الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إصابة المئات برصاص الجيش اليمني في صنعاء

إصابة المئات برصاص الجيش اليمني في صنعاء
18 ابريل 2011 01:21
أُصيب المئات من المحتجين المدنيين، برصاص وقنابل مسيلة للدموع، أطلقتها قوات الأمن، مساء أمس لمنع مسيرة شبابية مناهضة للرئيس علي عبد الله صالح من المرور بالقرب من مقر قائد قوات الحرس الجمهوري العميد أحمد علي صالح، بينما خرج عشرات الآلاف في تظاهرات في 15 محافظة يمنية، أكبرها كانت في صنعاء وتعز وإب جنوب العاصمة اليمنية. وقال الناشط والمسؤول الإعلامي بالاعتصام الشبابي المناهض للنظام بصنعاء، حسن لقمان لـ"الاتحاد" إن "قوات مكافحة الشغب وجنوداً تابعين لقوات الحرس الجمهوري أطلقوا الرصاص الحي وقنابل غاز على مسيرة احتجاجية لآلاف الشباب" المعتصمين قبالة جامعة صنعاء. وأوضح أن قوات الأمن اعترضت المسيرة الاحتجاجية أثناء مرورها في شارع الجزائر، وسط صنعاء، المؤدي إلى مقر قائد قوات الحرس الجمهوري العميد أحمد صالح نجل الرئيس اليمني. ولفت إلى أنه تم نقل الجرحى جراء الرصاص الحي وقنابل الغاز إلى المستشفى. وقال الشاب إسماعيل الماوري، أحد المشاركين في المسيرة، لـ"الاتحاد": "أطلقت قوات الأمن بكثافة قنابل الغاز علينا ومنعتنا من المرور" بالقرب من مقر قائد الحرس الجمهوري، مشيراً إلى إصابة "المئات" من المتظاهرين جراء "استنشاقهم الغازات السامة". كما أكد سقوط جرحى برصاص قوات الأمن "ومسلحين مؤيدين للرئيس صالح". ولم ترد معلومات من مصادر طبية عن الحصيلة النهائية للجرحى. وفي تعز، خرجت تظاهرة نسائية بمشاركة أكثر من مئة ألف امرأة بحسب مصادر محلية، فيما تظاهر مئات الآلاف من الرجال والنساء في صنعاء استجابة لنداء شباب التغيير إلى "يوم الكرامة والشرف"، احتجاجاً على خطاب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الجمعة الذي اتهم فيه المتظاهرين بالاختلاط وندد بـ"الاختلاط الذي لا يقره الشرع في شارع الجامعة" بصنعاء، حيث يعتصم المطالبون بالتغيير. وانتهت التظاهرات سلمياً باستثناء بعض المواجهات بين المحتجين وأنصار الحزب الحاكم في ذمار. ورفع المتظاهرون هتافات مطالبة بسقوط النظام وبرحيل صالح. وخرج عشرات الآلاف في تظاهرات في 15 محافظة يمنية، أكبرها كانت في صنعاء وفي تعز وإب جنوب العاصمة اليمنية. ففي تعز خرجت تظاهرة نسائية بمشاركة أكثر من مئة ألف امرأة بحسب مصادر محلية، فيما تظاهر مئات الآلاف من الرجال والنساء في صنعاء استجابة لنداء شباب التغيير إلى “يوم الكرامة والشرف” احتجاجاً على خطاب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الجمعة الذي اتهم فيه المتظاهرين بالاختلاط وندد بـ”الاختلاط الذي لا يقره الشرع في شارع الجامعة” بصنعاء، حيث يعتصم المطالبون بالتغيير. وانتهت التظاهرات سلمياً باستثناء بعض المواجهات بين المحتجين وأنصار الحزب الحاكم في ذمار. ورفع المتظاهرون هتافات مطالبة بسقوط النظام وبرحيل صالح. من جانبه اتهم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، أمس الأحد، معارضيه “الإسلاميين”، باستغلال المرأة في مواسم الانتخابات، مبرراً في الوقت ذاته دعوته، الجمعة الماضية، إلى منع الاختلاط في الاعتصامات الشبابية المطالبة بإسقاط نظامه، فيما تظاهر عشرات آلاف اليمنيين في عدة مدن احتجاجاً على ما وصفوه بـ”إساءة” صالح للمعتصمات المناهضات له. وقال الرئيس صالح، خلال لقائه قيادات نسائية :” نحن لا نشك في بناتنا أو أمهاتنا أو أخواتنا، فالمرأة هي أعز وأشرف من أن يقال عليها أي شيء”، مشيرا إلى أنه دعا المعتصمين في الساحات العامة إلى عدم الاختلاط “حرصا على بناتنا وأخواتنا وأمهاتنا من الغوغائيين والفوضويين”. وتساءل صالح كيف يمنع معارضيه، في إشارة إلى رجال دين وقيادات بحزب “الإصلاح” الإسلامي المعارض، الاختلاط بين الجنسين، و”يجيزون لأنفسهم أن يتركوا المرأة في الشارع” أمام جامعة صنعاء، الذي يحتضن اعتصاما شبابيا منذ منتصف فبراير الماضي، للمطالبة بإسقاط النظام؟ وأكد الرئيس اليمني أنه حرص على إشراك المرأة في العمل السياسي “وفي كل مؤسسات الدولة”، باعتبار أن المرأة “هي نصف المجتمع” ولها “كامل الحقوق”، موضحا أن معارضيه طالبوه “بجامعات ومدارس مستقلة للمرأة”، وأصدروا فتاوى تحرم الاختلاط بين الذكور والإناث.وقال “ ليست المرأة للبيع والشراء. تخرجوها متى شئتم وتغلقون عليها متى شئتم”، متهماً معارضيه باستغلال المرأة في مواسم الانتخابات من أجل “الحصول على صوتها” الانتخابي. واعتبر أن المرأة اليمنية “أثبتت في هذه الأزمة شجاعة نادرة”، وتعهد بأنه لن يخذلها “مهما كانت الظروف”. وقال إن لدى المرأة اليمنية “وعيا كافيا” بقضايا الوطن “أكثر من بعض الناس الذين يهللون ويكبرون” حولها في الساحات العامة، و”هم بعيدون كل البعد عن مكافأة المرأة والوقوف إلى جانبها”. وكان الوفد النسائي، الذي ضم وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل بحكومة تصريف الأعمال أمة الرزاق حمد، ورئيسة اتحاد نساء اليمن رمزية الإرياني، عبًر عن أسفه لمحاولة “بعض” قيادات أحزاب اللقاء المشترك المعارض “تحريف وتشويه” مواقف الرئيس صالح تجاه المرأة “بهدف إشعال الفتنة” و”صراع بين الأجيال”.
المصدر: صنعاء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©