ارتفاع مبيعات الحلي والقرطاسية مع قرب الاحتفالات باليوم الوطني

ارتفعت مبيعات محال القرطاسية في مختلف مناطق رأس الخيمة، وذالك تزامنا مع قرب احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ 38 حيث شهدت تلك المحال إقبالا كبيرا من قبل مختلف الفئات الراغبة من اقتناء مجموعة ليست بالقليلة من أعلام الدولة والشعارات الوطنية التي تجتذب الجمهور على اختلاف ألوانه. وقال عدد من العاملين في هذا القطاع إن تهافت الزبائن لم ينقطع منذ بداية الأسبوع الماضي حيث تم الحرص على توفير كميات كبيرة من هذه الأدوات التي تطلب وبشكل كبير من قبل الكثير من الجهات وأهمها المدارس والطلبة. وقال أبو محمد احد العاملين في محل لبيع القرطاسية المتواجد في السوق الكويتي إن المحل حرص على توفير مجموعه من الأعلام والصور قبل حوالي الشهر تقريبا حيث تضمنت على تشكيله من الشعارات الجديدة التي تحمل في محتواها على نقوش ورسومات بألوان علم الإمارات وشالات مطرزة، إضافة إلى أدوات تستخدم للزينة والتي يمكن ان توضع لتزيين الأماكن كالفصول الدراسية والمنازل والسيارات وغيرها. وذكر أبو محمد أن المحل قد عمد إلى توفير كميات تصل إلى الآلاف من هذه الشعارات نظراً إلى الطلب الكبير عليها، خاصة من قبل الصغار من طلبة المدارس ممن يحرصون على تنظيم جملة من الفعاليات والأنشطة المختلفة احتفالات بهذه المناسبة فتطلب إدارات المدارس توفير وحجز كمية منها. وما إذا نفدت الكمية كما يشير “أبو محمد “ نعمل على جلب كمية أخرى لسد احتياجات الجمهور. وذكر أن محل القرطاسية يشهد إقبالا طوال العام الدراسي بنسبة جيدة تتراوح ما بين 50 % و60% ولكن مع حلول الاحتفال باليوم الوطني ترتفع النسبة لتصل إلى 100 % لكثرة الطلب على لوازم هذه المناسبة. وللذهب المطلي دور آخر ونصيب أيضا من هذه المبيعات فقد لاقى هو الآخر إقبالا من قبل الفتيات الراغبات في التزين بأهم الحلي المعبرة عن تراث الإمارات فيقول لنا احمد صالح احد العاملين في هذه القطاع انه منذ حوالي الأسبوعين حرص المحل على توفير كمية من الحلي المطلية ذات الأسعار المناسبة والتي تتضمن أهم القطع التي ترتديها المراة الإماراتية منها “المرتعشة” و”الطاسه” التي أخذت عدة أشكال وأحجام والتي شهدت طلبا كبيرا من قبل العديد من طالبات المدارس ورياض الأطفال والمستخدمة بالطبع للتزيين في الرقصات المعدة للاحتفال بهذا اليوم. وعن الأسعار فأشار بن صالح إلى أن هذه القطع لا تكون مرتفعة الثمن مقارنه بالذهب الأصلي فقد تصل القطعة الصغيرة الحجم إلى 150 – 250 درهما وهكذا على حسب الحجم والنقوش المتوفرة بها. وفي حال أخذ كمية يتم عمل تخفيض للزبون. من جهتها تستعد محال تزيين السيارات لقرب موعد الاحتفالات للتأهب هي الأخرى في استقبال وتلبية طلبات السيارات الراغبة من تزيين سياراتهم بأعلام الدولة وغيرها من الشعارات والملصقات. وقال أحمد مهنا عامل في محل لزينة السيارات إن المحل في هذه الأيام من السنة خاصة قبل حلول اليوم الوطني يشهد ازدحاما وذلك للطلب الكبير على تزيين الأشخاص لمركباتهم لدرجة أننا قد نضطر أحيانا إلى عمل مواعيد لكل مركبة لكيلا يحدث الازدحام. وعن الأسعار فقد أشار إلى أنها تختلف على حسب حجم السيارة فتزيين السيارات “الصالون” يختلف سعره عن ذات الدفع الرباعي، إضافة إلى أن الأسعار تتفاوت بناء على نوع الرسومات المطلوبة وما إذا كان الشخص يرغب بوضع ألأصباغ أم الملصقات التي يتم وضعها على زجاج السيارة. مسيرة كرنفالية وأخرى بحرية وشرطة رأس الخيمة تبحث ترتيبات الاحتفال عقدت اللجنة الفرعية لفعاليات اليوم الوطني في شرطة رأس الخيمة اجتماعاً صباح أمس وذلك للتباحث حول آخر استعدادات الجهات المحلية والحكومية والخاصة بالإمارة المشاركين بهذا الحدث لإبرازه بصورة تليق بإمارة رأس الخيمة من خلال تضافر مختلف الجهات. وقال المقدم فيصل أحمد سالمين مدير نقطة أمن الجزيرة الحمراء الذي ترأس الاجتماع انه تم عرض جدول الأعمال والفعاليات الرئيسة التي ستنفذها عدد من الجهات، وآلية تأمين الفعاليات التي ستقام بهذه المناسبة الوطنية والتي ستشمل على مسيرة كرنفالية وفنون شعبية بالإضافة إلى مسيرة بحرية حيث ستنطلق هذه الفعاليات عند نادي ضباط الشرطة لتكون خط سيرها على كورنيش القواسم وذلك في الثاني من ديسمبر لعام 2009م عند الساعة الرابعة والنصف عصراً بمشاركة جميع الدوائر والمؤسسات والجهات بالإمارة