الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

صحف الجزائر: “الهزيمة في معركة لا تعني خسارة الحرب”!

صحف الجزائر: “الهزيمة في معركة لا تعني خسارة الحرب”!
16 نوفمبر 2009 00:27
أحداث المباراة الملتهبة بين مصر والجزائر التي انتهت بفوز مصر بثنائية نظيفة واللجوء إلى مباراة فاصلة في السودان الأربعاء القادم لتحديد هوية المنتخب الذي سوف يكون ممثلاً وحيداً للعرب في مونديال 2110 تصدرت واجهات الصحف الجزائرية التي بدأت حملة إعادة الأمل وتذكير الجماهير الجزائرية بأن هناك مواجهة فاصلة لا يمكن اعتبارها تحمل أفضلية لأي طرف، بل أكدت الصحف في عناوينها أن منتخب الجزائر لا يزال هو الأقرب لتحقيق حلم التأهل إلى جنوب أفريقيا، فقد عنونت صحيفة الشروق : "خسرنا معركة ولم نخسر الحرب" وقالت في عنوان آخر : "حرقنا أعصاب 80 مليون مصري". وفي التفاصيل قال تقرير الصحيفة الأوسع والأكثر انتشاراً في الجزائر : "في موقف مؤثر يؤكد الدعم الكبير الذي وجده الخضر من الأنصار الأوفياء، خرج لاعبو ومسيرو ومدربو الفريق الوطني من أرضية ستاد القاهرة تحت تصفيقات وتشجيعات كبيرة من طرف أنصار الخضر وكذا أفراد البعثة الإعلامية الجزائرية المتواجدة بالملعب، وقد ظهر الارتياح باديا على وجوه اللاعبين وكذا المسيرين بسبب هذه الالتفاتة من الجماهير الجزائرية العظيمة التي أدركت أن هزيمة 14 نوفمبر لم تكن سوى من غلطتين في دقيقتين ومن فرصتين وحيدتين أتيحتا للفريق المصري، في الوقت الذي أنقذ فيه الحارس الحضري مرماه من أربعة فرص حقيقية اثنان منها فرصتان لهدفين محققين واحدة في الشوط الأول والثانية ضيعها رفيق صايفي في الشوط الثاني على الرغم من أنه قام بالذي عليه لولا براعة الحضري صاحب الفضل كله في نجاة الفراعنة اليوم وليس غداً من مقصلة الخضر. وأضاف التقرير "وفي الوقت الذي غادرت فيه الجماهير المصرية الملعب للاحتفال في شوارع القاهرة بهذه النتيجة بقت الجماهير الجزائرية مرابطة بالداخل لتقديم الدعم المعنوي اللازم لبعثة المنتخب التي ستكون أمام مهمة أخرى للدفاع عن ورقة التأهل للمونديال يوم 18 نوفمبر بالعاصمة السودانية الخرطوم، وقد تبادل اللاعبون التحيات مع الأنصار ووعودهم بالعودة بالتأهل من ستاد الخرطوم حتى ولو كان هذا الملعب قد اختاره الفراعنة للعب المقابلة الفاصلة، لأن الضغط الذي مورس على اللاعبين في القاهرة لا يمكن أن يتكرر في استاد الخرطوم، ورغم ضغط استاد القاهرة الدولي الكبير إلا أن الحضري والحظ أنقذا الفراعنة من الإقصاء وأطال في عمرهم خلال هذه التصفيات، وقد أكد كل من زياني وبوقرة ومغني وشاوشي وكل اللاعبين تقريبا وحتى وزير الشباب والرياضة أنهم سيبذلون المستحيل للعودة بالتأهل من الخرطوم ليثبتوا للفراعنة أن المنتخب الوطني الجزائري أحسن منهم من جميع النواحي الفنية والتكتيكية، وسيكون ملعب الخرطوم مقبرة لهذا الجيل من اللاعبين المصريين" وأجرت صحيفة الخبر حواراً مع رابح سعدان المدير الفني للمنتخب الجزائري قال فيه :" إن الهدف الأول الذي سجله المصريون بصورة مبكرة أثـر علينا كثيرا، مثلما أثـر علينا الهدف الثاني الذي جاء في الوقت بدل الضائع. لقد تألمنا كثيرا للخسارة، واللاعبون المصابون لعبوا بإرادة كبيرة، حيث نسي اللاعبون إصاباتهم. إلى جانب ذلك، فإن اللاعبين تأثـروا للاعتداء الذي تعرضت له الحافلة، خاصة مطمور. ويجب ألا ننسى أن فريقنا جاء من مستوى يوصف بالمتواضع، وفي الوقت الراهن أصبح فريقنا منافساً قوياً لأكبر المنتخبات في إفريقيا" وعن المقابلة الفاصلة قال سعدان : "سنسعى فيها بطبيعة الحال إلى التأهل، رغم أننا سنلعب المقابلة منقوصين من اللاعبين لموشية والحارس جاواوي بسبب تلقيهما بطاقتين صفراوين.وسنسعى إلى تشريف الألوان الوطنية رغم أننا سنلعب منقوصين من لاعبين أساسيين. وأنا لدي بدائل في المقابلة القادمة لتعويض اللاعبين الغائبين، من بينهم يبدة وعبدون. أريد أن أتأسف للفرصتين اللتين ضيعهما صايفي، حيث كانتا أخطر الفرص في المقابلة لصالحنا، وأنا على ثقة من قدرتنا على هزيمة المصريين في السودان. وفي تقريرها الذي رصد اللحظات الأخيرة في المباراة وما تبعها من أحداث قالت صحيفة الخبر : "بعد تسجيل عماد متعب الهدف الثاني قبل دقيقتين عن نهاية الوقت بدل الضائع للمباراة، انهار كل الجزائريين في ملعب القاهرة من لاعبين وأنصار وصحفيين ومرافقي 'الخضر'، وانتابتهم حسرة كبيرة، إلى درجة أن الدقيقة المتبقية أكملها عناصر المنتخب الجزائري بشق الأنفس.? كان باديا على عناصرنا، بعد نهاية المباراة، علامات الحسرة، وهم بحاجة لعمل نفسي كبير لرفع معنوياتهم في ظرف يومين لتأدية مباراة الأربعاء في أحسن الظروف، حيث ذرف اللاّعبون الدموع مثل مطمور إلى جانب عبد القادر غزّال الذي لم يستطع حتى الوقوف والذهاب إلى غرف تغيير الملابس. وفضل رئيس الاتحاد نقل التشكيلة مباشرة إلى الفندق ولم يترك الفرصة للطاقم الفني لحضور الندوة الصحفية برفقة مساعد شحاتة شوقي غريب لإعادة ترتيب الأمور بسرعة، ?وصرح روراوة، أنه احتاط لكل شيء في هذه المقابلة، بما في ذلك احتمال إقامة لقاء فاصل في السودان. وقال إن مسؤولا جزائرياً توجه إلى السودان قبل أيام للحجز في فندق والاطلاع على الملعب الذي سيقام فيه اللقاء الفاصل. وأضاف روراوة أن الوفد الجزائري سيتوجه، بعد عصر الأحد، إلى الخرطوم في رحلة خاصة. وبخصوص سؤال حول خسارة 'الخضر' أمام 'الفراعنة، أوضح أن الخسارة لا تخجله شخصيا، خاصة أن الفريق الجزائري لعب بلاعبين مصابين، وأيضا متأثرين بالاعتداء الذي تعرضت له الحافلة. وقال إن الوفد الجزائري سيعيش ظروفا مخالفة في السودان عما عاشه في القاهرة، مضيفا أنه قام بتحية اللاعبين على ما وصفه بقتالهم فوق الميدان. وأوضح أن 'الخضر' كانوا متأهلين إلى غاية اللحظات الأخيرة من المقابلة، موجها تحية خاصة إلى اللاعبين الذين نسوا إصاباتهم ولم يفكروا إلا في التأهل. ? حسرة مزدوجة لجماهير «محاربو الصحراء» القاهرة (د ب أ)- سادت حالة من الحزن الشديد بين مشجعي المنتخب الجزائري لكرة القدم داخل ستاد القاهرة قبل مباراة الفريق أمام نظيره المصري بسبب خروج المنتخب التونسي صفر اليدين من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، وخرج المنتخب التونسي من التصفيات إثر هزيمته بهدف أمام مضيفه الموزمبيقي وفوز المنتخب النيجيري 2/3 على مضيفه الكيني في المجموعة الثانية من التصفيات، وحجز المنتخب النيجيري بذلك بطاقة التأهل للنهائيات على حساب المنتخب التونسي. وفرضت سلطات الأمن المصرية نطاقاً أمنياً مكثفاً خارج وداخل ستاد القاهرة للسيطرة التامة على الأوضاع الأمنية خوفاً من أي اشتباكات بين جماهير مصر والجزائر نظراً لحساسية المباراة الحاسمة بينهما على بطاقة المجموعة الثالثة إلى النهائيات. وحرصت قوات الشرطة على تخصيص مدرجين كاملين على يمين ويسار المدرجات الخاصة بمشجعي الجزائر وذلك للفصل التام بين جماهير البلدين تحسباً لأي مشاكل، ورغم ذلك أعلن أحد مشجعي الجزائر عن الحساسية الشديدة بين مشجعي البلدين من خلال حرق العلم المصري خارج ستاد القاهرة لكن وجود الشرطة المصرية في كل مكان حال دون حدوث أي مشاكل. تجدر الإشارة إلى أن مدرجات ستاد القاهرة امتلأت عن آخرها بنحو 80 ألف مشجع يتقدمهم عدد من كبار الشخصيات والفنانين ونجوم الرياضة. وزحف مشجعو مصر نحو ستاد القاهرة منذ الصباح الباكر لمساندة فريقهم حيث فتحت أبواب الاستاد منذ الظهيرة مع وجود تفتيش ذاتي دقيق لجميع المشجعين ومنع دخول أي من الهراوات أو الزجاجات أو غيرها من الأشياء التي قد تستخدم كمقذوفات. روراوة: أفلتنا من كمين مخطط الجزائر (د ب أ)- كشف محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم أن منتخب بلاده نجا من كمين منظم ومخطط في القاهرة اشتمل على اعتداءات عديدة طالت اللاعبين قبل وبعد المباراة. وقال روراوة في تصريح للإذاعة الجزائرية من القاهرة أمس إن اللاعبين تعرضوا للرشق بالحجارة وهم في طريقهم للعودة إلى الفندق بعد المباراة بعدما بقوا ساعتين في الملعب، مشيراً إلى أن مندوب الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) كان مع اللاعبين الجزائريين في الحافلة وسجل كل ما حدث. وتمنى روراوة أن ينال المصريون جزاء ما ارتكبوه وفق القانون مندداً بما وصفه بـ"البلد الذي يستقبل ضيوفه بالحجارة من أجل قتلهم". وأشار روراوة إلى أن الأمور ستختلف كثيرا في السودان لأنه بلد محايد و"لن يكون هناك من يعتدي على الآخرين بالحجارة" مشيراً إلى قدرة المنتخب الجزائري على حسم بطاقة التأهل لصالحه. غياب موشيه وجواوي للإنذار الثاني القاهرة (د ب أ) - تأكد غياب اللاعب خالد لموشيه وحارس المرمى لوناس جواوي عن صفوف المنتخب الجزائري في المباراة الفاصلة لحصول كل منهما على الإنذار الثاني في مباراة الفريقين أمس الأول. كما تحوم الشكوك حول مشاركة رفيق صايفي قائد الفريق في هذه المباراة بعدما خرج مصاباً في الشوط الثاني من المباراة، مصريون يلغون سفرهم إلى الجزائر القاهرة (د ب أ)- ألغى مصريون سفرهم إلى الجزائر أمس خوفاً على حياتهم بعد مباراة الفريقين مساء أمس الأول في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم جنوب أفريقيا 2010 والتي انتهت بفوز مصر على الجزائر 2 - صفر ما أحال الكلمة الفاصلة إلى مباراة ستجرى في السودان الأربعاء المقبل. وصرحت مصادر أمنية في مطار القاهرة بأن مشجعين جزائريين على طائرة مصرية متجهة إلى الجزائر هددوا الركاب المصريين على الرحلة بـ”الذبح” لدى وصولهم إلى الجزائر فألغى أربعة منهم سفرهم خوفاً على حياتهم. وأضافت المصادر أنه تم إقناع باقي الركاب بالسفر . شغب في مرسيليا واعتقال 8 أشخاص مرسيليا (د ب أ) - اشتبك شبان في مدينة مرسيليا بجنوب فرنسا مع عناصر من الشرطة وحطموا واجهات المتاجر في أعقاب خسارة المنتخب الجزائري أمام نظيره المصري بهدفين. وأضرم الشبان النار في السيارات وأحرقوا صناديق القمامة وستة قوارب كانت راسية في المياه بعد المباراة، وقالت الشرطة الفرنسية إنها نشرت 500 عنصر بوسط مدينة مرسيليا الساحلية التي تقيم بها جالية كبيرة من الجزائريين . وأوضحت الشرطة إنها اعتقلت ثمانية أشخاص ألقوا مقذوفات على ضباط الشرطة، مشيرة إلى عدم إصابة أحد بجروح في الاشتباكات.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©