الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سوموديكا: 7 نقاط في «نصف موسم» غير كافية لبقاء «الكوماندوز»

سوموديكا: 7 نقاط في «نصف موسم» غير كافية لبقاء «الكوماندوز»
14 ابريل 2013 21:54
أسامة أحمد، رضا سليم (الشارقة، عجمان)- وصف الروماني سوموديكا مدرب الشعب مواجهة عجمان بالمهمة، مشدداً على صعوبة الجولات المتبقية للفريق في دوري المحترفين، وقال: إن «البرتقالي» من الفرق الجيدة، حيث تضم صفوفه مهاجمين على درجة عالية من الكفاءة، وقادرون على التسجيل، مشيراً إلى أن مشكلة المنافس في دفاعه، لهذا سعينا خلال الأيام الماضية للتحضير الجيد للمباراة، من أجل تعزيز الفوز الذي حققناه على اتحاد كلباء، وتكرار مشهد الأداء في المباراة السابقة، وأن استعدادات فريقه عادية مثل المباريات السابقة، وأن الفوز دائماً يجعل الجميع سعداء على صعيد الإدارة والأجهزة الفنية واللاعبين وأسرهم. وقال: «يجب أن نتعامل مع مباراة اليوم بكل ذكاء، وأن يقاتل اللاعبون، من أجل المزيد من العطاء داخل (المستطيل الأخضر)»، مشيراً إلى أن فريقه يخسر أمام عجمان جهود لاعبين جديدين بسبب الإيقاف، هما الزيمبابوي كاسيكي وأحمد حسن، بعد أن غاب عنه 7 لاعبين في المباراة السابقة، مؤكداً أن الإصابات والإيقافات هاجس يورق الجهاز الفني قبل كل مباراة، ما يجبره على الاستعانة بلاعبين من «الرديف». وعن حظوظ فريقه في البقاء مع الكبار، قال «إن هناك 18 نقطة في الملعب، وإن الشعب يحتاج إلى 6 نقاط، خلال الجولات الست المتبقية، حتى يبقى في النسخة المقبلة لـ (المحترفين)، مشدداً على أنه لا يعرف ما تسفر عنه نتائج الآخرين، المهم أن يضاعف الشعب الجهد وعدم النظر إلى نتائج الآخرين«، مؤكداً أن حصول «الكوماندوز» على 7 نقاط، في الدور الثاني غير كاف للبقاء، وأن أحد مساعديه قدم له إحصائية، أشارت إلى أن الفريق يأتي في المركز الخامس في الدور الثاني، حيث استقبلت شباكه 9 أهداف، وأن 90% من الفرق التي تحصد البطولات تمتاز بالدفاع القوي، والعين خير مثال، لذلك فهو صاحب أقوى دفاع في المسابقة. وأضاف: «الجهاز الفني يعمل دائماً على توصيل ثقافة أن تبدأ المباراة بنتيجة صفر - صفر، ومن ثم السعي الجاد لتسجيل الأهداف، حتى تسهل من مهمة الفريق في الحصول على نتيجة إيجابية». وأبدى مدرب الشعب حزنه من الإعلام، مشيراً إلى أنه وضعه في موقف لا يحسد عليه بتفسيره الخاطئ لواقعة «إشارة اليد» خلال المباراة السابقة أمام اتحاد كلباء، بأنها حركة «غير أخلاقية»، مؤكداً أنه كان يتحدث مع ناصر الطلياني بأن يجهز اللاعب راشد غانم الهاجري بشكل سريع، متسائلاً هل تصدر من مدرب مثل هذه الحركة مع مدير فريقه؟ّ!، مشيراً إلى احترامه للجميع، وأنه يتعامل مع الجميع بأخلاقيات عالية. من ناحيته، أكد العراقي عبدالوهاب عبدالقادر مدرب عجمان أنه لا مجال للتهاون أمام أي منافس في جميع المباريات المتبقية في الدوري، وبالتحديد أمام الفرق التي تعاني من الهبوط، ونتعامل معها بالمثل مع الفرق الكبيرة، نافياً أن يكون هناك «مبدأ التعاطف أو المجاملة» لأحد، وعجمان لا يمكن أن يفكر بهذه الطريقة، ولا أعتقد أن هناك فرقاً في دوري المحترفين تلعب من أجل فرق أخرى وهذا ما يميز دورينا، نحن نلعب بأمانة وشرف أمام الجميع، وليس لنا أي مصلحة سوى نتائج «البرتقالي» في البطولة. وأضاف «أن مواجهة «الكوماندوز» صعبة للغاية، وأتوقع أن تكون المباراة قوية للغاية، لأن الفريقين في حاجة ماسة إلى النقاط الثلاث، حتى وإن كان المنافس أكثر احتياجاً للنقاط للهروب من شبح الهبوط، لقد شاهدنا مباراته الماضية أمام اتحاد كلباء، فقد مثيرة وحماسية وأظهرت لنا مدي التطور الكبير الذي يعيشه «الكوماندوز» حالياً، والمستوى الذي ظهر به». وأضاف: «تدرب اللاعبون بحماس شديد، والجميع لديه الرغبة القوية لتقديم المستويات الجيدة المعروفة عن «البرتقالي»، وهذا ما يهمنا في المقام الأول، فنحن لم نفكر في النتائج قبل الأداء، وربما يكون هذا الشيء ساعد اللاعبين كثيراً على أن يكونوا بعيدين عن ضغط النتائج، وهذا جعلنا نواجه أصعب المواقف، ونخرج منها دون خسائر». وأشار إلى محاولة البعض التشكيك في «البرتقالي»، وقال: «ما يحزنني هو محاولة البعض التشكيك في عجمان، حينما نفوز يقولون إننا لم نؤد، وإذا أدينا ولم نكسب أبرزوا الخسارة بشكل ينتقص من الفريق، على الرغم من أننا في جميع المباريات التي لعبنا فيها وفزنا أو خسرنا، دائماً ما نكون فيها نداً قويا للمنافس، وهذا هو رأي البعض في الشارع الكروي وللأسف من يتحدثون بهذه الطريقة، يهدمون استقرار بعض الفرق والمثال الموجود أمامنا في الجزيرة الذي أدى بصورة مثالية مع مدربه السابقة باولو بوناميجو، وحقق الفريق معه نتائج جيدة في كل المسابقات، ولكن للأسف الضغوط التي تعرض لها النادي، دفعت الإدارة إلى استبداله بمدرب آخر والجميع يشاهد حالياً توابع التغيير الذي يعيشه الفريق، والهزائم التي تعرض لها، رغم أن مدربه الحالي له اسم كبير في عالم التدريب، وأرى أن الاستقرار هو الخيار المفيد لأي فريق، حتى لو تراجعت النتائج في بعض المباريات».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©