800 ألف عامل في أبوظبي يستفيدون من برنامج «السلامة في الطقس الحار»

أعلنت هيئة الصحة أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي، أن أكثر من 456 شركة توظف حوالي 800 ألف عامل في 4500 موقع عمل و 1800 سكن عمالي، استفادت من برنامج “السلامة في الطقس الحار” 2009 في إمارة أبوظبي و الإمارات الأخرى. ويعنى البرنامج الذي أطلقته الهيئة بالتعاون مع وزارة العمل برفع مستوى الوعي حول الإجهاد الحراري والوقاية من الأمراض الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة لدى كل من أصحاب العمل والعمال، وذلك بهدف خفض معدلات الأمراض المرتبطة بالحرارة خلال فصل الصيف. وقال المهندس زيـد السكسـك المدير العام، لهيئة الصحة بأبوظبي، “ إن تحسين ظروف العمل من خلال تنفيذ إجراءات الصحة والسلامة الصحيحة لن يؤدي فقط إلى انخفاض نسبة الأمراض الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة، بل يساهم كذلك في رفع مستوى معايير الصحة والسلامة في إمـارة أبوظبي ويضمن سلامة العمال”. وأضاف، “نحن فخورون بما تم تحقيقه حتى الآن، والذي لم يكن ممكناً لولا دعم ومشاركة شركات القطاع العام والخاص في برنامج “السلامة في الطقس الحار” في صيف 2009، لذا أود أن أغتنم هذه الفرصة لأتوجه بالشكر لجميع المشاركين والداعمين للبرنامج ومنهم وزارة العمل، دائرة النقل، كل من بلدية مدينة أبوظبي ومدينة العين، مساندة، أدنوك، بيلدساف يوأي إي، وشركات البناء والتصنيع التي شاركت ودعمت البرنامج.” يذكر أن الهيئة قامت بتوزيع مجموعة من الحزم التدريبية، وأشرطة فيديو و دي في دي، وأكثر من 63000 نشرة على العمال والمشرفين وأكثر من 13 ملصقا بخمس لغات مختلفة. كما وزعت هيئة الصحة بأبوظبي مبردات المياه للشركات صغيرة الحجم وقامت الهيئة بتقديم أداة الكترونية لحساب حد ساعات العمل في الطقس الحار “ Thermal Work Limit Calculator” إضافة إلى ورشات العمل التدريبية وتوفير كافة الأدوات والمواد الإرشادية على الموقع الخاص بالبرنامج www.haad-safe.ae وفي السياق ذاته، قال دارن جوبرت، مستشار أول، الصحة المهنية في هيئة الصحة بأبوظبي، “لقد وصلتنا العديد من ردود الفعل الإيجابية حول برنامج “السلامة في الطقس الحار” من الشركات والمؤسسات المشاركة والداعمة للبرنامج، إذ بلغ مستوى رضا ممثلي الشركات وموظفي الصحة والسلامة المهنية 79.6%. كما قامت شركتان من كبرى الشركات المحلية في أبوظبي بتقديم إحصاءات تفيد بأن نسبة الإصابات المتعلقة بارتفاع درجات الحرارة قد انخفضت في 2009 مقارنة مع العام 2008.