الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سبعون تصميماً توظف أساليب تطريز مبتكرة لنحت القوام

سبعون تصميماً توظف أساليب تطريز مبتكرة لنحت القوام
14 ابريل 2013 21:36
عرض ضخم ضم أكثر من 70 تصميما، تنوعت أطوال فساتينه بين القصير والطويل، وظهرت فيه البراعة في استخدام الخامات المترفة، والقدرة على توظيف التطريز اليدوي البديع بأساليب فنية مبتكرة وغير مسبوقة منحت الفساتين مزيدا من التألق والفخامة التي تتميز بها المجموعة. لتبدو المرأة في الأمسيات أشبه بأميرات الأساطير، تلك كانت أحدث مجموعات مصمم الأزياء المصري العالمي هاني البحيري، من أزياء السهرة وفساتين الزفاف لعام 2013. ماجدة محيي الدين (القاهرة) - برز التطريز اليدوي على خامات مترفة في مجموعة المصمم المصري هاني البحيري الأخيرة والخاصة لفساتين السهرة والزفاف، وحجز موقعه على كل التصاميم ليبدو المحور الأساسي الذي تدور حوله الفكرة العامة للمجموعة التي تجعل كل امرأة ترتدي من تصاميمها أميرة من عالم الأساطير، وحرص البحيري على تقديم 70 تصميما مختلفا تناسب كل أشكال القوام وينحته بشكل يرضي من ترتديه. جديد المجموعة حول الجديد، الذي يطرحه في مجموعته الأخيرة، يقول البحيري «قدمت أكثر من 70 موديلا جديدا وهو رقم كبير لم أحققه من قبل، وعادة كنت أقدم ما بين 50 أو 60 تصميما في كل عام»، مشيرا إلى أن تنفيذ المجموعة الجديدة استغرق وقتا طويلا امتد لعدة شهور خلال العام 2012. ويضيف «تتميز معظم الفساتين بالاعتماد على أقمشة وخامات متنوعة منها الدانتيل والجوبير والشانتونج والساتان ومعظمها خامات حديثة مبتكرة، وكل موديل يعتبر قطعة متفردة لها فكرة وتأثير يختلف عن غيرها، ولكن هناك هدفا واحدا يربط بين كل الموديلات، وهو أنني أصنع فساتين لأراها على المرأة العربية، ويمكن أن ترتديها زوجتي وابنتي وليست مجرد فساتين للعرض والإبهار فقط». ويتابع «كنت أضع في مخيلتي طبيعة الاحتفالات والمناسبات والأفراح في مصر ومعظم الدول العربية، وكيف أن المرأة العربية لديها ذوق وشخصية مميزة فيها قدر كبير من الاعتزاز والثقة بالنفس، وتريد أن تبدو قوية ولديها حضور في كل المناسبات، وهو ما جعلني أبحث عن أحدث وأرقى الخامات لأقدم لها ما تنشده ويلبي احتياجها لفساتين تجعلها تشعر بالرضا والتميز». وعن تقديمه للفستان القصير في عدد من التصاميم، يوضح «هناك اتجاه لعودة الفستان القصير وهناك إقبال كبير لاستعادة مكانته في السهرات ورغم ذلك مازال الفستان الطويل له سحره وعشاقه خاصة إذا كان التصميم يراعي الاستفادة من طول الفستان ويظهر ذلك في اختيار القصات والإكسسوارات والخامات المناسبة». عروس العام يشير البحيري إلى أن بعض الموديلات خلت تماما من التطريز، بينما ظهر التطريز اليدوي الرقيق في شكل جديد تماما من خلال توزيعه بأساليب فنية راقية وبنسب محدودة أحيانا على جزء من كورساج الفستان أو أحـد الأكتـاف أو حلي بشكل متدرج يزداد كثافة على الذيل. ويؤكد اهتمامه بأن يحقق التصميم الشكل المميز والجريء بعيدا عن العري، وهو ما يحرص عليه في معظم الفساتين التي يصممها كذلك ابتكاره لموديلات متنوعة من المونتوه التي تلائم طبيعة كل موديل. وعن الجديد الذي يقدمه لعروس 2013، يؤكد أنه قدم 6 موديلات لفساتين الزفاف وهي مجموعة تعكس مختلف الأذواق وجميعها تتسم بالرفاهية وتعتمد على أحدث تقنيات فنون الحياكة الراقية «الهوت كوتيور» لتجعل العروس تحظى بطلة ساحرة. وضمت درجات من الأبيض والأوف وايت، إلى جانب الذهبي والفضي ومنها ما يعتمد على الإبهار في القصات وحركات ونوعيات الخامات، وآخر يعتمد على روعة التطريز ورقته ليعزز الطلة الأنثوية والرومانسية الحالمة التي تناسب العروس. ويضيف «هذه الموديلات قدمتها قبل اسابيع في عرض محدود بإيطاليا ونالت رد فعل رائعا من الأوروبيات رغم إنها تعبر عن ذوقنا الشرقي بجدارة». ويرى أن الطرحة الضخمة الطويلة هي الأنسب لعروس 2013 عوضا عن ذيل الفستان الذي لم يعد طويلا كما كان في الأعوام السابقة، مشيرا إلى أنه حرص على أن يعطي الطرحة الشكل المبهر واللافت من خلال استخدام عدة تأثيرات وخامات، فضلا عن أسلوب خاص في تطريزها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©