عرضت شرطة أبوظبي في الاجتماع النصف سنوي لفريق خبراء الانتربول الخاص بمراقبة البصمة الوراثية، ورقة تلخص الجهود المبذولة لتطوير قواعد بيانات البصمة الوراثية في مختبرات الشرطة في دولة الإمارات.
وناقش الاجتماع الذي عقد لمدة يومين مؤخرا بمدينة سيدني الاسترالية، بحضور أعضاء الفريق المكون من 13 خبيرا يمثلون قارات العالم، أهمية استخدام دول الأعضاء في الانتربول الـ188، النظام الآلي في مقارنة البصمات الوراثية للمطلوبين بقواعد بيانات البصمة الوراثية للدول الأخرى عن طريق بوابة (دي.أن.أي) بوحدة البصمة الوراثية بالأمانة العامة للإنتربول.
وأشار المجتمعون إلى انجاز طباعة الطبعة الثانية من كتاب الانتربول الخاص بتبادل واستخدام البصمة الوراثية والمعد لتوعية عناصر الشرطة والقضاء والنيابة والمهتمين بأهمية استخدام البصمة الوراثية في تحقيق العدالة.
وبحث المشاركون الانتهاء من عمل كتيب آخر يتضمن معلومات عن الدول التي تستخدم البصمة الوراثية، والتي لديها قواعد للبصمات الوراثية وغيرها من المعلومات المتعلقة بشؤون البصمة الوراثية وذلك من خلال مسح ميداني.
وأوضح المرزوقي أن المسح الميداني بين أن هناك 54 دولة في العالم لديها قواعد بيانات للبصمة الوراثية، و120 دولة تستخدم تقنية البصمة الوراثية في مختبراتها الجنائية.
وأشار إلى أن الاجتماع بحث الإعداد للمؤتمر العالمي للبصمة الوراثية المزمع عقده في 22 سبتمبر المقبل بمدينة ليون الفرنسية، الذي سيخصص جانبا كبيرا من جلسات المؤتمر لأهمية البصمة الوراثية في عمل رجال التحريات والمباحث.
وقال إنه تم تنظيم مؤتمر إقليمي للبصمة الوراثية نظمته الشرطة الاسترالية في مدينة سيدني لمدة يومين على هامش الاجتماع النصف سنوي لفريق خبراء الانتربول الخاص بمراقبة البصمة الوراثية.
ومثّل وفد دولة الإمارات في الاجتماع العقيد الدكتور خبير أحمد عبد الله المرزوقي رئيس مركز قاعدة بيانات البصمة الوراثية بشرطة ابوظبي، وعضو فريق خبراء الانتربول الخاص بمراقبة البصمة الوراثية الذي يمثل دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وحضر الاجتماع أعضاء الفريق المكون من 13 خبيرا يمثلون كافة أرجاء المعمورة وعدد من خبراء البصمة الوراثية والقضاة ووكلاء النيابة والمهتمين من 30 جهة من مناطق القارة الاسترالية ونيوزيلندا.
كما حضره ممثلون لدول الجوار ودول عربية وأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.
عدد اليوم
