السبت 4 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

كروبي: الاحتماء بـ «ولاية الفقيه» قوض الدستور وسنواصل الاحتجاج

كروبي: الاحتماء بـ «ولاية الفقيه» قوض الدستور وسنواصل الاحتجاج
21 يونيو 2010 00:30
أكد مهدي كروبي أحد أبرز زعماء المعارضة الإصلاحية أمس، أن إعادة انتخاب الرئيس محمود نجاد في يونيو 2009 والقمع الذي تلاها، يشكلان “فضيحة لن تمحى أبداً” وتعهد بمواصلة المعركة “حتى النهاية” من أجل حقوق الشعب الإيراني. في حين أعلن الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس الخبراء ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، أنه يريد الاستقالة من جميع وظائفه السياسية في البلاد بسبب تقدمه في العمر لكنه يخشى من تداعيات قرار الاستقالة على الأوضاع السياسية الداخلية والخارجية في إيران. كما أنه يخشى أن يفسر ذلك على إنه تمت إزاحته من مناصبه بالإقالة. وقال كروبي الذي شغل منصب رئيس البرلمان من قبل، في “رسالة إلى الشعب الايراني” نشرت على موقعه الالكتروني إن “التصويت الذي سرقوه منكم والحق الذي سلبوه منكم يشكلان فضيحة لن تمحى أبداً”. وتساءل كروبي في هذه الرسالة التي نشرت في ذكرى اليوم الأكثر دموية في التظاهرات التي تلت إعلان إعادة انتخاب الرئيس نجاد “كيف يمكن حرمان الناس من حقهم في الاعتراض بإرسالهم إلى كهريزاك (مركز الاحتجاز الذي أغلق بعد موت 3 معتقلين) وبملء المدافن؟”. ولقي عشرة أشخاص على الأقل، مصرعهم في العشرين من يونيو 2009 بحسب التلفزيون الرسمي. وبين الضحايا الطالبة الشابة ندا أغا سلطان وأثار مقتلها بالرصاص، والذي تم نقل مشاهده مباشرة، الصدمة في العالم أجمع. وأضاف كروبي “بعد مرور سنة، وعلى الرغم من كل الضغوط والتهديدات، فإن مطالبكم بقيت في الذاكرة وحتى أنها انتشرت بين كل شرائح المجتمع”، معتبراً أنه “لا يمكن خنق ذلك بالقمع والتوقيفات والمحاكمات الصورية”. وقال كروبي الذي خسر الانتخابات أمام الرئيس نجاد، “سأبقى ملتزماً حتى النهاية بعهدي معكم”. وينتقد كروبي أيضاً في رسالته، الفريق الحاكم لأنه وسع سلطة المرشد علي خامنئي على حساب الدستور. وتساءل في إشارة إلى تأكيد إعادة انتخاب نجاد من قبل خامنئي، “لماذا اختبأوا وراء ولاية الفقيه (المبدأ المركزي في النظام الإيراني)، لتقويض الدستور والجمهورية التي تأسست على تصويت الشعب؟”. وقال أيضاً “لقد تم توسيع السلطة ومجال ولاية الفقيه إلى حد بدا إنه من غير المرجح أن يكون المولى عز وجل قد منح هذا القدر من السلطات للأنبياء والأئمة”. وندد أيضاً بـ”التخويف” الذي يمارس ضد عدد كبير من رجال الدين المقربين من المعارضة الإصلاحية. وتساءل “كيف يمكن عبر التذرع بالمرشد، العمل على مهاجمة مرجع أو عائلة الإمام من قبل مارقين؟”. وحاصر مئات من أنصار السلطة كروبي الأسبوع الماضي في منزل المرجع يوسف ساني في قم الذي جرى تخريب مكاتبه.
المصدر: طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©