السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الشارة الدولية» مسؤولية كبيرة ومهمتي تشريف التحكيم الإماراتي

«الشارة الدولية» مسؤولية كبيرة ومهمتي تشريف التحكيم الإماراتي
13 نوفمبر 2009 02:23
بعد تسع سنوات من العطاء في سلك التحكيم، وبعد فوزه بلقب أفضل حكم درجة أولى وإدارته نهائي كأس الرابطة بين الوحدة والعين في الموسم الماضي جاءت الشارة الدولية تقديرا لموهبة حكم الساحة الواعد محمد عبد الله حسن ليكون بذلك آخر المنضمين إلى القائمة الدولية. وبالرغم من أن دخوله القائمة الدولية جاء على حساب خالد الدوخي المصاب إلا أن إجماع المسؤولين في قطاع التحكيم يعكس الثقة التي يحظى بها محمد عبد الله وقدرته على تشريف التحكيم الإماراتي في المحافل الخارجية. وبعد اعتماده رسميا من قبل اتحاد الكرة ضمن القائمة الدولية ورفعها إلى الفيفا تحدث الحكم الدولي الجديد لـ "الاتحاد"عن أهمية هذا الحدث في مشواره التحكيمي وطموحاته المقبلة وواقع قضاة الملاعب في دورينا. في البداية، تحدث محمد عبد الله عن أهمية هذه الشارة الدولية في مسيرته التحكيمية فقال: هي بداية مرحلة جديدة حيث كنت أطمح في الوصول إليها منذ سنوات طويلة واليوم أصبحت المسؤولية كبيرة لأنني سأحمل راية التحكيم الإماراتي في المشاركات الخارجية وأتمنى أن أرفعها عاليا وأن أواصل مسيرة النجاح التي حققها كل من سبقني في هذا القطاع. وأضاف: ليس الهدف من الشارة الدولية أن أضعها على صدري وإنما الحفاظ عليها من خلال تأكيد جدارتي بها وتقديم المستوى المطلوب مني محلياً وخارجياً، موضحا أن الإرث التحكيمي الكبير الذي تركه الحكام السابقون على المستويين المحلي والخارجي دافع قوي للسير على نهج من سبقوه واقتفاء أثرهم. شكراً للجنة الحكام وأعرب محمد عبد الله عن شكره للجنة الحكام برئاسة ناصر اليماحي على الثقة التي أولوه إياها، وعلي بوجسيم على الدعم الذي وجده منه وسالم سعيد سكرتير اللجنة سابقا على وقفته إلى جانبه طوال ثماني سنوات سابقة. وعن دخوله مكان خالد الدوخي في القائمة الدولية، قال: في الحقيقة كنت أنتظر الشارة الدولية العام المقبل لأن بعض الحكام الدوليين الحاليين قريبون من الاعتزال وبالتالي تمنيت بقاء الدوخي ضمن القائمة الدولية لأنه حكم كبير صاحب تجربة واسعة وخبرة طويلة وإمكانات عالية، لكن الإصابة تسببت في عدم جاهزيته للاختبار البدني، وأشار إلى أنه على تواصل مع خالد الدوخي وحريص على الاستفادة من توجيهاته ونصائحه. قصته مع الصافرة واستعرض مشواره مع التحكيم وقصته مع الصافرة، قائلا: لم أكن أتوقع في البداية أن أدخل قطاع التحكيم وأصل إلى هذا المستوى لأنني كنت لاعبا في المراحل السنية بالنادي الأهلي ولعبت حتى فريق الرديف، وهناك قصة طريفة وراء عشقي للصافرة حيث تعرضت إلى إصابة عام 99 في "الأنكل"، وعندما تواجدت في النادي لمتابعة التدريب طلب مني مدرب الفريق أحمد الملا أن أقوم بتحكيم تقسيمة لعشر دقائق. ومضى يسرد حكايته مع التحكيم، بعدها قرأ المدرب أحمد الملا إعلاناً يطلب فيه اتحاد الكرة ترشيح حكام جدد للانضمام إلى السلك التحكيمي فشجعني على التوجه إلى مجال الصافرة إلا أنني كنت مترددا في البداية، ولم أوافق إلا بعد مرور سنة، خلال إعلان آخر من اتحاد الكرة. وأضاف محمد عبد الله: في عام 2000 أعاد الكابتن أحمد الملا تشجيعي لدخول مجال التحكيم فدخلت دورة جديدة التقيت خلالها لأول مرة بالمونديالي علي بوجسيم بعد أن شارك بنجاح في إدارة مباريات بطولة كأس العالم عام 98، حيث مثل تواجده في دورة المستجدين حدثاً كبيراً لأنني كنت أشاهده فقط في التليفزيون خلال المونديال، وللحق كان حضوره هذه الدورة حافزاً كبيراً وإغراء لكل من يفكر في خوض هذا المشوار. وأوضح أيضا أن تواجد سكرتير اللجنة سالم سعيد كان له الأثر الطيب في دعمه وتشجيعه مع بقية زملائه الجدد مما ساعدهم على الاندماج في سلك التحكيم والوصول إلى مستويات متقدمة. وبعد تسع سنوات في مجال التحكيم قال محمد عبد الله: إنه لا يزال على اتصال مع مدربه السابق أحمد الملا وأحياناً يناقشه في إدارته للمباريات، ويستمع إلى آرائه ونصائحه ويسترشد بها. كأس العالم 2018 الحلم الكبير بعد أن نال الشارة الدولية، وفتح صفحة مع المشاركات الخارجية في المرحلة المقبلة، سألنا محمد عبد الله عن طموحاته خاصة أن أمامه سنوات طويلة في مشواره التحكيمي فقال: طموحاتي كبيرة وعازم على تحقيق إنجازات أفتخر بها في مسيرتي التحكيمية حتى أكون قد ساهمت في إفادة التحكيم الإماراتي، وطموحاتي تتدرج في البداية بالدخول إلى قائمة النخبة الآسيوية حتى أكون ضمن صفة الحكام بالقارة خاصة أنني سأخضع لتقييم من الاتحاد الآسيوي العام المقبل، وبالتالي يجب الاستعداد جيدا والعمل على الوصول إلى أعلى درجات الاستعداد والجاهزية حتى أحصل على هذه الثقة. وأضاف: الطموح الكبير يتمثل في الوصول إلى نهائيات كأس العالم وتمثيل التحكيم الإماراتي في المونديال إلا أنني لا أتسرع في هذه الخطوات وأضع هدفي من الآن على مونديال 2018 حتى أجد متسعا من الوقت للعمل والتركيز على بلوغ الهدف المنشود
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©