فعاليات الدورة 17 لملتقى السمالية الصيفي تنطلق اليوم

برعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات تنطلق اليوم “الأحد” في جزيرة السمالية فعاليات الدورة السابعة عشرة من ملتقى السمالية الصيفي الذي ينظمه النادي ويستمر حتى أواخر شهر يوليو المقبل تحت شعار “مع التراث تزهو الحياة”. وعبرت اللجنة العليا المنظمة للملتقى عن تقديرها لتوجيهات سمو رئيس النادي بأهمية تعميق الحس الوطني لدى المشاركين من خلال برامج الملتقى المتنوعة، مؤكدة أن توجيهات سموه محط اهتمامها في تقديم أنشطة متوازنة تكرس وتعزز مفهوم الهوية الوطنية في نفوس الناشئة والشباب المشاركين في هذا الحدث السنوي الكبير. وقالت اللجنة في تصريح لها إن ملتقى السمالية يسعى الى تحقيق العديد من الأهداف أهمها ترسيخ ثقافة التراث ومضامينه الوطنية والإنسانية في أوساط ناشئة وشباب مراكز النادي، وغرس وتعميق القيم والعادات والتقاليد الأصيلة في نفوسهم من خلال الأنشطة والمهرجانات التراثية التي تتضمنها برامج الملتقى. وأشارت إلى أن ملتقى هذا العام يتميز بتنوع نشاطاته التراثية والثقافية والفنية والرياضية والبحرية والترفيهية وورش التدريب والدورات والمسابقات والمهرجانات التي تركز على أهمية العمل التعاوني بروح الفريق الواحد المتجانس في صفوف الناشئة والشباب وتعليمهم تراث الآباء والأجداد وقيمهم الأصيلة بصورة عملية. وكانت اللجنة المنظمة قد وجهت الدعوة إلى كافة الطلاب والطالبات المواطنين للمشاركة في هذا الحدث الكبير انطلاقاً من أهداف النادي الرئيسية نحو استثمار فترة العطلة الصيفية لما يعود على الطلبة بالخير والمنفعة. ويشتمل حفل افتتاح الملتقى الذي يقام في الصالة الرياضية المغلقة بجزيرة السمالية على قرية تراثية متكاملة تتضمن خمسة من المهرجانات التراثية المخصصة للمشاركين مثل مهرجان العادات والتقاليد، والمهرجان المائي، ومهرجان الألعاب الشعبية، ومهرجان الفروسية والهجن، ومهرجان الثقافة الشعبية، إضافة إلى العديد من الأنشطة البيئية، والصقارة والرسم والسباقات البحرية التقليدية وغيرها من الأنشطة التي تمزج بين التراث والفكر والمتعة والترفيه بما يتناسب وكافة الفئات العمرية المشاركة بعد أن تم استحداث أنشطة تتلاءم والفئات العمرية الصغيرة. جدير بالذكر أن دورة هذا العام من الملتقى تتضمن أيضاً أنشطة رياضية متنوعة مثل الكاراتيه والمبارزة بالسيف ونشاطات مخصصة للمنتسبات للمراكز النسائية مثل التصوير والأشغال اليدوية كالسدو والتلي والفخار وفن التجميل والحناء والدخون وتحفيظ القرآن الكريم والحاسوب وغيرها.