واشنطن (د ب أ) - أظهرت دراسة أميركية أن انقراض إنسان “نيادرتالر” لم يكن بسبب انخفاض متوسط الأعمار. وفي الوقت ذاته، أكدت الدراسة نفسها إلى أن متوسط أعمار الإنسان الأول الذي نشأ في أفريقيا ثم انتشر في بقية قارات العالم لم يكن مرتفعاً بشكل لافت للنظر. وفي دراسته التي نشرت أمس بمجلة “بروسيدينجز” التابعة للأكاديمية الأميركية للعلوم، رأى الأستاذ الأميركي إيريك ترينكهاوس المتخصص في علم تطور الإنسان أنه إذا كانت هناك ميزة للإنسان الحديث على إنسان “نيادرتالر” فيما يتعلق بالتطور السكاني، فإن هذه الميزة تنحصر في انخفاض نسبة الوفيات بين مواليد الإنسان الحديث وزيادة نسبة الخصوبة مقارنة بإنسان “نيادرتالر”.