أحمد شعبان (القاهرة)
طالب الأزهر الشريف بضرورة تعاون جميع المؤسسات الإسلامية الرسمية وغير الرسمية في مواجهة الفكر المتطرف، واستيعاب الشباب وتوجيه طاقاته في البناء والتنمية وتأصيل روح المواطنة. جاء ذلك خلال مؤتمر «تفعيل الوسطية في مواجهة التطرف» الذي عقده فرع الرابطة العالمية لخرجي الأزهر الشريف بمقر الجامعة الإنسانية بماليزيا، على مدار يومين من 8-9 أغسطس، بولاية قدح، وبمشاركة وفدٍ من المركز الرئيس للرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بالقاهرة، و3000 من الأكاديميين ورجال الدعوة بماليزيا وبعض الأساتذة المصريين العاملين بالجامعة الإنسانية.
وأشاد المشاركون في المؤتمر بدور الأزهر الشريف والرابطة العالمية لخريجي الأزهر في مواجهة الإرهاب والتطرف، معتبرين أن أهم أسباب انتشار الفكر المتطرف هو الجهل بمقاصد الشريعة الإسلامية، والتعصب المذهبي والطائفي، وضعف الأسرة في التنشئة الاجتماعية الصحيحة.
![]() |
|
|
|
![]() |
كما عُقد على هامش الملتقى ورشة عمل لرؤساء فروع الرابطة بدول جنوب شرق آسيا تحت عنوان «دور الرابطة العالمية لخريجي الأزهر في مواجهة الفكر المتطرف»، تم خلالها استعراض دور الرابطة وسائر فروعها في مختلف أنحاء العالم، وأعلن المشاركون دعمهم الكامل لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس إدارة الرابطة، وتأييدهم لإستراتيجية الأزهر التي أعلنها فضيلته، والتي ترتكز على تصحيح صورة الإسلام في العالم، والتعريف بتعاليمه السمحة.