الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما في الصين لإقناعها بتعزيز الشراكة

أوباما في الصين لإقناعها بتعزيز الشراكة
16 نوفمبر 2009 00:58
وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما مساء أمس إلى مدينة شنغهاي شرقي الصين في زيارة هي الأولى لعملاق آسيا تستمر ثلاثة أيام. ووصل أوباما إلى الصين آتيا من سنغافورة حيث شارك في منتدى آسيا-المحيط الهادئ، وزيارته للصين هي الأطول في جولته الآسيوية التي ستقوده أيضا إلى كوريا الجنوبية. وشدد أوباما على انه سيحاول إقناع مضيفيه الصينيين بأن “الولايات المتحدة لا تسعى إلى احتواء الصين” بل تريد على العكس تعزيز شراكتها مع بكين. وفي شنغهاي التي تستضيف العام المقبل المعرض العالمي، سيلتقي أوباما صباح اليوم طلابا، على أن ينتقل بعد الظهر إلى بكين لإجراء محادثات مع الرئيس الصيني هو جينتاو. وقد رحب الرئيس الأميركي أمس بالدور الرئيسي الذي تلعبه آسيا في النهوض الاقتصادي. وفي تطور لافت أطلق أوباما حوارا مع المجلس العسكري الحاكم في بورما وطلب منه الإفراج عن زعيمة المعارضة أونغ سان سو تشي وذلك بعد أن التقى للمرة الأولى رئيس أميركي مع مسؤول كبير في هذا النظام المعزول وهو رئيس الوزراء ثاين سين. وجرى هذا اللقاء وراء أبواب مقفلة أمس بعيد الظهر بمناسبة اجتماع لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان). وجرى هذا اللقاء وراء أبواب مقفلة أمس بعيد الظهر بمناسبة اجتماع لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان). وبانتهاجها سياسة اليد الممدودة، تأمل الإدارة الأميركية تشجيع إحلال الديموقراطية في بورما التي يتولى القيادة فيها مجلس عسكري بيد من حديد. إلا أن أوباما طالب مع ذلك ثاين سين بالإفراج عن المعارضة البورمية أونج سان سو تشي الحائزة على جائزة نوبل للسلام والتي حرمت من حريتها طيلة 14 من الأعوام العشرين الأخيرة، بحسب المتحدث باسم البيت الابيض روبرت جيبس. ودعت الولايات المتحدة ورابطة دول جنوب شرق اسيا (آسيان) أمس بورما الى تنظيم الانتخابات التي وعد بها المجلس العسكري الحاكم في 2010 على أن تكون “حرة نزيهة شفافة ومنفتحة” أمام مشاركة المعارضة. وفي بيان مشترك، رحبت الرابطة بسياسة الالتزام التي ينتهجها أوباما حيال بورما و”شددت على أهمية المصالحة الوطنية” في هذه الدولة المعزولة سياسيا. وقد وفرت له قمة منتدى آسيا-المحيط الهادئ (أبيك) فرصة اللقاء بقادة هذه المنطقة الشاسعة التي تضم 2,6 مليار نسمة، وتمثل أكثر من نصف إجمالي الناتج الداخلي العالمي. ورحب أوباما بنجاح آسيا “في الخروج من الأزمة بسرعة فاقت” بقية أرجاء العالم “بفضل الأعمال السريعة والمنسقة” التي قررها قادتها. لكنه دعا آسيا إلى المشاركة “في إعادة التوازن” إلى الاقتصاد العالمي لأنه لن يكون في إمكان الولايات المتحدة بعد الآن أن تشكل السوق الرئيسية للصادرات الآسيوية. وعلى العكس، فقد أوضح الرئيس الأميركي انه سيكون من المرغوب فيه أن “تستهلك الولايات المتحدة أقل وان تصدر أكثر”. وقال “على سبيل المثال، لو تمكنا في زيادة صادراتنا بنسبة 5% نحو دول (أبيك)، لكنا تمكنا من ايجاد مئات آلاف الوظائف الأميركية”
المصدر: وكالات
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©