الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عباس يحذر من انهيار «السلطة» بسبب الاحتلال

عباس يحذر من انهيار «السلطة» بسبب الاحتلال
17 ابريل 2011 20:49
صرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس بأن السلطة الوطنية الفلسطينية ستنهار إن أصرت إسرائيل على استمرار احتلالها العسكري في الأراضي الفلسطينية. وأوضح عباس في مقابلة أجرتها معه وكالة فرانس برس في رام الله أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ذكر أثناء مفاوضات السلام في شهر سبتمبر الماضي أنه يريد وجوداً عسكرياً إسرائيلياً لمدة 40 عاماً في غور الأردن على الحدود بين الأردن والضفة الغربية المحتلة. وقال “إن أراد البقاء 40 عاماً، فهذا احتلال وهو بالتالي سيواصل احتلاله ولن يعود للسلطة الفلسطينية وجود، ستنهار”. من جهة أُخرى، اتهمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي رسمياً شابين فلسطينيين معتقلين بقتل 5 مستوطنين يهود في مستوطنة “إيتمار” المقامة على أراضي قرية عورتا قُرب نابلس شمالي الضفة الغربية فجر يوم 12 مارس الماضي، مدعية أنهما اعترفا بذلك. كما أعلنت اعتقال 6 فلسطينيين آخرين بشبهة التآمر معهما. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت خلال اعتداءاتها المتوصلة على عورتا مئات الفلسطينيين والفلسطينيات بينهم عدد كبير من أفراد عائلة عواد. وزعم بيانان للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “الشين بيت” في القدس المحتلة أن المتهمين بقتل زوجين مستوطنين و3 من أطفالهما، حكيم مازن نياز عواد (18 عاماً) وأمجد محمد فوزي عواد (19 عاماً)، اعترفا بإرتكاب الحادث وقاما بتمثيله أثناء التحقيق معهما. وقالت الإذاعة الإسرئيلية استناداً إلى نتيجة التحقيق إنهما ينتميان إلى “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” ولكن يدو أنهما تصرفا منفزدين وليس بتكليف منها، ويواصل “الشين بيت” التحقيق لمعرفة ما إذا كانت الجبهة متورطة في القضية أم لا. وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد لصحفيين في القدس إنهما خططا للهجوم ونفذاه بالسكاكين في منزل المستوطنين بعذما اقتحما في البداية منزلاً آخر كان خالياً وسرقا منه بندقية من نوع “ام 16” وذخيرة،. وذكر أن جميع المشتبه بهم محتجزون لدى “الشين بيت” وأنه لا يعلم ما إذا كان قد تم توجيه الاتهام لأي منهم. وزعم أن المنفذين خططا للعملية قبل أيام من وقوعها، حيث حاولا الحصول على أسلحة نارية وتوجها إلى ناشط في الجبهة من سكان عورتا يدعى محمود سعيد عواد، تم اعتقاله أيضاً، لكنه لم يتمكن من تزويدهما بالأسلحة. ولتنفذ ذلك قررا اقتحام المستوطنة وهما مزودان بسكاكين وآلات حادة، وأقنعة لتغطية وجوههما. وأضاف أنهما عادا إلى القرية ودخلا منزل قريب لأحدهما ناشط في الجبهة يدعى صلاح الدين عواد، فساعدهما بإخفاء الأسلحة، وحرق ملابسهما الملطخة بالدماء، ثم نقل الأسلحة إلى فلسطيني في رام الله، يدعى جاد عبيد، تم اعتقاله أيضاً وضبط الأسلحة في منزله. وفي أول رد فلسطيني على المزاعم الإسرائيلية، قال رئيس مجلس قروي عورتا قيس عواد”إننا نشكك في تحقيقات الجيش الإسرائيلي لا سيما وأنه منذ خمسة وثلاثين يوماً يقوم بالتحقيق لوحده مستخدما كل وسائل التعذيب ضد المعتقلين الفلسطينيين في قرية عورتا”. وطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف منفذي العملية الحقيقيين. على صعيد آخر، أعلنت الحكومة الفلسطينة المقالة التابعة لحركة “حماس” أنها اغلقت كل المنافذ البحرية والبرية في قطاع غزة في ظل مجهود أمني كبير لمنع فرار قاتلي ناشط السلام الإيطالي وافيتوريو أريجوني في غزة، ورصدت منحة ومكافأة مالية لكل ضباط وأفراد قوات الأمن المحلية الذين يساعدون في اعتقالهم.
المصدر: رام الله، غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©