الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

35 فستان سهرة تستلهم تصاميمها من «حدائق بابل»

35 فستان سهرة تستلهم تصاميمها من «حدائق بابل»
19 ابريل 2011 20:00
أطلقت المصممة الإماراتية مريم الشيباني مجموعتها الأخيرة لربيع وصيف 2011 تحت عنوان “حدائق بابل” ليدل هذا المسمى على ما ما تضمنته المجموعة من أفكار جديدة ومبتكرة في فساتين السهرات والأعراس التي صممتها وشاركت بها مؤخرا في معرض عروس أبوظبي لهذا العام. لم تحاكي مريم الشيباني حضارة بابل العريقة كما يظن من تسميتها للمجموعة بل جسدت جمال وأشكال وألوان ورود حدائق بابل التي تعتبر من عجائب الدنيا السبع في تصاميمها لتبدو المرأة التي ترتدي فساتينها المرصعة بالورود وكأنها حديقة غناء يفوح منها رائحة الجمال والسحر. تصاميم الورود لعل استخدام الشيباني تصاميم الورود في الفساتين ليس جديدا في عالم الأزياء لكن الجديد الذي جاءت به الشيباني ابتكارها للفات متميزة وغير تقليدية بالأقمشة المختلفة لتصنع منها عدة أشكال وأحجام من الورود خرجت بها عن المألوف وطرزتها يدويا على صدر الفستان أو تنورته وفق التصميم الذي أرادته له. إلى ذلك، تقول الشيباني عن أفكارها الجديدة التي طرحتها في مجموعتها “وضعت في “حدائق بابل” خلاصة تجربتي في التصميم على مدار 15 عاما، إذ ترجمت من خلالها روح مريم ولمساتها وفنها وما أضافته لها سنوات الخبرة الطويلة، حيث حملت تصاميمي السابقة طابع البساطة والكلاسيكية وخرجت في هذه المجموعة بطابع آخر مغاير تماما إذ يتسم بكثير من الفخامة والغنى سواء بالأفكار التي تجدها متشعبة في نفس الفستان الواحد أو بالأقمشة التي أثق بقدراتي العالية جدا في دمج خاماتها المختلفة واستخدام أجود أنواعها أو بالألوان التي أمزجها مع بعضها في توليفة راقية ومميزة”. 35 فستان سهرة وخطوبة وعرس اشتملت عليها مجموعة حدائق بابل، وعند إمعان النظر فيها تجد الشيباني أبحرت في كل منها بقصات غريبة ليس لها مسمى ابتكرته من وحي خيالها الخصب لترضي به غرور المرأة الخليجية على وجه الخصوص والشرقية بوجه عام. في ذات السياق تقول الشيباني “لا أحب أن أغفل جانب على حساب الآخر فتجدني أبحث لفساتيني عن قصات جديدة ولأقمشتي عن تكنيكات جديدة أوظفها من خلالها ليصعب تقليدها، وعندما اخترت فكرة الورود في مجموعتي الأخيرة جعلتها تبدو وكأنها تستخدم في عالم الأزياء للمرة الأولى عبر قصها بأكثر من طريقة وشكل ولفها بذكاء وفن وخياطتها بدقة وإتقان في أماكن تنسجم مع فكرة التصميم وليس لصقها كما يفعل البعض فتبدو غير مرتبة، وقد تسقط عن الفستان في أي لحظة، وطعمتها بالكرستال الشواروفسكي أو اللؤلؤ الملون الذي صنعت بعضه على شكل اكسسوارات جميلة أكملت عبرها فكرة الغنى والفخامة التي طرحتها في فساتيني”. التصالح مع الألوان لم تركز الشيباني على لون واحد تطرحه الموضة العالمية في كل موسم، فهي متصالحة مع جميع الألوان ولا تستغني عن أحدها، وتعتبر أن فن التعامل معها من الضروريات التي يجب أن تكون لدى كل مصمم ومصممة. وتقول “الفستان إما أن يجذبك إلى النظر إليه بجمال وسحر ألوانه أو يرهق بصرك ويدعوك لتشيح بوجهك عنه بعيدا وليس أدل على ذلك جمال قوس القزح تجدنا لا نمل من إمعان النظر فيه على الرغم من كثرة ألوانه”. والمقصود أن الشيباني تستخدم ألوان عدة في الفستان الواحد بمهارة عالية وتعكس من خلال تناغمها اللوني قدرتها على الإبهار والدهشة. وتذكر الشيباني أنها استخدمت مجموعة واسعة من الأقمشة مثل الدانتيل الفرنسي والتافتاه والمخمل والجورسيه والجبير والشيفونات والحرائر والبروكار لفساتين الأعراس خاصة والذي يتميز بثقله وتموجاته، بالإضافة إلى إدخال الريش إليها كلمسات بسيطة لتتطاير في الهواء مع مشية العروس البطيئة، وتمنحها مظهرا ملوكيا. وتؤكد الشيباني في سياق ذكرها لفساتين الأعراس التي صممتها ضمن مجموعتها الأخيرة أنها تحرص على سؤال العروس عن مجوهراتها لتختار لها التصميم الذي يتواءم مع شكلها فإذا كانت المجوهرات مثلا فيها ورود أو مثلثات فإنها تصنع زينة مثلها على القماش بطريقة تتناغم مع مجوهرات العروس ولا تذهب رونقها.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©