«فولكس فاجن» تتطلع إلى تعزيز مبيعاتها في الصين

تأمل شركة “فولكس فاجن” في تعزيز مبيعاتها بالصين خلال العام الحالي عبر استثمار نحو 15 مليار دولار حتى عام 2015. وأعلنت شركة “فولكس فاجن” الألمانية، أكبر منتج سيارات في أوروبا، أنها تأمل في زيادة مبيعاتها في السوق الصينية بنسبة تتجاوز معدل نمو المبيعات في السوق ككل رغم أنها تعمل حالياً بكامل طاقتها. وقال كارل توماس نيومان الرئيس التنفيذي لعمليات “فولكس فاجن” في الصين، إن الشركة تأمل في زيادة مبيعاتها الصينية بما يتراوح بين 8 و12%. وأضاف أن النمو القوي الاستثنائي لـ”فولكس فاجن” في أكبر سوق للسيارات في العالم والذي وصل العام الماضي إلى 35% لا يمكن أن يستمر بالوتيرة نفسها. وأضاف “لا نستطيع الاحتفاظ بحصتنا السوقية (في الصين)، كما هي نظراً لأنه ليس لدينا المزيد من المصانع”، في إشارة إلى بيع الشركة كامل إنتاج المصانع. في الوقت نفسه، تعتزم “فولكس فاجن” استثمار 10,6 مليار يورو (15,2 مليار دولار) في الصين حتى 2015 لزيادة طاقتها الإنتاجية. وقال نيومان “نعمل حالياً بنسبة 135% من طاقتنا، ونستطيع بيع كل سيارة ننتجها. وإذا انتجنا المزيد نستطيع بيعها أيضاً”. وأوضح نيومان أن وتيرة نمو سوق السيارات في الصين سوف تتباطأ. كانت مبيعات “فولكس فاجن” في الصين خلال الربع الأول من العام الحالي قد زادت بنسبة 19,9% إلى 548 ألف سيارة، في حين زادت مبيعات السوق ككل بنسبة 15% تقريباً. من جانبها، قالت شركة “أودي” الألمانية لصناعة السيارات إنها تعتزم زيادة حصتها في سوق السيارات الفارهة في الصين بنسبة تتراوح بين 25 إلى 30% هذا العام. وأقر ديتمار فوجنرايتر رئيس شركة “أودي فرع الصين” بوجود منافسة متزايدة من شركتي “مرسيدس” و”بي إم دبليو”، لكنه قال “نريد أن نحتفظ بريادتنا السوقية”. وقال فوجنرايتر إن “أودي” ومقرها انجولشتاد، تريد أن تبيع مليون سيارة في الصين، وهو ما يعادل إجمالي مبيعاتها خلال السنوات الـ23 الماضية. وأوضح أن “أودي”، وهي شركة تابعة لـ”فولكس فاجن”، حققت “أرباحاً واضحة” في الصين، وقال إن “النشاط التجاري في الصين يجلب لنا السعادة”. وشهدت “أودى” توسعاً سريعاً في قطاع السيارات الفارهة في الربع الأول من العام الحالي. وقال فوجنرايتر إن “الصين اليوم ليست فقط أكبر سوق للمبيعات والإنتاج، لكنها تقود أيضاً أعظم الابتكارات في عالم السيارات”.