوطني لحكومة أبوظبي ودولة الإمارات.