انتقال مركز توزيع الأرز التابع لبلدية العين إلى مبنى جديد

أعلن علي المهيري مدير إدارة علاقات المجتمع ببلدية العين في المؤتمر الذي عقد امس بقاعة الاجتماعات في مقر البلدية عن انتقال مركز توزيع الأرز المدعوم من قبل الحكومة التابع للبلدية إلى موقعه الجديد في مبنى النقليات- ورش الحدائق التابع لبلدية العين الذي يقع مقابل شركة المرسيدس في المنطقة الصناعية والذي سيقوم بتوزيع مادة الأرز من بعد صلاة التراويح حتى الثالثة صباحاً، فيما يواصل المركز الرئيسي توزيع الطحين رقم 1 و2 و3 وحب الهريس في المبنى القديم في الفترة الصباحية· وأشار المهيري إلى أنه تم تجهيز الموقع، بحيث تم فصل الرجال عن النساء، وكذلك السائقين، موضحاً أن هذا الإجراء اتخذ بشكل مؤقت في شهر رمضان المبارك للتسهيل على المراجعين· ولفت إلى الازدحام اليومي في المركز الرئيسي، مشدداً على أن هذا الإجراء تم لتسهيل أمور المراجعين، لافتاً الى ضيق المركز الرئيسي وعدم قدرته على استيعاب الأعداد الكبيرة للمراجعين· وأشار إلى توزيع 1000 كيس يومياً زنة 40 كيلوجراماً في مركز التوزيع الرئيسي، و250 كيساً في المراكز الفرعية بمناطق الوجن والهير وسويحان، موضحاً أن دائرة البلدية ستعمل خلال هذه الفترة على توسعة وتجهيز المركز الرئيسي للتوزيع بحيث يكون متكاملاً ويلبي متطلبات المرحلة في خدمة الجمهور من خلال توفير السلع المدعومة من الحكومة والذي من المقرر تسلمه عقب رمضان المبارك ليواصل تقديم خدماته للجمهور· وقال المهيري إن حجم استهلاك دولة الإمارات يصل الى 528 ألف طن سنوياً من مادة الأرز وحدها، مشيراً إلى أن هذا الرقم يعكس مدى أهمية هذه السلعة بالنسبة للمجتمع· وأضاف أن هناك عوامل عديدة كانت وراء ارتفاع أسعار الأرز، لافتاً إلى أنها مشكلة عالمية وبالتالي انعكست على السوق المحلية وارتفعت أسعار السلعة في الأسواق المحلية· من جهته أشار أحمد راشد النايلي مسؤول مركز المواد الغذائية التابع لبلدية العين إلى أن هذه السلعة تحظى بدعم الحكومة، ففي الوقت الذي تجاوزت فيه أسعار الأرز 300 درهم للكيس زنة 40 كيلوجراماً فإن البلدية ما زالت توفر هذه الكمية عينها للمواطن بـ120 درهماً فقط· وأضاف النايلي أن الارتفاعات المتوالية للسلع وخصوصاً الأساسية منها دفع بالجمهور إلى ضرورة توفيرها قبل أن يطالها الغلاء كما السلع الأخرى، ''إلا أن هذه المشكلة انعكست على مركز توزيع السلع الغذائية المدعومة التابع لبلدية العين وتمثلت الإشكالية في أن حجم العرض لا يوازي الطلب وسط تهافت الناس على المركز خصوصاً قبل قدوم شهر رمضان''· ولفت إلى أن الازدحام ما زال مستمراً على الرغم من التأكيدات بأن الجهات المسؤولة بصدد حل المشكلة وتوفير السلعة بالشكل المطلوب، مشيراً إلى أن دائرة البلديات خصصت في ميزانيتها للعام الحالي توريد 15 ألف طن من مادة الأرز، وتمت الموافقة عليها من قبل المجلس التنفيذي لحكومة أبوظبي· وكشف النايلي أنه تم الاتفاق مع أحد الموردين من خارج الدولة لتوريد 3000 طن خلال المرحلة الحالية وصلت منها الدفعة الأولى والتي تقدر بـ6 آلاف كيس تمثل ربع طن كدفعة أولى·