الطاقة الخضراء

تبحث دول العالم في جعب العلماء وتقرأ في مدونات الخبراء، عن أحدث الطرق والوسائل التي يمكن أن تعيد للأرض عافيتها، وأن تخفض من الاحترار الذي يرتفع يوماً بعد يوم وتنتج عنه الكوارث، وتعتبر زيادة الكوارث نذيراً بنهاية سوداء لكوكب الأرض. ومن الوسائل الحديثة التخلي عن الوقود الإحفوري من أجل الطاقة، والبحث عن وسائل حديثة للطاقة، ولذلك معظم دول العالم ترغب في الحصول على الطاقة من الماء أو الهواء وأيضاً من الطاقة الشمسية. جامعة تشالمرز للتقنية وجدت أن هناك وسائل للطاقة تعمل على تدمير الأرض، حيث يمكن استغلال محاصيل مثل القمح والذرة وقصب السكر كمصدر للوقود، وأيضا تصدر المحاصيل نباتا أستوائيا يسمى جاتروفا، تصدر الكثير من العناوين لأنه يتجنب الجدل الخاص بالوقود الحيوي، وهو نقاش أخلاقي حول اختيار المصادر الزراعية الخاصة بالوقود, في حين أن هناك ملايين البشر يموتون من الجوع على كوكب الأرض. قد تنظر بعض الدول مثل الهند والصين إلى هذا المصدر كطاقة بيولوجية خضراء، ولكنها وإن كانت مفضلة على الجازولين، إلا أنها تعتبر طاقة ملوثة، ولأن زراعة الذرة كمثال تعتبر مصدراً تتسبب في تآكل الأرض، وتسهم في تلويث المياه، لأنها تحتاج إلى كم هائل من المبيدات. لذلك على دول العالم أن تقرر بشكل جاد الاتفاق على وسائل أكثر أمناً بوضع برنامج شامل لحفظ الطاقة والاستثمار في المصادر البديلة وهي الرياح كمثال، وأيضاً الطاقة الشمسية التي لا تستهلك الوقود ولا تعمل على تلويث الجو، ولا تحتاج إلا إلى قليل من الصيانة، إلا أنها تحتاج إلى تقنيات حديثة لأن هذه الطاقة في الوقت الحالي لا تمد إلا بـ 20% من أجل الكهرباء، فتبقى هناك احتياجات أخرى مثل تسخين المياه وإنارة الطرق والمنشآت وضخ المياه. المحررة