السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

حامد بن زايد يطلق البوابة الإلكترونية للبيانات الجغرافية

حامد بن زايد يطلق البوابة الإلكترونية للبيانات الجغرافية
18 نوفمبر 2009 21:29
أطلق سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، أمس، البوابة الإلكترونية للبيانات الجغرافية “الجيومكانية” الخاصة بأبوظبي. جاء ذلك خلال الاحتفال باليوم العالمي للنظم الجغرافية للعام الثاني على التوالي في أبوظبي برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. كما تسلم سمو الشيخ حامد بن زايد الإصدار الأول بالمنطقة لكتاب خرائط أبوظبي والذي تم إعداده من جانب الجهات الأعضاء في مبادرة البنية التحتية للبيانات المكانية للإمارة، حيث يعد ذلك الكتاب خطوة مهمة في مسار أبوظبي نحو تسخير وعرض إمكانيات وقوة المعلومات الجغرافية المكانية للإمارة. كما افتتح سموه المعرض المقام على هامش الاحتفال باليوم العالمي للنظم الجغرافية والذي تشارك فيه جميع الجهات الحكومية بالإمارة. وتفقد سموه المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية للجهات الأعضاء في المبادرة، وحجم الإنجاز الذي حققته تلك الجهات، حيث بينت نتائج جهود الجهات الحكومية حرص أكثر من 40 جهة حكومية في الإمارة على الارتقاء بمستوى تقديم الخدمات الإلكترونية وزيادة توفرها والكفاءة في تقديمها على مختلف الأصعدة الحكومية. دعم تنسيق المعلومات وتهدف البوابة الإلكترونية للبيانات الجغرافية إلى توفير إطار للمعايير والسياسات والبيانات والإجراءات والتقنية لدعم تنسيق المعلومات المكانية، وتبادلها بشكل فعّال على مستوى حكومة أبوظبي ومختلف الجهات المعنية، في إطار تطوير برنامج البنية التحتية للبيانات المكانية. ويهدف البرنامج إلى تعزيز وإضفاء الطابع المؤسسي على ضم المزيد من الجهات المعنية، واستحداث قاعدة بيانات لنظام المعلومات الجيومكانية وتصميم وتنفيذ البيئة الأمنية وإنشاء بوابات جيومكانية لشبكة الحكومة الإلكترونية أوسع نطاقاً وأكثر أمناً وتنفيذ اتفاقات تعديل البيانات بين الجهات الحكومية في أبوظبي ومخزون البيانات وتكثيف جهود التسويق والتواصل. ووقع مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات، بحضور سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي العهد خلال الاحتفال 22 اتفاقية ترخيص وتقديم خدمة مع رواد الجهات المعنية بالبيانات المكانية في أبوظبي. وتشمل تلك الجهات دائرة الشؤون البلدية، وهيئة مياه وكهرباء أبوظبي، وهيئة البيئة، ومركز إدارة النفايات، ودائرة التنمية الاقتصادية، ومجلس أبوظبي للتعليم، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ومؤسسة الإمارات للاتصالات. كما وقع الاتفاقية مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، وهيئة الصحة، ودائرة النقل، وهيئة أبوظبي للسياحة، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات، وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، والمركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل وشركة الدار العقارية وشركة أبوظبي التجارية للعقارات. وقال مدير عام المركز راشد لاحج المنصوري “إن نظم المعلومات الجغرافية تسهم في تمكين الحكومة الإلكترونية من تقديم أفضل الخدمات وتسهيل الانسجام ما بين مختلف المخرجات من الجهات المعنية”. البنية التحتية المكانية ولفت إلى أن المركز أولى ومنذ البداية، أهمية كبرى للبنية التحتية المكانية من خلال استحداث إدارة متخصصة في المركز تعنى بوضع المقاييس والمعايير وهندسة البنية التحتية اللازمة والتواصل والتنسيق للاستفادة القصوى من هذه التكنولوجيا والذي ينعكس على كفاءة الأداء الحكومي وتقديم الخدمات. وأضاف المنصوري خلال كلمته التي ألقاها أن الدولة تشهد نمواً مستمراً، وتقدماً ملموساً، في جميع المجالات، موضحاً أن هذه النهضة التنموية، تتجسد في حرص إمارة أبوظبي، على توفير أفضل وأرقى سبل العيش، لشعب الإمارات، والمقيمين على أرضها. وأكد أن “عمليات التطوير والتحديث المتعددة، خير دليل على أننا تجاوزنا الأزمة الاقتصادية العالمية، وعبرنا منعطفاتها بنجاح، بفضل الرؤية الحكيمة، لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وتوجيهات ومتابعة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة”. الأدوات الداعمة وأفاد بأن أهم عوامل تمكين النجاح، لتطبيق رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، يتمثل في إرساء اقتصاد مستدام ومتنوع، استخدام التكنولوجيا الإلكترونية بشكل عام، وتقنية نظم المعلومات المكانية بشكل خاص، كإحدى الأدوات الداعمة، لاتخاذ قرارات حاسمة، مبنية على معلومات دقيقة. وبين المنصوري أن الاحتفال يمثل رؤية حية لكيفية عمل الأجهزة الحكومية في الإمارة، بطريقة منسقة وفعالة، تتسابق فيها مع الزمن، تتبادل فيها المعلومات، والبيانات المكانية، وتتضافر فيها الجهود، لتحفيز التنمية الاقتصادية، والتقدم في التعليم والمجتمع المدني، وصولاً إلى مجتمع ترقى فيه الخدمات، بجميع أطيافها، إلى مستوى الخدمات العالمية، وتعزز الميزة التنافسية لإمارة أبوظبي. ويتضمن كتاب خرائط أبوظبي بعض الخرائط التي تبرز غنى الثروة والأتربة الطبيعية والبيئية في تراث أبوظبي وحركة توزيع الكثافة السكانية للمساعدة على تحديد أفضل السبل لتوفير الخدمات الحكومية، فيما تبين خرائط أخرى طرق جديدة وأكثر فعالية للاستجابة لحالات الطوارئ الصحية والمدنية. خرائط قديمة كما تضمن الكتاب جزءاً من خريطة قديمة لمدينة أبوظبي نشرت في العام 1974، وخريطة واحات العين وخريطة لمواقع الغوص بحثاً عن اللؤلؤ، وخريطة توزيع المدارس والكثافة السكانية. وقام مجلس أبوظبي للتعليم باستخدام نظم المعلومات الجغرافية لتحليل البيانات للمساعدة في خطة أفضل لتحديد المواقع لمدارس جديدة تماشياً مع رؤية 2030. وتبين خريطة المباني التاريخية بمنطقة ليوا، وخريطة خدمة الحافلات التي تظهر شبكة نقل الحافلات في أبوظبي عام 2010، حيث سيتم توفير معلومات فورية عن السفر داخل المركبة وفي المحطات وعلى جانب الطريق من أجل تخفيف المخاوف المتعلقة بالجوانب اللوجستية لدى المسافرين. ويتضمن الاحتفال الذي يقام على مدار يومي 18و19 نوفمبر تتضمن عدداً من الفعاليات والأنشطة المختلفة، كما أن الاحتفال بيوم نظم المعلومات الجغرافية يعد حدثاً عالمياً سنوياً تحتفل به أكثر من 80 دولة في العالم لزيادة توعية شعوبها بهذه التقنية والدور المهم الذي تلعبه في مساعدة الحكومات والمجتمعات على فهم العالم من بشكل أكبر والتعامل معه على نحو أفضل.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©